هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية
مقالات مختارة

لم نتعلم !!

{clean_title}
الأنباط -

د.منذر الحوارت 

في الموجة الأولى من الجائحة والتي جاءت بعد فترة طويلة من الحظر أرهقت العباد والبلاد وأفقرت الجميع، وأغلبنا يعلم انها دخلت من خلال المنافذ الحدودية البرّية بسبب تراخي واضح في مراعاة أسس الوقاية من الفيروس، فأُزهقت في تلك الموجة آلاف الأرواح الغالية علينا عدا عما رافق تلك الموجة من خسائر هائلة على الصعيد المادي.
بعد هدوء تلك الموجة كان يفترض بالإضافة لإلتقاط ألأنفاس الاستعداد لتجنب موجة جديدة، من خلال الانغماس الجاد في حملة للحصول على اللقاحات بأي ثمن ووسيلة كانت، لكن ذلك لم يحصل، صحيح اننا زدنا عدد الأسرة والكوادر وهذا جيد، لكن حجم التراخي عن اللقاح سيكلف الأردن ثمن آخر قاسي ومؤلم على مختلف الأصعدة ، كل هذا الكلام قد لا يجدي نفعاً الآن إنما الموجِع حقاً أن سيناريو الموجة الأولى يتكرر الآن وربما بنفس طريقة التراخي، فمسبب هذه الموجة المتحورة البريطانية من الفيروس كما يقول الخبراء، هذا يعني انها من مصدر خارجي ومن بريطانيا تحديداً، هذا يشير إلى ضعف خطير في آليات التقصي الوبائي للقادمين من الخارج أدى الى تفشي هذه السلالة مثل النار في الهشيم، وكما المرة الأولى سنفجع بألآف ألأحبة، وستمتلئ المستشفيات بمن يحاولوا إستراق جرعة أُكسجين علها تمنحهم لحظة في هذه الحياة، وسنخسر عشرات ومئات الملايين من الدنانير ، وسيُلقى إلى الشوارع عشرات الآف بدون عمل يهيمون بدون هدف أو أمل في المستقبل، كل ذلك ولم ولن يحاسب أحد على هذا الجرم الشنيع الذي يكاد ان يصل لحد القتل بسبب الإهمال، بل بالعكس بدل المحاسبة والتقنين في المصروفات بتقليل الإنفاق الحكومي، نجد ان الازمة فرخت لنا المزيد من المسؤولين والمؤسسات الفاشلة كل ما يقوم به مسؤليها هو التشدق اليومي على الشاشات لتبرير إجراءات فشلت في الوصول إلى حداً أدنى من النجاح في مجال كبح الوباء أو تخفيف تداعياته على المجتمع، لكن السؤال الأهم تلك الأرواح التي أُزهقت بسبب وباء الإهمال من يتحمل كلفتها الإنسانية والأخلاقية، ربما لو سألت الأردني ماذا تريد لقال ان تكفوا ألسنة أولائك المتشدقون الذين يمطرونا يومياً بالتمنيات والارشادات والنصائح. وربما طلب آخر التوقف عن تفريخ مؤسسات جديدة ومسؤولين جدد بدون فائدة، (يكفي) هذه الكلمة البسيطة ربما تعبر عن رغبتنا وحالنا ( يكفي) تختصر الكثير.