الأنباط -
أد مصطفى محمد عيروط
من السهل على قصيري النظر ان يستغلوا حرية النقد البناء والرأي والرأي الآخر المسؤؤل وينهالون فيما ينفثون حقدا بنشرهم ما يكتبون عن "انطباعات"" و""ادعاءات" ""وأحلام"" عن فساد ليساهموا عن قصد في التخريب داخل وطن بني بكفاح ""قيادة مع شعب""
وقد رفع جلالة الملك الحسين رحمه الله شعارا تحول إلى تنفيذ
"فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه "
وقال المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله في عام ١٩٨٧ في اللقاء التنموي الشامل
"ان كل حجر رفعناه يحكي قصة كفاح"
وجلالة الملك عبد الثاني المعزز يعزز في نهضة وطننا ويوجه دائما إلى محاربة الفساد ايا كان نوعه ورئيس الحكومه د بشر هاتي الخصاونه صرح في تسلمه تقرير هيئة النزاهه ومكافحة الفساد التي تعمل بكل جد ووطنيه وعداله على تنفيذ توجيهات جلالة سيدنا وقال رئيس الحكومه بأن الحكومه حريصه على المال العام وهي حكومه ملتزمه في مقاومة الفساد والكل يعرف بان
هيئة النزاهه ومكافحة الفساد تقوم بجهود في محاربة الفساد وكشف قضايا مختلفه وترحب وتدعو من لديه معلومات ان يتقدم إليها ويقدم بما لديه من معلومات ووثائق وهذا يقودنا إلى وضع حد من يسىء إلى مؤسسات واشخاص لتعميم الفساد الذي قد يكون واقع البعض في "فخه" وهذا يستدعي إلى تقديمه للقضاء لأنه يغتال الشخصيه واغتيال الشخصيه فقد يكون لانسان أو مؤسسه فمن يعمل في مؤسسه ويسىء إليها وينشر الفتن والكذب والتشهير والاشاعات لأنه لم يحقق مصلحته يصبح"مسيئا" ولدينا تقليد نعتز به في تكريم المنجز والناجح رغم ما قد يتعرض له من قلة من معيقي النجاح والإنجاز الذي " يعشعش" في عقولهم الحسد والحقد
وكما قال رئيس الحكومه بان الحكومه ملتزمه في محاربة الفساد فاذن فما على الذين "يوشوشون" أو "يظهرون غير ما يبطنون" وما يعملون"على مقاومة التغيير الايجابي والنجاح حفاظا على مكتسباتهم وخوفا على وجودهم من كشف حقيقية(باطنيتهم" ان يتحركوا ان كان لديهم إلى هيئة النزاهه ومكافحة الفساد اما استمرارهم في جلد مؤسسات الوطن واثاره السلبيه فيعرض الوطن وكل الوطن إلى تخريب وفتن فمن الضروري أن يقف كل من يحب الوطن سدا منيعا امامهم وليكونوا عبره للغير
فكفى لهؤلاء
قال تعالى" .
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) صدق الله العظيم
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم