البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

689 مليون دولار تمويل النقد الدولي للأردن العام الماضي

689 مليون دولار تمويل النقد الدولي للأردن العام الماضي
الأنباط -  اختتم المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المراجعة الأولى لأداء الاقتصاد الأردني في ظل اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد" في شهر كانون الأول الماضي.
وأتاح استكمال هذه المراجعة صرف تمويل من الصندوق بنحو 148 مليون دولار، ليصل مجموع المبالغ المصروفة من الصندوق للأردن عام 2020 إلى 689 مليون دولار؛ منها تمويل طارئ بمبلغ 400 مليون دولار أميركي تم صرفه للأردن في شهر أيار في ظل "أداة التمويل السريع". وهناك مبلغ إضافي قدره مليار دولار أميركي من المتوقع صرفه على السنوات الثلاث المقبلة بموجب "تسهيل الصندوق الممدد".
وقال الصندوق، إن اجراءات الحكومة الاستباقية التي اتخذتها للحد من آثار جائحة كورونا، إلى جانب سياسات التحفيز المالي والنقدي في الوقت المناسب (بدعم من المجتمع الدولي)، ساعدت على التخفيف من الآثار الصحية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19. واشار الصندوق الى أن جائحة كورنا خلفت على الاقتصاد الأردني آثارا كبيرة، حيث ارتفعت البطالة إلى معدلات قياسية تبلغ 24 بالمئة، واتسعت مستويات العجز في الحساب الخارجي والمالية العامة.
وأوضح ان الحكومة الاردنية وبالرغم من هذه الظروف الصعبة، واصلت التقدم على مسار الإصلاحات الحيوية، بما في ذلك إضفاء الطابع المؤسسي على حملة مكافحة التهرب الضريبي وتعزيز الإدارة الضريبية؛ وتعزيز برامج المعونة للفئات الهشة، كما احتفظت بنفاذها إلى الأسواق الخارجية.
وتوقع خبراء الصندوق بالرغم من درجة عدم اليقين الكبيرة التي تحيط بالتنبؤات الاقتصادية، ان يتراجع إجمالي الناتج المحلي الحقيقي الاردني بنسبة قدرها 3 بالمئة في عام 2020؛ وأن يسجل زيادة بنسبة 5ر2 بالمئة في عام 2021، انعكاسا لحدوث تعافٍ تدريجي مع انحسار الجائحة.
وقال، إن الحكومة تواصل التزامها بأهداف برنامج الإصلاح المتفق عليها وقت صدور موافقة المجلس التنفيذي على "تسهيل الصندوق الممدد" في شهر اذار 2020، وهي الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي على المدى المتوسط، ورفع كفاءة الموارد العامة؛ ودعم النمو الاحتوائي، وخلق فرص العمل عن طريق المضي قدما بتنفيذ الإصلاحات في سوق العمل، وقطاع الكهرباء، وتحسين مناخ الأعمال، والحوكمة والشفافية بطريقة تحمي الفئات الأكثر ضعفا.
وبين ان الصندوق أخذ بالاعتبار تحديات الاردن في مواجهة الصدمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وتم تخفيف أهداف البرنامج المتعلقة بالمالية العامة واحتياطي النقد الأجنبي لضمان توافر الموارد الكافية لمعالجة التحديات الصحية والاقتصادية المستمرة؛ كما تم تعزيز درجة مرونة البرنامج للتعامل مع احتياجات الإنفاق الصحي لمواجهة جائحة كوفيد-19 إذا تجاوز التوقعات.
وأضاف، إنه تم تعديل مراحل وشروط البرنامج الهيكلية لتكون أكثر اتساقا مع قدرة الحكومة على التنفيذ، فيما ستساعد هذه التغييرات في دعم جهود الحكومة للحد من الضرر الاقتصادي طويل الأجل الناجم عن الأزمة ودعم التعافي الاقتصادي.
وكانت الحكومة أحالت موازنة عام 2021 إلى مجلس النواب بحيث جاءت متوافقة مع بنود البرنامج ومحققة للتوازن الملائم بين الحاجة لدعم الاقتصاد وضمان استدامة القدرة على تحمل الدين.
وتبذل الحكومة جهودا في الوقت الراهن للحد من التهرب والتحايل الضريبي، وتوسيع الوعاء الضريبي، ورفع كفاءة الإنفاق العام، وإيجاد الحيز اللازم للاستثمارات العامة الحيوية والإنفاق الاجتماعي الموجه للمستحقين بغية حماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
ودعا الصندوق الى ضرورة توفير الدعم القوي من المانحين، تماشيا مع الالتزامات المقطوعة، بما في ذلك دعم 3ر1 مليون لاجئ سوري، لتمكين الأردن من النجاح في تجاوز الأزمة، وسيتعين تكثيف دعم المانحين إذا طال أمد تحقيق التعافي أكثر من المتوقع.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير