في عيد الحب المشاعر تبقى والوجهة تتغير
●115% زيادة في الإنفاق في الأردن خلال السنوات العشر الماضية
●زيادة هائلة في الإنفاق على شراء الورود وصلت حتى 337% خلال العقد الماضي
●زيادة هائلة في التسوق عبر الإنترنت بلغت 305% منذ العام 2011
●أكثر التجارب رومانسية لهذا العام هي طهي وجبة في المنزل وباقات تحضير وجبات المطاعم في المنزل وماراثون مشاهدة الأفلام
كشف مؤشر ماستركارد السنوي للحب في الأردن عن زيادة غير مسبوقة في التسوق في فترة عيد الحب، مع زيادة إنفاق المتسوقين بنسبة115% خلال العقد الماضي. إلا أن هذا العام يختلف قليلًا، حيث يبدو بأن الوجهة ستبقى كما هي بينما يخطط الأحباء لقضاء يومهم وإنفاق أموالهم بطريقة مختلفة.
ويقدم التقرير لمحة عن عادات الإنفاق والاتجاهات الرائجة في فترة عيد الحب من كل عام من خلال تحليل مبيعات البطاقات حول العالم. وكشف التقرير بأنالأردنتنفق على الهدايا والتجارب بنسبة 337%أكثر مقارنة بعشر سنوات مضت.
كما زاد الإنفاق على الهدايا التقليدية والنزهات الخارجية خلال العقد الماضي، فعلى سبيل المثال زاد الإنفاق على الزهور بنسبة242% وعلى المجوهرات بنسبة98%، وكذلك على الذهاب إلى المطاعم بنسبة117%.
ومع ذلك، فإنه مع القيود المفروضة على الحركة في معظم أرجاء العالم، من المتوقع بأن تكون تجارب مثل باقات تحضير وجبات المطاعم في المنزل والنزهات في الحدائق والوجبات المطبوخة في المنزل وماراثونات الأفلام هي الأكثر رواجًا بين الأحبة لعيش تجارب رومانسية محلية هذا العام.
وقد سجل التسوق عبر الإنترنت نموًا مطردًا على مدار العقد الماضي ليصل أعلى مستوياته على الإطلاق - مع زيادة بنسبة305% في معاملات الشراء عبر الإنترنت في فترة عيد الحب على مدار السنوات العشر الماضية. وكذلك، سجلت المعاملات اللاتلامسية أيضًا نموًا كبيرًا مقارنة بالعام الماضي.ويبدو بأن الكثيرين سيتسوقون عبر الإنترنت لشراء الهدايا هذا العام، بينما سيعبّر البعض عن حبهم للمنتجات المحلية عبر شراء باقات الزهور والهدايا من الشركات المجاورة.
وفي هذا السياق قالرمزي الأمعري، مدير منطقة لبنان والمشرق العربي لدى ماستركارد: "قدم مؤشر ماستركارد السنوي للحب معلومات قيمة حول اتجاهات التسوق لدى المستهلك وسلوكه خلالهذه الأوقات في العام لحوالي عقد من الزمن. وعلى الرغم من أن هذا العام لم يكن اعتياديًا، لا تزال فترة عيد الحب تشهد توجهاً كبيرًا هو الأعلى نحو الإنفاق حيث يتجه الناس من حول العالم إلى الإنترنت والمتاجر المحلية لشراء الهدايا والتجارب المنزلية. لقد كان العام الماضي بلا شك محفزًا قويًا لتعزيز نشاط التجارة الإلكترونية، وقد تمكنا من مساعدة الناس على احتضان هذا التحول نحو العالم الرقمي من خلال تقديم تجربة آمنة ومريحة للتسوق عبر الإنترنت".