هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية
مقالات مختارة

شفيق عبيدات يكتب : يوم الارض – انتفاضة الشعب الفلسطيني

{clean_title}
الأنباط -
يصادف اليوم انتفاضة الفلسطينيين في يوم الارض عندما هب الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة كلها يوم 30/3/1976 ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية وتهويد الارض وتدمير مساكن وبيوت الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس , بهدف اسكان المستوطنين المتطرفين مكانهم وضم اراضي الفلسطيني لبناء المستوطنات عليها وسياسة التمييز العنصري ضد ابناء الوطن الفلسطيني الاصليين  وسياسة الاعتقالات الممنهجة اليومية لكل من هم ضد الاحتلال وسياساته .
       لقد كان الهدف من هذه الانتفاضة الفلسطينية اسماع صوت الفلسطينيين لأبناء  جلدتهم اولا اي العرب وللعالم كله وشكواهم من سياسة الاحتلال الصهيوني التي تمارس ضدهم يوميا , وضد الانسان الفلسطيني والارض والشجر والحجر بهدف الاستيلاء على مزيد من الارض لبناء المستوطنات الصهيونية عليها وانشاء مؤسسات صهيونية وتحويل المياه التي تسقي الانسان وتروي الاراضي الفلسطينية الى منفعة الاسرائليين ألا ان العالم الذي يتعاطف مع هذا الاحتلال الاسرائيلي لم يحرك ساكنا ولم يبدي اي ردة  فعل ضد العدو الصهيوني وممارساته , هذا العالم وخاصة امريكا ودول اوروبا تبدي تعاطفا ودعما لإسرائيل  بالمال والسلاح وتشجيع الصهاينة على ممارساتهم ضد الشعب الفلسطيني .
     ان اسرائيل التي تتلقى كل هذا الدعم من هؤلاء ترفض تطبيق قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن وخاصة قرار (242 ) الذي يطالبها بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1٩٦٧ الا انها تتعامل مع الفلسطيني في الضفة الغربية  
 وقطاع غزة وكأنها هي صاحبة الارض وليس هي دولة احتلال كما تنص على ذلك قرارات الامم المتحدة وحقوق الانسان وكل الشرائع الدولية وترفض تطبيق هذه القرارات بفعل  القوة معتمدة على دعم الذين اسهموا في انشاء هذا الكيان وخاصة بريطانيا التي تتحمل المسؤولية الاخلاقية والتاريخية عن زرع هذا الكيان  في خاصرة الامة وعلى الارض العربية الفلسطينية .
     فإسرائيل لا تفهم لغة السلام على الرغم من  انها وقعت اتفاقيات سلام مع مصر في كامب ديفيد ووقعت اتفاقية سلام مع الفلسطينيين في اوسلو عام 1993 ووقعت اتفاقية سلام مع الاردن في وادي عربة عام 1994  برعاية امريكية بهدف ان تضمن امريكا السلام بين الدول العربية واسرائيل الا ان امريكا ادارت ظهرها  ووقفت الى  جانب التعنت والرفض الاسرائيلي للسلام بين كل هذه الاطراف وحتى  يثبت  العرب حسن النية وانهم يسعون للسلام مع اسرائيل وافقت  القمة العربية التي انعقدت في العاصمة اللبنانية ( بيروت ) عام 2001  على مبادرة عربية للسلام الا ان اسرائيل ايضا رفضت المبادرة العربية التي تضمن لإسرائيل الامن والامان في المنطقة .
    ان اسرائيل لا تفهم الا لغة السلاح والمقاومة وما يرعبها ويخيفها الا قوة وصواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية ولا يقلقها الا المقاومة التي لا تزال صامدة وقوية وتزداد قوة كل يوم  وان صواريخ غزة التي تطلق على المستوطنات الصهيونية المحاذية للحد الفاصل بين  المستوطنات الصهيونية وقطاع غزة ترعب القيادة الاسرائيلية في تل ابيت وترعب رئيس وزراء إسرائيل الذي  يجول في المنطقة لكسب الاصوات الانتخابية واكثر من مرة يهرول نتنياهو الى الملاجئ  عندما يسمع اصوات صواريخ المقاومة التي تطلق من قطاع غزة .