الأنباط -
"قراءه في توجيه جلالة الملك عن تنقية الجهاز الاداري"
قرأت عدة مرات كل كلمه تحدث بها جلالة الملك إلى وكالة الأنباء الاردنيه والتي جاءت متزامنه مع عيد ميلاد قائدنا التاريخي جلالة الملك ونحن نحتفل في المئويه للدوله الاردنيه التي تعتبر قصة نجاح في الإنجازات ومواجهة التحديات فقال جلالة الملك عن تنقية الجهاز الاداري والإصلاح الإداري
(((بترا): تحدثتم جلالتكم عن أهمية الإصلاح الإداري، هل تحقق المطلوب؟"""جلالة الملك: بصراحة، ليس بعد، تم إنجاز خطوات عدة، لكن بقي الكثير، لذا وجهت الحكومة إلى وضع برنامج لتحقيق إنجازات عملية وملموسة لتطوير وتحسين فاعلية جهازنا الإداري، يجب تكريس معايير واضحة للتقييم والأداء، تحفز الإبداع والعمل الجاد، ولا تسمح للتكاسل، أو لقلة لا تؤدي دورها، بإعاقة الإنجاز، ويجب وضع برامج تدريب مستمرة، تنمي الكفاءات وتضمن مواكبتها للتطورات، وتعيد الألق إلى جهازنا الإداري، الذي لطالما تمتع بسمعة طيبة.
كذلك يجب تنقية جهازنا الإداري مما علق به من شوائب، مثل الواسطة التي هي ظلم وفساد، ويجب اتخاذ كل التدابير الإدارية والقانونية والاجتماعية لمحاربتها، مثل الأتمتة وتوفير الخدمات الإلكترونية لتحقيق الفاعلية في الأداء، ولا بد من تعزيز الأدوات الرقابية في مؤسسات الدولة، لضمان أداء فاعل شفاف، يحترم التشريعات ويسير بوضوح نحو الأهداف)))"""
وفي رأيي
اولا" أنه ان الاوان لثورة بيضاء اداريه في مختلف أجهزة الدوله من وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات في تغيير جذري في اعتماد الكفاءه والخبره والتأهيل والإنجاز والتقييم كل ثلاثة أشهر ومعياره الإنجاز فقط والإنجاز فقط فماذا أنجزت خلال عملك سابقا وحاليا "وعلى ضوء ذلك يتم التغيير والإنجاز لا يكون بخطب رنانه وإنما على الواقع وعلى الأرض
ثانيا" في رأيي بأن توجيه جلالة الملك يحتاج من الحكومه إلى قرارات فاعله ومحاسبة اي مسؤؤل لا ينفذها والى زيارات ميدانيه مفاجئه إلى وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات ومعرفة الإنجازات على الأرض والواقع ودون ذلك يتم التغيير
ثالثا" في رأيي كما قال جلالة سيدنا هناك قلة لا تؤدي دورها وباعاقة الإنجاز وفي رأيي بأن هذا بيت القصيد فهناك في مؤسسات قله لا تزيد عن ١% هذه القله تعتمد القال والقيل والشلليه وتاليف القصص والكذب والفتن والتنقل من مكتب إلى مكتب وبث الإشاعات وتلبيس التهم وتعتمد على الواسطه والجهويه والو متنفذين والضغوط وتحارب اي انجاز وتعتبر انفسها وكيل في المؤسسه ويجب أن يكون كل شىء بيدها لانها متعوده على الفساد والانتهازيه والمصالح والفتن والجهويه ورسائل عبر الوتس اب او الهواتف والشلليه والواسطات والقله يمكن وصفها بأنها تتقمص ما ورد في مسلسل "يوميات مدير عام"
وهذه مصيبة موجوده والحل هو بابعادها نهائيا لانها معيقه عن طريق التقاعد أو إنهاء الخدمات أو النقل إلى أماكن بعيده جدا عن سكنها أو الاستيداع والتعامل القانوني لانها ضد اي انجاز وتعيق العمل
رابعا" وجه جلالة الملك إلى "يجب""تنقية جهازنا الاداري مما علق به من شوائب مثل الواسطه التي هي ظلم وفساد""
وفي رأيي بأنه توجيه واضح إلى تنقية الجهاز الاداري في كل اجهزة الدوله مما علق به من شوائب وخاصة في الحصول على مواقع اداريه اعتمادا على الواسطه لمتنفذين وخاصة كما يسمى الو متتفذين يقدمون اقاربهم اولا ومناطقهم اولا ومصالحهم اولا وشلتهم اولا ومع بعض الو متنفذين (ليستا"باسماء أقارب له أو لهم ويضغط أو يضغطون على الدوائر والاولويه الأقارب والمنطقه والمصالح بل إن بعض المتنفذين عندما يعرفون بأن شخصا عرف قصصهم يحاربوه بشتى الوسائل
ولذلك فإن هذه الأساليب كما قال جلالة سيدنا"يجب" ان تنتهي فالإصلاح الإداري ضروره قصوى لان الجهاز الاداري في الاردن كان ذو سمعه رائعه ولا زال وما يحدث هي تصرفات قله ومن السهل تغييرها وتطبيق القانون لان المنجز والذي يعمل بجد واجتهاد وإبداع يحبط من إعاقة عدم المنجزين والمدعومين من واسطات ومتنفذين ومعيقين ولا يعقل يحارب المنجز والمبدع بغير المنجز من قله تعتمد الشلليه والمصالح والفتن والكذب وإغلاق المكاتب وعدم القدره على الإنجاز والقله تعتمد على أسلوب النسنسه الاداريه والعمل التحتاني وليس فوق الطاوله لعدم قدرتها على المواجهه وهؤلاء القله يهمها المصالح الشخصيه وتحويل موقعها إلى مزرعه و تسيير المصالح الخاصه
وفي رأيي بأن حديث جلالة الملك يعتبر منهاج عمل للتطوير والإنجاز وتعزيز نهضة الدوله في المئويه الثانيه لان عنوان التقدم هو الإدارات والتعليم والإعلام وفي رأيي بأن هناك قصص نجاح اداريه
وفي رأيي بأن من واجب الإعلام المهني متابعة التقصير الإداري كما كان الإعلام الرسمي عندما كان قائدا عبر برامج إذاعية وتلفزيونيه عندما كانت الإدارات الاعلاميه مهنيه وتعرف دورها ولعل برامج كالبث المباشر واللقاء المفتوح وريبورتاج و متابعات ولمصلحة الجميع كانت شواهد على دور الإعلام في الإصلاح الإداري ولعل برنامج واحد يكفي بتغيير المسؤؤل وهناك امثله لان الإعلام الوطني المهني الموضوعي هو جزء أساسي من ركائز الدوله الامنيه والتي تعنى بالأمن الشامل
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط