من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية

الأخ

الأخ
الأنباط -
بقلم: سعد فهد العشوش





كنا ونحن صغارا إذا ما تألمنا اول ما ننطق به هو كلمة ( اخ ) صغيرة في حروفها كبيرة في معناها.
الأخ هو الجبل الذي لا يهتز وهو السند الذي لا يميل وهو الأمل الذي لا يخيب حتى لو تخلى عنك العالم كله ... وهو الظل في الهموم والمتاعب و هو الرفيق والانيس في الشباب والعضيد.

أربعون يوما مرت على رحيل اخي ( اديب) ... رحمه الله واسكنه فسيح جناته فكان ابي الثاني وعوني بعد الله وسندي في هذه الحياة وكلما تذكرته مر أمامي شريطا من الأحداث ... عشنا معا ذكريات الطفولة واحلام الشباب وطموحات الرجولة وتقاسمنا معا الحزن والفرح ... فكان بالنسبة لي الأب والأم والأخ والصديق ومستودع الأسرار.
 
حمل مسؤوليتنا ايتاما وشتت شمله ليجمعنا تحت جناحه ونحن صغارا زغب الحواصل لم نرتوي من حنان الأم ولا من عاطفة الأب بعد ... فكان الواحة التي ظللتنا ونحن في صحراء حياتنا القاحلة.
 
سلام على روحك الطاهرة النقية... سلام عليك يا مؤذن الفجر وإمام التراويح وكافل اليتيم ...

قديما قالوا ... إذا مات أخاك انكسرت يمناك ... لا اعتراض على حكم الله واسأل الله العلي القدير أن تكون جنة الفردوس هي الملتقى.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير