هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية
مقالات مختارة

المخدرات ...آفة عصر ومكمن خطر

{clean_title}
الأنباط -
مروان عبد المجيد صبح 
المخدرات آفة العصر الخطيرة التي يجب التصدي لها من كافة أطياف المجتمع ، بحيث لا يقتصر دور مكافحتها على الأجهزة الأمنية لا بل يجب أن يتعداها لتضافر جميع الجهود من كافة الفعاليات الأهلية والرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة هذا الخطر المحدق وان تقف بوجهه وان تواجهه لنقي انفسننا وأبنائنا ومجتمعنا من مخاطره التي لا تخفى على أي كان .

أن هذه الآفة الخطيرة التي يروج لها قليلي الضمائر والخارجين عن القانون والساعين للكسب غير المشروع ضاربين بعرض الحائط نتائجها الخطيرة التي تهدد سلامة الأفراد والمجتمعات وما يتمخض عنه من هدم للبيوت وإزهاق للأرواح والمساعدة على الإنحراف والإنخراط في أمور إجرامية ولا أخلاقية لا حصر لها

المخدرات آفة باتت تهدد امن وسلم مجتمعاتنا وامنها وامن أسرنا وأبنائنا وتفتك بهم من كل حدب وصوب وبات الوقوف بوجهها والتصدي لها ضرورة ملحة دون ان تأخذنا لومة لائم في أن نكشف من يقفون خلفها وان لا نتستر عليهم ، فهم خطر داهم على أبنائنا ومجتمعنا و قد بات الواجب الوطني والإنساني يحتم علينا ذلك .
وان نربي أبنائنا على القيم والمبادئ الخيرة ونبذ جميع الظواهر السلبية في المجتمع فصلاح الفرد صلاح للجماعة والأسرة والمجتمع برمته . ولا بد أيضا للمؤسسات التربوية والدينية والإعلامية أن تسلط الضوء وتركز على هذا الجانب الخطير الذي يهدد ويدمر المجتمع وبان تقام ورش العمل والمحاضرات وان تشجع المشاركة الشعبية في نشر الوعي لمخاطر المخدرات لزيادة الوعي بخطورة هذه الآفة ومظاهرها وما تؤدي إليه من مظاهر سلبية لا تحمد عقباها من تشرد وضياع وإجرام وانحراف وإفضائها إلى إمراض خطيرة وصور للجريمة تعدت حدود اللامعقول لا يمكن للعقل البشري تصورها او تخيلها او توقعها لتصل حد ازهاق روح الاب او الام ، الزوج او الزوجة ، الاخ او الاخت ، الابن او الابنة ، الصديق ، الجار ، مرتاد الطريق بصور بشعة .

أن ما تطالعنا به اخبار الصحف الصادرة صبيحة كل يوم من إلقاء القبض على عصابات الإجرام التي تتبنى هذه الظاهرة وعلي انواع واختلاف اشكال ومقدار الكميات المضبوطة ليستحق منا أن نتقدم بوافر الشكر وعظيم الإمتنان لمديرية الأمن العام وادارة مكافحة المخدرات لملاحقة ومكافحة ومواجهة هذه الظاهرة والحد من انتشارها ويدعونا للمطالبة بعدم التهاون في تطبيق القانون على مجرمي المخدرات وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم .

و ما بين فترة و اخرى الا و تطالعنا صفحات الصحف ونشرات الاخبار عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة و عن عمليات دهم لضبط اوكار او اشخاص بات يروح ضحيتها افراد وضباط من فرسان ادارة مكافحة المخدرات من خيرة ابنائنا وقد نكون بين الفترة والاخرة على موعد مع ارتقاء كوكبة اخرى من ابناء هذا الجهاز او الاجهزة الامنية او القوات المسحلة وهم يتصدون لهذه الفئة ليدعونا ذلك التأكيد على عدم التهاون مطلقا مع هؤلاء المجرمين والوقوف بوجههم والتصدي لهم بحزم سواء كان ذلك على مستوى الاجهزة الامنية والحكومية او على المستوى الشعبي .
والله اسال ان يديم علينا امننا واماننا وان يحمي وطننا واهلنا وجيشنا واجهزتنا الامنية من كل سوء .