في طفولتها، بدأ شغف ألينا بالبناء مع مجموعات الليغو. وأعربت والدتها، دافني ماكوارتر أنها وعندما كانت في الرابعة من العمر أخبرتها برغبتها الدفينة للعمل في وكالة ناسا. وكأي طفل واسع المخيلة "كانت تشير إلى النجوم"، ولكن اختلافها الساطع تُرجم بتفوقها الدراسي الذي فاق التوقعات، لتعقد النية اليوم على التخصص في مجالي علوم الفلك والكواكب والكيمياء.
إذا سارت الأمور على ما يرام، فستنهي ألينا دراستها الجامعية في سن الـ 16 لتلحق بوكالة ناسا في العام ذاته.
ولنأخذ صورة أعم عن حلم الفتاة ذات الـ 12 ربيعاً، فإنها تطمح لبناء مركبات جوالة كتلك التي تم إرسالها إلى المريخ في مهمة "المثابرة". ولنا أن نقتبس حديثها حين قالت: " بحلول وقت تخرجي من الكلية، سأكون أحد الذين يقودون واحدة من تلك المركبات الفضائية المستقبلية المتجولة". ولقد وجهت رسالة لأقرانها نصحتهم فيها بأنه "لا يهم عمرك أو ما تخطط للقيام به.. اذهب لتحقيقه.. احلم.. ثم أنجز".
الجدير بالذكر أن إلينا تعمل حالياً على تحدٍ جديد يتمثل بترسيخ وجودها على منصة الإنترنت من خلال إطلاق "بودكاست" خاص بها.