البث المباشر
المياه : تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية من 28 /12 الى 1/1/2026 اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية حاجة الناس ليست باباً للموقع العام بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بـ«إسطنبول تقول» وتناقش آفاق ترجمة الأدب التركي إلى العربية توقيع مذكرة تفاهم بين كلية التدريب المهني المتقدم وجورامكو مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا إعادة انتخاب حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد استشهاد فلسطينيين باستهداف مسيرة للاحتلال شرق غزة المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة جمعية الانتماء تنظم ورشتي عمل إنتاجيتين الاستهلاكية المدنية تعلن عن توفر جميع أنواع المدافئ بأسعار تنافسية داعش في سوريا: موجود… لكن ليس كما يُصوَّر في عبقرية المكان الأردني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفاعوري هندرة الأنظمة بالجغرافيا السياسية أجواء باردة نسبيًا حتى الأربعاء المنتخب أعاد تعريف معنى فن الممكن منطقة تركية تطالب الذكاء الاصطناعي باعتذار !

حوارية في شومان عن العنف الأسري

حوارية في شومان عن العنف الأسري
الأنباط -
أكدت ناشطات في مجال حقوق المرأة والطفل الحاجة إلى تسريع الخطوات للتصدي لظاهرة العنف الأسري، وتعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة عبدالحميد شومان اليوم الثلاثاء، أوضحن في حوارية نظمها منتدى عبد الحميد شومان بعنوان "العنف الاسري: الظاهرة وسبل محاصرتها "، عبر منصة (زووم) أنه بالرغم من وجود الإطار القانوني، إلا أن هناك مشكلة تتعلق بالردع. وأكدت الناشطة في الشؤون الاجتماعية والأسرية والمرأة وحقوق الإنسان، وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة، ريم أبو حسان، في الحوارية التي أدارها الممثل المقيم للمعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، المهندس رامي العدوان، أن ظاهرة العنف تقع على أفراد الأسرة المهمشين سواء أكانوا أطفالا أو نساء أو كبار السن، بحسب أحد تقارير منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالعنف والصحة، لافتة إلى أن العنف الأسري يؤدي حتما إلى تفكك الأسرة، وإن التجربة الأولى للأردن في وجود قانون حماية متخصص كانت في عام 2008 ولكن هذا القانون حمل مجموعة من الثغرات والفجوات، فوضع قانون جديد عام 2017، كما يوجد لدينا قانون الأحداث الذي صدر في العام 2014.
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمركز العدل للمساعدة القانونية، هديل عبد العزيز، إن العنف وسيلة من وسائل السيطرة من قبل الشخص القوي على الشخص الأضعف، وبالرغم من أن معظم حالات العنف الواقعة على الأطفال هي من قبل الرجال، إلا أن هناك حالات من العنف على الأطفال تكون من قبل النساء أو الأمهات بحجة التأديب.
رئيسة اتحاد المرأة الأردنية، آمنة الزعبي، أشارت إلى أن من أسباب العنف داخل الأسرة هو اختلال موازيين القوى، أي أن القوي يحاول أن يستعمل قوته ونفوذه من أجل السيطرة على حياة الآخرين الذين يعتبرهم ملحقين به.
وقالت إن اتحاد المرأة الأردنية تنبه مبكرا لهذا الموضوع وبدأ الحديث حوله، مشيرة إلى أن الحكومة أنشأت إدارة حماية الأسرة في البداية، ووضعت الآليات الوطنية التي جاءت متوازية مع استحداث برامج من شأنها التصدي للظاهرة.
وكان العدوان أشار، في بداية الحوارية، إلى أنه بحسب الإحصائيات التي جرى نشرها أخيرا، تعاملت وزارة التنمية الاجتماعية ومراكز حماية الأسرة مع 5400 حالة عنف أسري خلال النصف الأول من العام الماضي. --(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير