رئيس البرلمان العربي يبحث العلاقات العربية الإفريقية انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول بحث تعزيز التعاون بين البلقاء التطبيقية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي مؤتمر صحفي لوزيري الطاقة والاتصال الحكومي الساعة الثانية 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية السفير الصيني يحضر اجتماع آلية التبادل للتحالف الجامعي الصيني العربي. المدن والقرى يشارك بحوار إقليمي ينظمه " المناخ الأخضر" بالمغرب مؤتمر صحفي لوزيري الطاقة والاتصال الحكومي الساعة الثانية لاعبة المنتخب الوطني البارالمبي وفريق الامن العام لرفع الاثقال (ثروة الحجاج) تظفر ببطاقة التأهل إلى بارالمبيك (باريس2024”) . 46.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عبلة القماز زوجة رئيس بلدية عين الباشا في ذمة الله بلدية السلط الكبرى تنعى زوجة رئيس بلدية عين الباشا جمال الواكد حرب يوم القيامة ! القوات المسلحة: مقتل مهرب وإصابة آخرين في عملية إحباط تسلل وتهريب مواد مخدرة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح القضاء الأميركي يعلن مؤسس ويكيليكس "رجلاً حراً" بعد اتفاق الإقرار بالذنب المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين
مقالات مختارة

سفينة نوح... وطوفان كورونا

{clean_title}
الأنباط -

بقلم : عمر الصمادي
 
ها هي مقصلة الموت تبتر الجميع، ولا تفرق بين كبير أو صغير، وتحصد الأرواح حصدا، وما أن يتناهى الحزن، حتى يبدأ من جديد، ولم تغلق أبواب العزاء من سنة واكثر.
والله العظيم، إنها علامات الساعة الكبرى، اقترب موعدها وحان أوانها، ( لنحذر) فالموت يزحف ويخطف، في كل أرجاء المعمورة، لا يأبه بجنس ولا لغة ولا دين، وزع علينا العدل المفقود، والمساوة والشفافية بصدق ونزاهة، فقد بسط القسط والعدل ، في توزيع الرعب، والهلع والخوف الشديد، في قلوب اعظم القادة، وفي ادنى البشر، فالكل مرعوب ومسكون بالخوف.
شوارع وفنادق، ومطاعم وصالات، مساجد وكنائس، مطارات ومصانع، حياة كانت بالأمس تضج بعمارها، ها هي اليوم كمقابر تفوح منها رائحة الموت، تجسد مشهد وداعنا ألاخير للحياة.
جميعنا نبحث بين قوارير المختبرات الطبية عن سفينة نوح لنصل إلى قوة دفاع تنقذ أرواحنا وصناعة ترياق يحمينا، والكب رابض فوق تلال المنصات والشاشات، عل وعسى نسمع خبرا موثوقا بدون شك أو نطل على نافذة الفرج، ولكن هيهات ان يكن الفرج إلا عند الله وحده.
ما زال المشهد ذات المشهد، منذ اليوم الأول ، صرعى ومكلومين ، حظر وحجر وحجز، شامل وجزئي ، كمامة ومعقم، ملخومين كمن تخطفه مس من الجن، جعل الحكومات تقف أمامه كطفل اقترف ذنبا عظيم، أمام أب جبار لا يرحم ولا يلين.
انتظروا شروق الشمس من مغربها يا قوم، وخروج يأجوج ومأجوج، والأعور الدجال، ونار من اليمن تضيء الشام، وعودة القدس الى حضن الإسلام.
فالموت الذي يختطفنا اليوم ليس هو ذات الموت الذي عهدناه يا عالم.
وترياقنا الوحيد الباقي والموثوق، ( اعقل وتوكل ) ولا ( تتواكل )، والعودة إلى الله تعالى بكثرة الطاعات، وليشتغل الناس في إعمار المساجد بالمصلين بدل إغلاقها، وإحياء العمرة والحج ، فالحل لما نحن فيه لن يأتي إلا من السماء، وبكثرة العبادة والرجاء بالدعاء خالصا لوجه الله ... دونما تسيس ولا متاجرة أو دجل.