البث المباشر
الفريق الأردني للمبارزة يحقق إنجازاً تاريخياً في بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا في أوزباكستان منطق الخوارزميات: الذكاء الاصطناعي بين العقلانية والعاطفة مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 784992 مسافرا الشهر الماضي القبض على منتحل صفة رجال الأمن العام للاحتيال على العمالة الوافدة رئيس الوزراء يستقبل رئيس الدِّيوان العالي للمحاسبة السعودي متحف الدبابات الملكي يحتفل بيوم الوفاء للمتقاعدين والمحاربين القدامى هيئــــــــــــة تنظيـــــــــم قطــــــــاع الاتصـــــــــالات تتولـــــــــى مناصــــــــب قياديــــــــة في فرق العمل المعنية بالتحضيـــــرات لمؤتمـــــــر تنميـــــــة الاتصـــــــــالات العالمــــــــــي WTDC-25 التبرُّع بالأعضاء.. ثقافة غير منتشرة.. شومان تعرض الفيلم الأمريكي "أحلام المانغو" غدا اتفاقية تعاون بين المجلس الوطني لشؤون الأسرة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة العقبة الخاصة تنفذ حملات رقابية على المنشآت التجارية استعدادا لشهر رمضان 9.03 مليون متر مربع مساحة الأبنية المرخصة في المملكة لعام 2024 رئيس كازاخستان يبدأ زيارة رسمية للأردن غدا الثلاثاء إرادة ملكية بترفيع عدد من قضاة الشرع الشريف رئيس النواب: الاستقبال الشعبي للملك أعظم رسالة للعالم بأن الأردن يلتحم في موقف واحد "جودبي" يشارك في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي IDEX 2025 بالإمارات عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق مشروع سفراء العافية 58.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية فعاليات معرض الغذاء الأردني تنطلق الاثنين المقبل ارتفاع أسعار الذهب عالميا مع انخفاض الدولار وترقب رسوم جمركية جديدة

رسالة جلالته الى مدير المخابرات نهج جديد وجب اتباعه

رسالة جلالته الى مدير المخابرات نهج جديد وجب اتباعه
الأنباط -

بقلم النائب : يحي عبيدات
بعد الرساله الملكية الساميه الموجهة الى لمدير المخابرات العامة، هل انتهى كل شيء أم سينتهي؟
علما ان الرسائل الملكية هي قوانين لا يجب إلا اتباعها وتنفيذها، وأنا على يقين بأن مدير المخابرات سينفذ ما جاء بالرسالة الساميه، وهو على رأس الجهاز، الذي يضم الكفاءات المهنية والسياسية و المتميزة أمنيا واقتصاديا.

شهادتي مجروحة بحكم خدمتي في القوات المسلحة الجيش العربي وتقلدت بعض المناصب التي جعلتني على احتكاك مباشر مع بعض المسؤولين في هذا الجهاز العريق، وبحكم خبرتي بدورة نيابية سابقه تعاملت بها مع اربع حكومات، وخلال عامين زرت الكثير من الوزارات، لاجد الاغلبية تمشي على نفس الوتيرة، من ادنى موظف الى اعلى موظف بالوزارة.
روتين في العمل وبيروقراطية، والغالبية تفتقد الى الانتماء للوظيفته العامة، لا بل يتحسس البعض كيف تمتلئ جيوبهم، ولا هم لهم غير ذلك، ومعالي الوزير، جالس بمكتبه، وشياطين الوزارة من حوله يسهلون العسير ويعسرون السهل له، الا من رحم ربي، وبشكل خاص في مجال الاستثمار.
وبرأيي المتواضع والذي قد لا يروق للبعض، نحن لسنا بحاجة بعيدا عن السياسة البحتة، إلى اصلاحات سياسية اقتصادية، او غيرها بقدر ما نحن بحاجة إلى انتماء الى الوظيفة تقود الى وطنية صالحة، تنتج تلك الاصلاحات دون عناء، ترتقي بنا وبالوطن.
عندها تتحقق مضامين الرسائل وأهدافها، ونخفف العبىء عن كاهل جلالة الملك والشعب، ولا يحتاج جلالته ساعتها إلى مزيد من الرسائل، و التي يحللها كل على هواه.
مع احترامي وتقديري لكم ولكل المحللين
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير