البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

الأخ

الأخ
الأنباط -
بقلم: سعد فهد العشوش





كنا ونحن صغارا إذا ما تألمنا اول ما ننطق به هو كلمة ( اخ ) صغيرة في حروفها كبيرة في معناها.
الأخ هو الجبل الذي لا يهتز وهو السند الذي لا يميل وهو الأمل الذي لا يخيب حتى لو تخلى عنك العالم كله ... وهو الظل في الهموم والمتاعب و هو الرفيق والانيس في الشباب والعضيد.

أربعون يوما مرت على رحيل اخي ( اديب) ... رحمه الله واسكنه فسيح جناته فكان ابي الثاني وعوني بعد الله وسندي في هذه الحياة وكلما تذكرته مر أمامي شريطا من الأحداث ... عشنا معا ذكريات الطفولة واحلام الشباب وطموحات الرجولة وتقاسمنا معا الحزن والفرح ... فكان بالنسبة لي الأب والأم والأخ والصديق ومستودع الأسرار.
 
حمل مسؤوليتنا ايتاما وشتت شمله ليجمعنا تحت جناحه ونحن صغارا زغب الحواصل لم نرتوي من حنان الأم ولا من عاطفة الأب بعد ... فكان الواحة التي ظللتنا ونحن في صحراء حياتنا القاحلة.
 
سلام على روحك الطاهرة النقية... سلام عليك يا مؤذن الفجر وإمام التراويح وكافل اليتيم ...

قديما قالوا ... إذا مات أخاك انكسرت يمناك ... لا اعتراض على حكم الله واسأل الله العلي القدير أن تكون جنة الفردوس هي الملتقى.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير