بالتعاون مع البنك العربي إطلاق "Omnify" أول منصةحلول مصرفية من نوعهافي المملكة من شركة أكابس ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل الناطق الحكومي: موقف الأردن دوما أنه لن يكون ساحة للصراع لأي طرف مجلس الأمن يعقد جلسة الأربعاء بشأن الوضع في الشرق الأوسط مبادرات وحملات توعوية لمكافحة هدر الطعام في الأردن إدخال خدمة العلم الأردني في المناهج الدراسية ضرورة ملحة الصفدي: الصحفي المحارب الذي حمل فراسة الصحافة إلى ميدان السياسة بتوجيهات ملكية.. نقل مصابيْن بشظايا صواريخ إلى “الخدمات الطبية” لمتابعة علاجهما وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني “جنوب غزة/4” أرض المهمة "الملكية" تدعو المسافرين للتحقق من مواعيد رحلاتهم بعد إعادة فتح الأجواء الأردنية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن منح دراسية إعادة فتح المجال الجوي الأردني بعد إغلاقه أمام حركة الطائرات الجيش الإسرائيلي يتوعد إيران بـ"عواقب" بعد "أضرار مباشرة" للهجوم الصاروخي الداخلية: إصابتان طفيفتان نتيجة سقوط شظايا لأجسام في محافظات مختلفة الوحدات يتعادل مع الشارقة ويهدر فرصة الفوز "إدارة الأزمات" ينشر تحذيرات للمواطنين حال مشاهدتهم "مسيرات" في الجو أمين عام وزارة الطاقة تشارك في "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات مسؤول إيراني: دفعة صواريخ جديدة في طريقها للأراضي المحلتة "الأمن" يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه

حماية المستهلك: تطالب بتوضيحات ومعلومات كافية تتعلق باللقاح الخاص بفايروس كورونا

حماية المستهلك تطالب بتوضيحات ومعلومات كافية تتعلق باللقاح الخاص بفايروس كورونا
الأنباط -

طالبت حماية المستهلك الجهات الرسمية ذات العلاقة بجائحة كورونا توضيحا وافيا ومعلومات دقيقة حول المطعوم الخاص (اللقاح) بفايروس كورونا الذي تنوي الجهات الصحية استيراده واعطاءه للكوادر الصحية والمواطنين الراغبين في الحصول عليه فيما يتعلق بمأمونيته من ناحية الاعراض الجانبية التي قد تحدث بعد أخذه.

وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك في بيان صحفي اليوم أنه وبعد مرور ما يقارب عشرة شهور على تفشي وباء كوروناء في العالم، ما زلنا نسمع ونقرأ من حين لآخر في وسائل الاعلام المختلفة عن توفر اكثر من مطعوم قد تم اجازته لبعض الشركات العالمية، الا أننا ما زلنا نلاحظ مشاعر كبيرة طابعها الخوف والتردد من قبل الاغلبية من الأفراد وخاصة الأفراد الذين لديهم سيرة مرضية لبعض الامراض المزمنة كمرضى السكري والضغط والحساسية والقلب وغيرها للاقبال على تلقي هذه اللقاحات أو المطاعيم.

وأشار د عبيدات أننا ما زلنا غير متأكدين من ايجابيات وسلبيات هذه اللقاحات وذلك لعدم توفر معلومات كافية عن هذه المطاعيم (اللقاح) أو بسبب عدم معرفة النتائج النهائية التي ظهرت على من تلقوا هذا المطعوم سواء اكانت ايجابية أم سلبية في البلدان التي وزعت المطعوم على مواطنيها مثل الولايات المتحدة وبعض البلدان الاوروبية .
وأضاف الدكتور عبيدات أنه ينبغي على الجهات الصحية ذات العلاقة الاجابة على بعض الاستفسارات والاسئلة التي تتعلق بالمطعوم(اللقاح) وهي هل تتوفر القاحات بكميات كافية لجميع المواطنين أم لا؟ ذلك أن الكلام الذي نسمعه ليومنا الحالي هو أنه لا يتوفر لغاية الان مطاعيم أو لقاحات تكفي لكوادرنا الصحية أو للمواطنين المحتاجين لهذه اللقاحات أو حتى الراغبين في تلقيها ممن سجلوا على المنصة الالكترونية. وهل توجد معلومات علمية دقيقة وكافية حول ايجابيات وسلبيات كل لقاح على افتراض أننا نملك الآن وفي المستقبل القريب عدة انواع من اللقاحات ومن عدة مصادر؟ ذلك أن الجهات ذات العلاقة لم تقم ليومنا الحالي بحملات توعية وارشاد للأفراد حول كل لقاح يتوفر وما هي ايجابياته وسلبياته بالإضافة الى الحساسية التي قد يسببها أخذه دون غيره، وهل لدى الأفراد حرية الاختيار بين أخذ هذا القاح أو ذاك؟ عملاً بحق المستهلك في الاختيار، وهل وضعت اللجنة الوطنية المركزية للأوبئة خطة متكاملة وبرامج لتوزيع المطاعيم (اللقحات ) على كافة المحافظات بالإضافة الى تحديد المشرفين المختصين على اعطائها أم لا؟ واخيرا هل سيتم الاكتفاء باستيراد نوع واحد من بين المطاعيم (اللقاحات) التي تم اجازتها أم سيكون هنالك أكثر من نوع سيتم استيراده .

كما طالب د عبيدات الأجهزة الرسمية ذات العلاقة بوضع خطط وبرامج اشرافية صحية للكوادر الطبية المسئولة عن اعطاء هذا المطعوم (اللقاح) وذلك من اجل التعامل السليم وتفادي حصول اخطاء، وايضا وضع برامج توعوية ارشادية للأفراد والأسر وخاصة الراغبين في تلقي أو الحصول على المطعوم (اللقاح) من اجل تبديد مخاوفهم من اخذه وبما يتفق مع حق المستهلك في الحصول على المعلومات الكافية والصحيحة.
وبين الدكتور عبيدات أننا في حماية المستهلك ما زلنا نعتقد بوجوب الاستمرار بمنع التجمعات وحضور الحفلات( الأتراح والأفراح) وغيرها من التصرفات السلبية غير الصحية التي يلجأ اليها بعض الأفراد أو الأسر مع الالتزام الكامل بشروط الصحة العامة الخاصة بالجائحة واهمها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والمكاني بين الافراد، لأن الالتزام بهذه الشروط سيقلل من عدد الاصابات ونقل العدوى وهذا سيؤدي الى التخلص نهائيا من هذا المرض في بلدنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير