دراسة دولية تكشف السمات المشتركة للأشخاص الرائعين! دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5% أمراض خطيرة تسبب النعاس نهارا تحذير هام من عواقب شحن الهواتف تحت الوسادة أثناء النوم “الأنباط” تكشف تفاصيل تشكيل لجنة “حماية المهنة” في نقابة الصحفيين الأردنيين "تعديلات ضرورية على ميثاق الصحفيين في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي" الاقتصاد الوطني.. هل يكفي ما تحقق لتحويل الفرص إلى إنجازات مستدامة؟ أي أهداف تقف خلف تموضع الفرقة 96 مقابل حدودنا؟ ما الذي تقوله أسماء الشوارع الأردنية بعد تغييرها؟ ولي العهد عن أول مشروع قمر صناعي: “إنجاز أردني بأيدي شبابنا المبدع والريادي” مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية حسين الجغبير يكتب : كيف سيفعلها ترامب؟ الجامعة العربية تُدين تصريحات إسرائيلية متطرفة بشأن ضم الضفة الغربية الصفدي يبحث مع نظيرته الفلسطينية سبل وقف العدوان على غزة وتعزيز التعاون الثنائي "تنظيم قطاع الطاقة": ضبط 9 مركبات تنقل البازلت من مواقع غير مرخصة مدير عام الجمارك يوجه بتسهيل الإجراءات في مركز حدود جابر رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين سوريا.. القبض على "ثائر حسين" معاون مدير سجن صيدنايا اتفاقية "تأمين رعاية" بين المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ومؤسسة الحسين للسرطان قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

جمانه جمال :صرخة مواطن

جمانه جمال صرخة مواطن
الأنباط -
قسى عليه الزمان فحاول الالتفاف على الوجع  وتدرب على الصبر رغم صعوبة ظروفه  التي اجبره انين الالم ان ينثر حروفها  عبر اذاعة محلية تعتبر منبرا لكل مواطن بغض النظر عن طبيعة عمله ، لعل صرخته تصل الى قلوب البشر وتفرج كربته .
حديث صباحي بين  مذيع إحدى القنوات الإذاعية ومواطن يشكو حاله، وصل صوته عبر الاذاعة وانتشر المقطع عبر فضاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان وجد ردا غير متوقع من مذيع يسمع أنين الوطن ويعلم الحال ويرى اكثر من اي مواطن عادي ،على الاقل هذا ما نظنه !
تعليقات لاذعة وانتقادات حادة انهالت على رد المذيع وأجبرته على الاعتذار موضحا أن رده كان حفاظا على كرامة وسمعة العسكري ، متناسيا ان المواطن مهما كانت طبيعة عمله او مكانته له الحق ان يرفع صوته ويوصل شكواه عبر الطريقة التي يراها مناسبه .
كان بوسع المذيع ان يطبطب على وجع المواطن ببعض كلمات تخفف عليه غدر  الزمن وقسوة الحال بدلا من لومه ومقارنة حاله بحالات اخرى اكثر الما وكأنه يقول له لا تزعجنا بشكواك فحالك افضل من الكثيرين.
ومن صرخة متقاعد عسكري يحملنا فضاء الوجع الى صرخة معلم أحيل إلى التقاعد وهي صرخة مكتومة  نشرها عبر حسابه الفيسبوك يقول فيها أن مقدار راتبه وهو 75 دينار وما يتبقى منه  ليسد به رمق العيش اقل من عشرين دينار، وهذا ما دفعه للتفكير في الهجرة لينضم الى طابور الالاف الواقفين في انتظار فتح أبواب إحدى السفارات لينهالوا عليها بطلبات الهجرة غير مكترثين بالصعوبات التي قد تواجههم بعيدا عن وطنهم الام.
عسكري متقاعد ومعلم احيل إلى التقاعد المبكر يشكون حالهم  ، وهم من الفئات التي يجب ان لا تشكو فكلاهما حامي الوطن أحدهم بسلاحه والآخر بعلمه وتكريمهم وتأمين حياة كريمة من واجب اي حكومة .
وصل الحال في وطني أن يشكو حامي الحدود والاجيال حالهم فماذا بالمواطن العادي ؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير