شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III
اقتصاد

خبير أردني: الثورة الصناعية الرابعة فرصة للخروج من الأزمة الاقتصادية

{clean_title}
الأنباط -
قال مؤسس الرابطة الدولية للتعليم الإلكتروني، أستاذ الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الدكتور عبدالله يوسف الزعبي، إن الثورة الصناعية الرابعة تمثل فرصة حقيقية للأردن للخروج من أزمته الاقتصادية.
واوضح الدكتور الزعبي خلال محاضرة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع مساء أمس السبت، عن بعد، ان الخروج من الازمة يكون بتبني سياسات جادة تعيد تأهيل الجامعات وتشجع القوى البشرية، على اقتحام مضمار الابتكار والبرمجة وتصميم التطبيقات الالكترونية وتصنيعها وانتاجها.
واضاف ان تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة توفر الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبيانات الضخمة و"البلوكشين" والعملة الرقمية والطباعة الثلاثية والطائرات بدون طيار والحوسبة السحابية والواقع المعزز والمواد الجديدة والنانوية والطاقة المتجددة والجينوم البشري والهندسة الجينية والطبية، وكلها مجالات خاضها الأردني وبحاجة لتأطير حول برامج وسياسات تنتهجها الدولة. واكد الزعبي خلال المحاضرة التي جاءت بعنوان "جامعة المستقبل في ظل الثورة الصناعية الرابعة"، ان الأردن بحاجة ماسة لتظافر الجهود وجمع الطاقات والموارد وإيجاد منصة جادة لإطلاق عنان الحوار حول الثورة الصناعية الرابعة، وسبل الإفادة منها وتوظيفها في بناء وتطوير الوطن وضمان مستقبله وازدهاره.
ودعا إلى إعادة تأهيل الجامعات وتمكينها من استيعاب التكنولوجيا بكافة اشكالها حتى تستطيع أداء دورها في انتاج المعرفة وتجويد البحث العلمي وتأهيل الطلبة للولوج الى سوق العمل الذي أصبح أشد تنافسية وأضيق مجالاً، وصارماً في قضية كفاءة الطلبة ومتطلبات المهارة والقدرات المتنوعة. وبين الزعبي ان المملكة بحاجة لربط كافة مؤسسات الدولة، في قطاعيها العام والخاص، مع الجامعات ومراكز البحث العلمي، عبر تطوير استراتيجية شاملة للعلم والتكنولوجيا والابتكار وبناء هيكليتها الإدارية المناسبة، من أجل إقامة اقتصاد صناعي منتج مبني على مثلث المعرفة، لدعم المشاريع البحثية في الجامعات ذاتها، وتنمية العقول البشرية الشابة لتوليد فرص العمل بنفسها، لتصبح الجامعة مصدراً رئيساً للابتكار وانتاج التكنولوجيا وتحفيز الاقتصاد.
وقدم الدكتور الزعبي عرضاً معمقاً عن تطور التعليم العالي عبر العصور وتأثره بالتكنولوجيا في جميع مراحله، إذ عرض مفهوم "التعليم 4.0 "وأثر التكنولوجيات الناشئة الهائل في إعادة صياغة مفهوم الجامعة ودور الأستاذ والطالب في العملية التعليمية المستقبلية. من جانبه، اشار رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، الى أن الثورة الصناعية تمنح فرصة حقيقية للتعليم العالي لمواجهة تحديات العصر للنهوض بالكوادر البشرية ومواكبة التقدم الهائل في التكنولوجيات الناشئة والتعامل مع الوسائل والطرق التعليمية الحديثة.
واضاف ان الثورة الصناعية الرابعة تمثل فرصة للتركيز على إصلاح المنظومات التعليمية عبر تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات، وإعادة صياغة البرامج الأكاديمية لتتحول إلى برامج مبنية على نوعية التعليم ومخرجاته التي تكسب الطلبة المهارات والقدرات الإبداعية.
وثمن الدكتور الخوالدة جهود هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضبط جودتها في إدراج الجامعات في الإطار الوطني للمؤهلات، تمهيداً لتسكين البرامج الأكاديمية فيه. وتخلل المحاضرة العديد من المداخلات والاسئلة التي اكدت اهمية هذا الجانب واهمية الاهتمام به.
--(بترا)