البث المباشر
من نحن
أرسل خبرا
2025-06-26 - الخميس
English
الصفحة الرئيسية
محليات
عربي دولي
كتّاب الأنباط
تقارير الأنباط
برلمان
اقتصاد
تكنولوجيا
رياضة
فن
فيديو
منوعات
صندوق النقد يصرف 134 مليونًا للأردن ويقر برنامجًا جديدًا بـ700 مليون دولار
تمثال مسيحي قرب روما كان يذرف دما تبين أنه عائد لمحتالة إيطالية
لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
ادعى امتلاكه “قدرات خارقة”.. هذا ما فعله مشعوذ بضحاياه
بالصور الريش يتألق في صيف 2025… بين الفخامة والاستدامة
حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام
مستقبل جمهور إيران في الأردن والمنطقة.
ويتكوف: نعتقد أننا سنصدر إعلانات كبرى بشأن دول ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم وآمل في إبرام اتفاق سلام شامل مع إيران
أول ظهور لأيتن عامر ومحمد عز العرب بعد الصلح
تأرجح مؤشرات الأسهم الأميركية
الأمم المتحدة تحذر من نفاد كميات الوقود في غزة
نواب يزورون مستشفى الكرك الحكومي للوقوف على احتياجاته
رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد
بني مصطفى تبحث في لقاءات وزارية آفاق التعاون المشترك
عمان الأهلية تُهنّىء بعيد رأس السنة الهجرية
الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري
الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد
الصين ترحب بالتقييم الإيجابي لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلاقات مع الصين
الفوسفات والصحفيين تبحثان سبل التعاون بين الطرفين
تطور الصراع الإيراني- الاسرائيلي منذ 1979 حرب الظل والعلن.. من التحالف إلى المواجهة
نزاعات تطفأ.. وغزة تحترق: لماذا لا تُحل الحرب الأطول؟
كيف اتجهت الأسواق للارتفاعات القياسية وانخفض النفط بتهدئة شكلية؟
تنوع المصادر والتخزين.. ركيزتا الأمن الطاقي في مواجهة الأزمات
"ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟
الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين
مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن
تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية
نزاعات تطفأ.. وغزة تحترق: لماذا لا تُحل الحرب الأطول؟
كيف اتجهت الأسواق للارتفاعات القياسية وانخفض النفط بتهدئة شكلية؟
تنوع المصادر والتخزين.. ركيزتا الأمن الطاقي في مواجهة الأزمات
بسبب صافرات الإنذار.. طلبة “التوجيهي” يفقدون التركيز
"ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟
الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين
مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن
تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية
نزاعات تطفأ.. وغزة تحترق: لماذا لا تُحل الحرب الأطول؟
كيف اتجهت الأسواق للارتفاعات القياسية وانخفض النفط بتهدئة شكلية؟
تنوع المصادر والتخزين.. ركيزتا الأمن الطاقي في مواجهة الأزمات
بسبب صافرات الإنذار.. طلبة “التوجيهي” يفقدون التركيز
مقالات مختارة
د.ياسين رواشده :خطورة التدين الشكلي
تاريخ النشر : الأحد - am 12:00 | 2021-01-17
الأنباط -
خطورة التدين الشكلي:
سَألَ عمرُ بن الخطّاب رضي الله عنه
عن رجلٍ ما إذا كان أحدُ الحاضرين يعرفه، فقام رجلٌ وقال :
أنا أعرفه يا أمير المؤمنين.
فقال عمر : لعلّكَ جاره، فالجارُ أعلمُ النّاس بأخلاقِ جيرانه ؟
فقال الرّجلُ : لا
فقال عمر : لعلّكَ صاحبته في سَفرٍ، فالأسفار مكشفة للطباع ؟
فقال الرّجلُ : لا
فقال عمر : لعلّكَ تاجرتَ معه فعاملته بالدّرهمِ والدّينارِ، فالدّرهمُ والدّينار يكشفان معادن الرّجال ؟
فقال الرّجلُ : لا
فقال عمر : لعلّك رأيته في المسجدِ يهزُّ رأسَه قائماً وقاعداً ؟
فقال الرّجلُ : أجل
فقال عمر : اجلسْ فإنّكَ لا تعرفه!
............
كان ابن الخطّابِ يعرِفُ أنّ المرءَ من الممكن أن يخلعَ دينه على عتبةِ المسجد ثم ينتعلَ حذاءَه ويخرجَ للدّنيا مسعوراً يأكلُ مالَ هذا، وينهشُ عرض ذاك !
كان يعرفُ أن اللحى من الممكنِ أن تصبحَ متاريسَ يختبىء خلفها لصوصٌ كُثر،
وأنّ العباءة السّوداء ليس بالضرورة تحتها امرأةٌ فاضلة !
كان يؤمنُ أنّ التّديّنَ الذي لا ينعكسُ أثراً في السُّلوكِ هو تديّنٌ أجوف !
الايمان الكاذب أسوأ من الكُفر الصّريح.
وفي كليهما شرّ !..
والتعاملُ مع الآخرين هو محكُّ التّديّنِ الصحيح .
إذا لم يلحظ الناسُ الفرقَ بين التّاجر المتديّنِ والتّاجرِ غير المُتديّن فما فائدة التّدينِ إذاً.
وإذا لم تلحظ الزّوجةُ الفرقَ بين الزّوجِ المُتديّنِ والزّوجِ غير المتديّنِ والعكس بالعكس فما قيمة هذا التّديّن ..
مصيبةٌ أن تكون الصلوات حركاتٍ رياضية تستفيدُ منها العضلاتُ والمفاصلُ ولا يستفيدُ القلب !
مظاهرُ التّديّنِ أمرٌ محمود،
ونحنُ نعتزُّ به شكلاً ومضمونا.
ولكن العيب أن نتمسّكَ بالشّكلِ ونتركَ المضمون.
أبو جهل كان يلبسُ ذات العباءة والعمامة التي كان يلبسها أبو بكر !.
د.ياسين رواشده. دبلوماسي واكاديمي.
اقرأ أيضا
نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل... هل بدأ طريق السلام؟
الشيكات وحبس المدين
من يُعيد العرب إلى الخريطة؟
الأردن وريادة الأعمال في عصر السوشيال ميديا: رؤية جديدة لاقتصاد المستقبل .
كنا على شفير الحرب العالمية… هل "زمطنا" حقا؟
الأمة العربية: عوائـق الوحـدة
الانتماء والولاء هويتنا
بعد غبار الحرب: كيف تعيد التكنولوجيا رسم حدود القوة بين إيران وإسرائيل؟
الصفحة الرئيسية
محليات
عربي دولي
كتّاب الأنباط
تقارير الأنباط
برلمان
اقتصاد
تكنولوجيا
رياضة
فن
فيديو
منوعات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير