هجوم إيراني مزدوج بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل إطلاق صفارات الإنذار فجر اليوم في المملكة الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران فوراً الأمن العام: لا صحة لما يُتداول حول سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع الملكية الأردنية تحول مسار الطائرات القادمة إلى الأردن إلى وجهات بديلة الأمن يعلن انتهاء فترات الإنذار الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفكك طاولة المفاوضات بين واشنطن وطهران "الفضفضة الرقمية".. طريق جديد لهدم الأسرة بين عقلانية الدولة الأردنية ومنطق الفوضى الإقليمية إيران وإسرائيل: مواجهة مباشرة بلا وكلاء تضع العرب أمام سؤال المشروع إيران بين الحفاظ على النظام أو الاحتفاظ بالنووي الجامعة الأردنية وإحياء القوة الناعمة كيف سيواجه الاقتصاد الوطني التصعيد الإقليمي؟ إغلاق حركة الطيران في الاجواء الأردنية حتى إشعار آخر منظمة “Eco Athletes”: العالم الرياضي متأخر في مواجهة أزمة المناخ وعلى الرياضيين استخدام أصواتهم لتغيير قواعد اللعبة الأمن العام يُجدد التحذير بضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة، وينشر جملة من الإرشادات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يوجه إرشادات مجددا للمواطنين عند سماع صافرات الإنذار وزير الخارجية ونظيره البرازيلي يحذران من خطورة ما تشهده المنطقة من تصعيد وزير الخارجية ونظيره الإماراتي يبحثان التصعيد الخطير في المنطقه د.بيتي السقرات تكتب :دفء الوطن: بين الولاء الحقيقي والارتزاق الموسمي

جمانه جمال :صرخة مواطن

جمانه جمال صرخة مواطن
الأنباط -
قسى عليه الزمان فحاول الالتفاف على الوجع  وتدرب على الصبر رغم صعوبة ظروفه  التي اجبره انين الالم ان ينثر حروفها  عبر اذاعة محلية تعتبر منبرا لكل مواطن بغض النظر عن طبيعة عمله ، لعل صرخته تصل الى قلوب البشر وتفرج كربته .
حديث صباحي بين  مذيع إحدى القنوات الإذاعية ومواطن يشكو حاله، وصل صوته عبر الاذاعة وانتشر المقطع عبر فضاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان وجد ردا غير متوقع من مذيع يسمع أنين الوطن ويعلم الحال ويرى اكثر من اي مواطن عادي ،على الاقل هذا ما نظنه !
تعليقات لاذعة وانتقادات حادة انهالت على رد المذيع وأجبرته على الاعتذار موضحا أن رده كان حفاظا على كرامة وسمعة العسكري ، متناسيا ان المواطن مهما كانت طبيعة عمله او مكانته له الحق ان يرفع صوته ويوصل شكواه عبر الطريقة التي يراها مناسبه .
كان بوسع المذيع ان يطبطب على وجع المواطن ببعض كلمات تخفف عليه غدر  الزمن وقسوة الحال بدلا من لومه ومقارنة حاله بحالات اخرى اكثر الما وكأنه يقول له لا تزعجنا بشكواك فحالك افضل من الكثيرين.
ومن صرخة متقاعد عسكري يحملنا فضاء الوجع الى صرخة معلم أحيل إلى التقاعد وهي صرخة مكتومة  نشرها عبر حسابه الفيسبوك يقول فيها أن مقدار راتبه وهو 75 دينار وما يتبقى منه  ليسد به رمق العيش اقل من عشرين دينار، وهذا ما دفعه للتفكير في الهجرة لينضم الى طابور الالاف الواقفين في انتظار فتح أبواب إحدى السفارات لينهالوا عليها بطلبات الهجرة غير مكترثين بالصعوبات التي قد تواجههم بعيدا عن وطنهم الام.
عسكري متقاعد ومعلم احيل إلى التقاعد المبكر يشكون حالهم  ، وهم من الفئات التي يجب ان لا تشكو فكلاهما حامي الوطن أحدهم بسلاحه والآخر بعلمه وتكريمهم وتأمين حياة كريمة من واجب اي حكومة .
وصل الحال في وطني أن يشكو حامي الحدود والاجيال حالهم فماذا بالمواطن العادي ؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير