البث المباشر
الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة القوات المسلحة تبدأ بإجراء الفحوصات الطبية للمكلفين بخدمة العلم الانتهازيون الجدد… حين تزدهر الجيوب ويجوع الوطن رئيس الوزراء يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية "فلسطين النيابية" تلتقي أعضاء بالمجلس الوطني الفلسطيني رئيس ملتقى النشامى في إيطاليا خالد البلاونه ينعى سليمان الرموني البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء سلامي يؤكد جاهزية النشامى لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب 2025 بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع توقيع اتفاقيتي توسعة محطة السمرا وتعزيز مصادر المياه في وادي الأردن بـ46 مليون دولار هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل الفريق الوطني لتقييم الثقافة المؤسسية وزير العمل: الحوار الوطني حول تعديلات الضمان الاجتماعي ينطلق الأسبوع المقبل بقيادة الاقتصادي والاجتماعي أورنج الأردن تدعم جايفكس 2025 وتبرز ريادتها في قطاع اللوجستيات سلاسل التوريد تحت الاختبار: من جائحة كورونا إلى الحروب مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026 الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت

تسنيم أحمد غيث : قوتي أنا

تسنيم أحمد غيث  قوتي أنا
الأنباط -
أضعفتني الأيام، ولوعت قلبي الحسرات، حَطتم آماليَ الهموم، وأتعبتني المآسي والعثرات 
كتمت الأحزان بداخلي حتى سالت دُموعي وأغرقَت جوارحي..
كانت حياتي صعبة، تتلطخ بالهُموم، بِتُّ حزيناً هزيلاً، إعتزلت الناس،أصبحت أمشي وأتبع خيالي لا أكثر، لم يعد لي أملٌ بشيء، فقدت الشغف بكل ما يدور حولي، إنعزلت وحيداً وإنطربت على أشد ألحان الحزن والألم، غَمرني اليأس حتى أثقل كاهلي، لكنني تعبت من هذا الحال، نعم تَعبت لم أعُد أستطيع تحمل هذا السكون ، إشتقت لملامح وجهي وهي سعيدة.
إزداد حزني وتعبي شيئاً فشيئاَ حتى وقفت أمام نفسي وصرخت بأعلى صوت..
 لماذا؟!
لماذا كل هذا اليأس؟!
 لمَ بتَّ هزيل هزيم؟! 
لمَ أصبحتَ منطفئاً، أين نورك وأين بَريقُكَ الذي كان يسطع أرجاء المكان؟!  
كفاكَ..
حقاً كفاكَ حزناً وألماً..
كنتُ قاسٍ على نفسك دائماً، ألفُ نزاعٍ ونزاع يدور بينك وبين نفسيك يومياً، إعتدتُ أن تقسو عليها دائماً
كنت تعاقبها على أبسط التفاصيل..
لُمتَ نفسكَ دائماً على أشياء فعلتها وأشياء لم تفعلها..
كنتً تحنُّ على كل قلب صادفك في محطات الحياة، وتنسى قلبك..
هيا قم وأعد ربيع أيامك.. 
عُد بعفويتك النادرة، وبإبتسامتك الجذابة..
عُد بحنان قلبك الذي لم أرى مثله قط..
فالحزن لن يصنع لك جبالاً من السعادة، ولن يبني لك حقول من الأمل.. 
أما كرهت العتمة؟!  
أما اشتقت لمشاعر الفرح؟! 
أما اشتقت أن يشع وجهكَ أملاً و ونورآ؟! 
هيا قم فلم يَفُتك الأوان..
قم وجدد كل ما يسعد روحك وقلبك فأنت قوة نفسك..
أنتَ بنفسك من ستبني ذاتك حتى تُوصلها للعلياء...
-حسنناً تأملت كلماتك يا أنا، فهمتها وبصمت حروفها في جذور قلبي ذهني 
سأغلق باب دموعي، وسأحط معالم اليأس والحزن من داخلي
وسأرسم على وجهي ابتسامة عريضة الملامح أهزم بها كل أيامي العصيبة 
وسأعلن عن عواصف شديدة الأمل ستعزوا كل أيامي..
 سأنهض فأنا قوة نفسي.. 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير