الأنباط -
لم تتأخر يا جلالة الملك في وأد الفتنة وإغلاق أبواب الخراب، فجاءت رسالتك الملكية السامية حاسمة وواضحة وغاضبة وحنونة حتى يتشافى من أمراضهم من كان في عيونهم رمد.
بإسمي وأسم أبناء الدائرة الاولى ومن أمثل في دائرة عمان الاولى للعاصمة الحبيبة عمان، نعلن التآييد الكامل لكل ما جاء في الرسالة الملكية، كنبراس للوحدة الوطنية التي تمثل أعلى تجلياتها، ورمز للمواطنة الحقة والعدالة التي تسعى إلى تحقيقها ونحن من خلفك لن نحيد يوما عن هذه الخيارات.
لن نكون اليوم ولا في المستقبل إلا كما كنا في الماضي دعاة للوحدة الوطنية وآمن البلاد ومستقبلها، رافضين دوما أي مساس برمز البلاد وعرشها المفدى بقيادة جلالة الملك المعظم وولي عهده الامين.
أي محاولات للعبث بوحدة البلاد ورموزها سوف تلقى من أبناء دائرتي وما أؤمن الشجب والاستنكار، لأننا مؤمنون أن ثوابت البلاد تتعزز بالوحدة الوطنية والمواطنة الحقيقية، وليس في البحث عن مصالح ومنافع مثلما يتوهم كثيرون.
معك وبك يا مولاي إنا ماضون ولولي العهد مطيعون وللعرش حافظون وبثوابتنا مؤمنون ومتمسكون ليوم الدين.
المحامي أندريه حواري العزوني