هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية
مقالات مختارة

سفيان أبوصافي يكتب : سماسرة الأزمات

{clean_title}
الأنباط -
في كل أزمة تمر على هذا الوطن سواء أزمة سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية تتجلى فيها حكمة القائد كالعادة ووقوف والتفاف الشعب حول القيادة والنظام ولكن لاتخلو هذه الإزمات من بعض السماسرة او مرتزقة الأزمات.
وهؤلاء السماسرة لا يعنيهم سوا مصالحهم الضيقة والشخصية ولو كان ذلك على حساب الوطن والشعب والمصلحة الوطنية.
في كثير من الأزمات الاقتصادية كنا نجد وراءها فساد وجشع بعض المتنفذين اقتصاديا.
وفي كثير من الأزمات السياسية كنا نجد وراءها طامعين في مناصب ومتسلقين ووصوليين وعابثين بأمن واستقرار الوطن.

وعندنا تنتهي هذه الأزمة وتعود المياه لمجاريها تختفي هذه العينات نهائيا (السماسرة) ويدخلوا في سبات عميق وتعود لهم الحياة عندما تظهر أزمة جديده فيعودوا للتنظير والتسلق والعبث .

وهؤلاء السماسرة صنفين ...

صنف يعيش خارج الوطن ويدعي أنه معارضه ويريد الاصلاح ويدغدغ عواطف المواطنيين الى ان وصلت بهم المواصيل للتجييش على الوطن وبث سمومهم العبثيه وهم في أحضان دول غربيه وسفارات أجنبية وحساباتهم وأرصدتهم بالعملات الأجنبية .
وصنف ٱخر ويعتبر أشد خطورة وهم العابثين من الداخل وهذا الصنف خليط من المتسلقين والوصوليين الذي يقتات من وراء عبثه ويؤمن هذا الصنف أنه يتبنى نهج مايسمى معارضه ليس لغايات اصلاحية شريفه ووطنيه بل لغايات تحقيق مكاسب شخصية وأغلبهم باحثين عن مناصب وعند حصولهم على مكاسبهم  تنتهي مصالحهم وينتهي استعراضهم الزائف.
وهنا في وسط هذه الأزمات دائما الخاسر في حينها الوطن والشعب الصادق المحب لوطنه المتفاني في خدمة تراب هذا الوطن .
في النهاية تمر الأزمات وتسقط أقنعة السماسرة بهمة ووعي وادراك الشعب وقيادة هذا الوطن الحكيمة .
حمى الله الأردن قيادة وشعبا من السماسرة والفاسدين والمفسدين والعابثين والمتسلقين .