وفيات الاثنين 17-06-2024 أجواء حارة في معظم المناطق حتى الخميس أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء (19268) طلب اعتراض على جداول الناخبين الأولية مع انتهاء مرحلة الاعتراضات الشخصية اليوم هزة أرضية بقوة 6,3 درجات تضرب جنوب البيرو بعد 1100 يوم.. إريكسن يسجل في البطولة التي سقط بها أضحية في الحج للفنان الراحل نور الشريف.. والسبب حلم لمنة شلبي الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون آبل تستخدم الذكاء الاصطناعي في "سبوت لايت" حدائق إربد تستقبل المتنزهين كملاذ من الأجواء الحارة اللواء الركن الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك وزير الأوقاف: لا يوجد إصابات بين حجاج البعثة الأردنية الرسمية الذين أتموا وقفة عرفات كبار ضباط القوات المسلحة يعودون المرضى في المستشفيات العسكرية القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية على جنوب غزة مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة بمنطقة بيرين الحنيطي لمنتسبي الجيش العربي: الأضحى عيد التضحية والفداء الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 في حين بلغ عدد المفقودين17 "إنتاج" تعلن عن عقد منتدى "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024"
مقالات مختارة

محمد العشيبات يكتب : الامل في لواء المهمشين " الغوارنة "

{clean_title}
الأنباط -
مئة عام من عمر الدولة الأردنية لم تفلح نداءات عشرات الكتاب والمتعاطفين مع حجم التهميش والاقصاء الذي تعرضت له وتتعرض له أكثر المناطق وفاءا على مر العصور للنظام الأردني انهم سكان الغور او ما يسمون "بالغوارنة "من قبل الحكومات في مجال التنمية والسياسة .


ويبدو ان محركات البحث جوجل استطاعت توثيق عشرات المقالات والقصص التي تحاكي حالة التهميش والاقصاء التي يعيشها سكان الغور فمستوى تمثيل أبناء الاغوار الجنوبية في رئاسة الوزراء او الوزرات السيادية في العاصمة عمان معدوما نعم تلك الفئة تجعلنا نخجل جميعا من عدم تمثيل أبنائها في صنع القرار بالدولة على الرغم من وجود مئات الشباب القادرين على تقديم أفضل التحليلات والاقتراحات في التنمية والسياسة في ظل حالة الترهل الإداري التي تعيشها بعض مؤسساتنا جراء الواسطة والمحسوبية التي عشناها خلال العقود الماضية.


والراصد لكثير من العناوين التي عنونها الاعلامين والكتاب المحليين فمنهم الكاتب والوزير الأسبق سميح المعايطة عنوان مقاله الاغوار الجنوبية وكان يتحدث عن عدم وجود أي مدير عام من الاغوار كما تحدث الكاتب ورئيس مجلس تلفزيون المملكة حاليا فهد الخيطان عن حالة التهميش والاقصاء الذي تعرض له أبناء الاغوار في حادثة الصوامع وكتب الكاتب مهند مبيضيين الاغوار تحتج وتشكو التهميش في مجال التنمية فيما دعا الكاتب عبد الهادي راجي المجالي الدولة الى قراءه عميقة ومتأنية جيداً كي تفهم كفاح هؤلاء الناس، والتحولات الاجتماعية التي طرأت عليهم فيما لم يتوانى الكاتب بسام البدارين في مقال نشره في القدس العربي عن الحديث عن 65 الف نسمة يسكنون الاغوار الجنوبية يتعرضون لقمة الاقصاء والتهميش ولا يوجد بينهم من عين أو وظيفة من مستوى مدير فما فوق .


نعم " الغوارنة " بحاجة الى قراءة عميقة ومتأنية من قبل الدولة عن أسباب عدم خروجهم للشوارع على الرغم من محاولة أصحاب الاجندات الخارجية التي تحاول زج أبنائها للشارع بحجة الحقوق المنقوصة وهنا سأقول للمسؤولين ان السبب هو وفاء أبناء الاغوار الجنوبية لجلالة الملك الذي لا يخلو معظم بيوت الغوارنة بصورة لجلالته هي قصة عشق يعيشها كل بيت غوراني مع جلالة المك عبد الله الثاني الذي يزور الاغوار من حين لأخر لكي يطمئن بنفسه على مشاريع امر بتنفيذها لأبناء اللواء