البث المباشر
توضيح قانوني حول حل المجالس البلدية ومدى صحة الحديث عن عودتها بعد ستة اشهر الجامعة الاردنية والادارة بالحب الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه ما الذي تخفيه الضربات الأردنية في سوريا؟ 6 نقاط توضيحية لفهم التحرك العسكري الأردني ضد المهربين الأمن العام: التحقيق في بلاغ حول إطلاق عيارات نارية في نفق الدوار الرابع الشواربة: رصد الشوارع الرئيسية والفرعية كافة لضمان إنسيابية المرور الثقة بالعملية السياسية شارفت على الإغتراب أمطار غزيرة في الشمال والوسط ليلاً وتحذير من السيول المنح الخارجية: تمويل بلا تنفيذ – متلازمة المنح والدراسات الهندسية. مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشائر حداد والعبادي والعلبي مجلس نقابة الصحفيين يتابع ملف التسويات المالية الأمير الحسن يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد إصابة (٢٢ )شخص إثر حادث تدهور حافلة ركوب متوسطة في محافظة جرش د / فاطمة المحيسن... الموريسكيون هو لفظّ استعمل في القرن الخامس عشر. مجابهة خطاب الكراهية، السجن أم القلم؟ انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى نواف_الزيدان: أنا المخبر الذي سلم عدي وقصي للأمريكان واعطوني 30 مليون دينار السفير الاميركي يجول في السلط ويزور "الأراضي المقدسة للصم

معهد الإعلام يخرّج طلبة فوجه الحادي عشر عن بعد

معهد الإعلام يخرّج طلبة فوجه الحادي عشر عن بعد
الأنباط - احتفل معهد الإعلام الأردني، عن بُعد، بتخريج الفوج الحادي عشر من طلبة المعهد لدرجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، والبالغ عددهم 36 خرّيجاً وخرّيجة، عبر بث مباشر لفعاليات حفل التخريج الافتراضي.
وقال عميد معهد الإعلام الأردني بالإنابة، الدكتور عبد الحكيم الحسباني، خلال كلمته في بداية الحفل الافتراضي إنّه وقبل 12 عاماً كان لرؤية سمو الأميرة ريم علي، واستشرافها لاحتياجات قطاع الصحافة والإعلام في الأردن والمنطقة الدور الحاسم في إنشاء معهد يسعى إلى تجويد الأداء وتطوير مهارات الصحافيين والإعلاميين في أكثر القطاعات حساسية وتأثيراً في الحياة اليومية للناس، فجاء القرار بإنشاء هذا الصرح العلمي المهم. وأضاف الحسباني أن توجه المعهد ينبع من إيمانه بأهمية مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الإعلام المختلفة، والحرص على المهنية والأخلاقية وخدمة المجتمع والإنسان الأردني، مبيناً أن الاحتفال بالتخريج هذا العام يأتي استثنائياً بسبب جائحة "كورونا" التي كسرت إيقاع الحياة، لكن إقامة الحفل افتراضياً وبصورة حيّة عبر المنصات الاجتماعية يبين حجم الإمكانيات والفرص التي بات الإعلام يتيحها في عالم اليوم. وأكد الحسباني "في عصر الإنتاج الكثيف والاستهلاك الجماهيري غير المسبوق للمعلومات والأخبار والصور باتت علوم الاتصال والإعلام على رأس العلوم التي تتسابق الجامعات المرموقة على تدريسها، كما بات الإعلاميون وخبراء الاتصال يشغلون المواقع الأمامية على مستوى الصفوات والنخب التي تقود المجتمعات وصناعة القرار والرأي العام". وتناول المتحدّث الرئيس في الحفل نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام الأسبق الدكتور مروان المعشر جانباً من سيرته الذاتيّة، فاوضح إن الفترة التي عمل خلالها في قطاع الإعلام من كاتب ومستشار ومسؤول رفيع المستوى، علمته أن يقول رأيه كما يرى الأمور دون خوف أو تردد طالما يتم الطرح بصورة موضوعية ومهنية وبما يمليه الضمير الإنساني، موضحاً أنها من أهم صفات الإعلامي الناجح. وأضاف المعشر أن امتلاك "ناصية اللغة" ليس أهم الصفات للوصول إلى الناس، وأن الصفة الأهم هي امتلاك المعلومة ومهارات إيصالها بأسلوب الإقناع لا بالإكراه، فالكلام المنمق واللغة الغنية لا يعنيان الكثير إن لم يكونا مصحوبين بالمعلومة القابلة للسؤال والتمحيص، والإعلام الناجح يعتمد على المعلومة الصحيحة والسريعة والصادقة والدقيقة وليس على الخطابة. وشدد المعشر أن الثقة والمصداقية التي يبنيها الإعلاميون مع الجمهور تحتاج سنوات طويلة من الاجتهاد، إلا أن نسف هذه الثقة لا يحتاج الى أكثر من معلومة واحدة غير صحيحة، فمتى ما انتفت المصداقية تكون إعادتها شبه مستحيلة. وأشار عميد معهد الإعلام الأردنيّ السّابق، الدكتور زياد الرّفاعي، في كلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي للطلبة الخريجين إنّ الحلول التي واجه الجيل السابق مشاكله من خلالها، لا تصلح لحل المشاكل التي يواجهها جيل اليوم. وأوضح الرفاعي: "زمانكم غير زماننا، ونحن لسنا بالضّرورة أكثر حكمة منكم ولا أقدر منكم على مواجهة التحديات التي تنتظركم، وهي كثيرة. أنتم أعلم بواقعكم وكيفيّة التّعامل معه، لذا حدّدوا غاياتكم واتبعوا مرادكم، فأنتم الحاضر والمستقبل". وبيّن الرّفاعي أن الهدف الأكبر للمعهد كان ومازال تثبيت مبدأ الاعتماد على النّفس وتعزيز الحسّ لدى الطلبة بدور الصّحافة ومسؤوليّة الصّحفيين تجاه المجتمع وقضاياه، وترسيخ قيم الحقيقة والصّدق والموضوعيّة في زمنٍ تداخلت فيه القيم، واختلط العلم بالجهل، والحقيقة بالخيال، والصّدق بالإفك، والانفتاح بالتّعصّب. وفي كلمة الخرّيجين، قالت الطالبة إيثار العظم إن هذا الحفل الاستثنائي الذي فرضته ظروف الجائحة يوثّق للبشرية كيف يُمكن للعالم أن يتغيّر في وقت قصير، وكيف للأحداث المستجدة أن تفرض تحدياتها في الواقع وتعيد ترتيب الأولويّات. وحول تجربة الدراسة في المعهد، قالت العظم "في معهدنا تعرّفنا على مفهوم أعمق للصّحافة، لا يكتفي بالمسار التّقليديّ منهجاً. تعلّمنا كيف نُسخّر التكنولوجيا لنعرض الحدث، يُعيننا في ذلك صورٌ التقطتها عدساتنا وبرامج رقميّة تحيي النّصوص وتُثير اهتمام الجمهور، نروي قصص الإنسان مستعينين بالبيانات، مُتسلّحين بأخلاقيّات المهنة والمعرفة بالقوانين؛ لتقينا الانزلاق في شرك الانحياز وغياب الموضوعيّة".
وبفوجه الحادي عشر، الذي تخرّج رقمياً، يقدم المعهد منذ تأسيسه 288 كفاءة أردنية وعربية في الصحافة، يمارسون، بالمهارات المتخصصة، أدواراً مهمة في صناعة المحتوى الصحافي على المستويين المحلي والعالمي.
--(بترا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير