انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول بحث تعزيز التعاون بين البلقاء التطبيقية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي مؤتمر صحفي لوزيري الطاقة والاتصال الحكومي الساعة الثانية 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية السفير الصيني يحضر اجتماع آلية التبادل للتحالف الجامعي الصيني العربي. المدن والقرى يشارك بحوار إقليمي ينظمه " المناخ الأخضر" بالمغرب مؤتمر صحفي لوزيري الطاقة والاتصال الحكومي الساعة الثانية لاعبة المنتخب الوطني البارالمبي وفريق الامن العام لرفع الاثقال (ثروة الحجاج) تظفر ببطاقة التأهل إلى بارالمبيك (باريس2024”) . 46.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عبلة القماز زوجة رئيس بلدية عين الباشا في ذمة الله بلدية السلط الكبرى تنعى زوجة رئيس بلدية عين الباشا جمال الواكد حرب يوم القيامة ! القوات المسلحة: مقتل مهرب وإصابة آخرين في عملية إحباط تسلل وتهريب مواد مخدرة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح القضاء الأميركي يعلن مؤسس ويكيليكس "رجلاً حراً" بعد اتفاق الإقرار بالذنب المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023
مقالات مختارة

سفيان أبوصافي يكتب : سماسرة الأزمات

{clean_title}
الأنباط -
في كل أزمة تمر على هذا الوطن سواء أزمة سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية تتجلى فيها حكمة القائد كالعادة ووقوف والتفاف الشعب حول القيادة والنظام ولكن لاتخلو هذه الإزمات من بعض السماسرة او مرتزقة الأزمات.
وهؤلاء السماسرة لا يعنيهم سوا مصالحهم الضيقة والشخصية ولو كان ذلك على حساب الوطن والشعب والمصلحة الوطنية.
في كثير من الأزمات الاقتصادية كنا نجد وراءها فساد وجشع بعض المتنفذين اقتصاديا.
وفي كثير من الأزمات السياسية كنا نجد وراءها طامعين في مناصب ومتسلقين ووصوليين وعابثين بأمن واستقرار الوطن.

وعندنا تنتهي هذه الأزمة وتعود المياه لمجاريها تختفي هذه العينات نهائيا (السماسرة) ويدخلوا في سبات عميق وتعود لهم الحياة عندما تظهر أزمة جديده فيعودوا للتنظير والتسلق والعبث .

وهؤلاء السماسرة صنفين ...

صنف يعيش خارج الوطن ويدعي أنه معارضه ويريد الاصلاح ويدغدغ عواطف المواطنيين الى ان وصلت بهم المواصيل للتجييش على الوطن وبث سمومهم العبثيه وهم في أحضان دول غربيه وسفارات أجنبية وحساباتهم وأرصدتهم بالعملات الأجنبية .
وصنف ٱخر ويعتبر أشد خطورة وهم العابثين من الداخل وهذا الصنف خليط من المتسلقين والوصوليين الذي يقتات من وراء عبثه ويؤمن هذا الصنف أنه يتبنى نهج مايسمى معارضه ليس لغايات اصلاحية شريفه ووطنيه بل لغايات تحقيق مكاسب شخصية وأغلبهم باحثين عن مناصب وعند حصولهم على مكاسبهم  تنتهي مصالحهم وينتهي استعراضهم الزائف.
وهنا في وسط هذه الأزمات دائما الخاسر في حينها الوطن والشعب الصادق المحب لوطنه المتفاني في خدمة تراب هذا الوطن .
في النهاية تمر الأزمات وتسقط أقنعة السماسرة بهمة ووعي وادراك الشعب وقيادة هذا الوطن الحكيمة .
حمى الله الأردن قيادة وشعبا من السماسرة والفاسدين والمفسدين والعابثين والمتسلقين .