البث المباشر
رسميًا .. رونالدو يحقق جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط لعام 2025 من جلوب سوكر بلال الحداد يحصل على جائزة أفضل صانع محتوى رياضي لعام 2025 من غلوب سوكر الزنك وفيتامين C معًا.. ماذا يحدث لجهازك المناعي؟ 5 تمارين بسيطة لدماغك تحد من الخرف الهاتف أم التلفزيون؟ أيهما يتسبب في زيادة وزنك أثناء تناول الطعام؟ تأثير المنخفض الجوي الثاني خلال مربعانية الشتاء: أجواء باردة وأمطار وتحذيرات من السيول والرياح ما وراء الاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال. الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول الأمن العام: وفاة أربعيني يشتبه بتعرضه للاختناق داخل منزله في مادبا وزير الخارجية يلتقي نائب الرئيس الفلسطيني سعد الدين محمد علي الكردي في ذمة الله مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) اللواء الركن الحنيطي يتفقد عدداً من التشكيلات والوحدات ويطّلع على مستوى الجاهزية العملياتية على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة "التربية": امتحانات الثانوية العامة مستمرة في موعدها الإدارة المحلية توجّه البلديات لتعزيز جاهزيتها الاثنين العيسوي: التلاحم الوطني وحكمة الملك ركيزة صلبة للمؤسسية الوطنية وضمانة لتجاوز التحديات وصون المكتسبات على عتبة الزمن… حين يكتب الأردن وصاياه للنور مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي عشائر العدوان والعجاجرة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف “الأمن” تنشر حصيلة الإصابات جرّاء الاستخدام الخاطئ للمدافئ خلال 24 ساعة

مجلس الإفتاء: العاطفة الإيمانية ينبغي أن لا تكون سبباً في نشر الوباء وتفريق أمر المسلمين

مجلس الإفتاء العاطفة الإيمانية ينبغي أن لا تكون سبباً في نشر الوباء وتفريق أمر المسلمين
الأنباط -
 أكد مجلس الافتاء والبحوث والدراسات الاسلامية أن العاطفة الإيمانية الدينية التي يشهدها الشارع العام والمواطنون، يجب أن لا تكون سبباً في نشر الوباء وتفريق أمر المسلمين.
وأوضح المجلس في بيان صحفي، عقب اجتماع له اليوم الأربعاء، أن الإغلاقات التي جاءت نتيجة لانتشار الوباء وبناء على توصية اللجان الصحية المختصة وطالت العديد من المرافق العامة بما فيها دور العبادة وما يترتب عليها من أحكام مسائل اجتهادية للمصيب فيها أجران والمخطئ أجر واحد؛ ينبغي لا يتم بشأنها اتهام الآخرين بخروجهم عن الأحكام العامة للشريعة الإسلامية، أو التشكيك في نوايا الناس واتهام الآخرين في دينهم أو تخوينهم.
وقال، إن المشاعر الدينية التي يشهدها الشارع الأردني، تنسجم تماماً مع هوية البلاد الدينية، التي تحرص على إقامة شعائر الله تعالى، وفي شتى الظروف، خاصة وأنها ذات شرعية دينية متصلة بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف المجلس أن "الواجب على الجميع التعامل مع هذه الجائحة بثقافة التماسك والتعاضد ووحدة الصفّ، ونشر الكلمة الطيبة التي تجمع القلوب ولا تفرقها، وتنشر المحبة لا الكراهية، وتعزز الثقة بالقدوات الدينية وعلماء الشريعة ولا تهدمها" وفيما يلي نص البيان :بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين، وبعد:فإنه وفي ظلّ الظروف التي يعيشها وطننا الغالي من تعامله مع جائحة كورونا التي وصلت – بحسب ما أفاد أهل الاختصاص - إلى مرحلة الانتشار المجتمعي، وأصبحت تشكل تهديداً حقيقياً على كل فرد من أفراد المجتمع، إضافة إلى عدد الوفيات الكبير بهذا المرض الخطير، نسأل الله تعالى لهم الرحمة جميعاً، الأمر الذي يستدعي توحيد الصف والتعاون معاً في مواجهة هذا الوباء لقوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة:2. فإن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية في جلسته رقم (4/2021) المنعقدة بتاريخ 2021/3/31 يؤكد أن العاطفة الإيمانية الدينية التي يشهدها الشارع العام والمواطنون المخلصون خلال هذه الفترة التي تعيشها بلادنا الحبيبة، هي مشاعر منسجمة تماماً مع هوية البلاد الدينية التي تحرص كلّ الحرص على إقامة شعائر الله تعالى وفي شتى الظروف، خاصة وأنها ذات شرعية دينية متصلة بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن المعلوم أن الجهات المختصة قامت بالتوصية بالتقليل من أعداد التجمعات وفرض الحظر خلال ساعات محددة من اليوم بهدف التخفيف من أعداد الإصابات، وهذا أدى لإغلاق الجامعات والمعاهد والمدارس وجميع التجمعات بما في ذلك المساجد، ومن الطبيعي أن يكون شعور المسلمين هو الحزن على عدم التمكن من أداء بعض الصلوات في المساجد، وهذا دليل على كمال الإيمان، وقد قال تعالى: (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوبِ) الحج:32.
ولكن لا ينبغي لهذه العاطفة الدينية أن تكون سبباً في نشر الوباء، وتفريق أمر المسلمين، خاصة وأن هذه الإغلاقات وما يترتب عليها من أحكام مسائل اجتهادية المصيب فيها له أجران والمخطئ له أجر واحد، فلا ينبغي اتهام الآخرين بخروجهم عن الأحكام العامة للشريعة الإسلامية، ولا التشكيك في نوايا الناس واتهام الآخرين في دينهم أو تخوينهم، وقد قال الله تعالى: (وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) النساء: 112.
والواجب على الجميع التعامل مع هذه الجائحة بثقافة التماسك والتعاضد ووحدة الصفّ، ونشر الكلمة الطيبة التي تجمع القلوب ولا تفرقها، وتنشر المحبة لا الكراهية، وتعزز الثقة بالقدوات الدينية وعلماء الشريعة ولا تهدمها، امتثالاً لقول الله تعالى: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) الزمر: 18، وقوله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) البقرة: 83. متضرّعين إلى الله تعالى أن يرفع عن بلادنا والعالم أجمع هذا البلاء والوباء، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وهي بثوب الأمن والعافية في ظل القيادة الهاشمية المباركة، إنه سميع مجيب.
والله ولي التوفيق، والحمد لله ربّ العالمينمجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير