المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية الاتحاد العالمي للأسمدة يمنح شركة مناجم الفوسفات الأردنية الميدالية الذهبية للتميز الصناعي إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة وفيات الأحد 24-11-2024 جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استهلال طيب للحكومة ؟ وزير الاتصال الحكومي: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة

أد مصطفى محمد عيروط :لماذا يجلد البعض الذات ؟

أد مصطفى محمد عيروط لماذا يجلد البعض الذات
الأنباط -
لماذا يجلد البعض الذات ؟
اتابع واقرأ ما استطيع ليلا بعد أن أعود من العمل   ما ينشر ويقال تقريبا   على قنوات التواصل الاجتماعي وما يصلني على الوتس اب في ٥٠ جروب وكل جروب فيه اقل شئء ٢٥٠ شخصا وعلى الفيس بوك و تويتر واليوتيوب وعلى مواقع اليكترونيه وعلى قنوات اعلاميه واليوم بدأت في قراءة  كتاب عن الابداع الاداري  وما يؤثر في القلب  بأن هناك من يتجاوز في العالم  النقد البناء المطلوب إلى جلد الذات والفوضى والكذب والفتن والاشاعات  والتشويه لمؤسسات واشخاص في فوضى تحتاج إلى ضبط وسيطره فالضبط والسيطره تعتبر اولويه رقم واحد لدى اي اداره في العالم  تريد العمل والإنجاز والنجاح وكتبت واكتب  بانه لا يمكن أن تنجح اي دوله في العالم  واي تخطيط دون تغيير جذري في الاداره والتعليم والإعلام كما حصل في دول النمور  ويجب أن يكون الاعتماد فقط على الكفاءه والإنجاز  وإنهاء بؤر الفوضى والشلليه والمصالح والاشاعات في اي مكان في العالم  من خلال اجراءات حازمه وقانونيه ومتابعة وإنهاء من يستغل مكانه في العالم   لاستخدام الو متنفذين لمصالحه ومنطقته ومصالحه

( وفي وطننا الاردن المملكة الاردنية الهاشميه "من يجلد الذات في رأيي  عليه أن يتذكر في رأيي  هو واهله كيف كنا وكيف أصبحنا  وكما يقول المثل "عظم كتافنا من الوطن ونظام بنى ويبني بارادة واداره مع الشعب" وكما قال جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم 
"سلام على الاردن وشعبه العظيم " 
فنحن من جيل كنا نمشي كيلو مترات حتى نصل المدارس بردا ومطرا وصيفا حارا  فاليوم في كل منطقه وحي مدرسه عامه أو خاصة وكان عدد الأطباء والمراكز الصحيه محدودا فاليوم في كل منطقه وحي وشارع طبيب وصيدليه ومركز صحي واطباء وكانت أمراض ساريه وانتهت وتعزز العلاج والوقايه فكانت جامعه واحده واليوم ٣٢ جامعه و٥٧ كليه لوزارات ومؤسسات وانتشرت البنوك والخدمات المصرفية وشبكات الهاتف بعد أن كان الهاتف على الدور ويصل لسنوات حتى يأتي الدور  وكانت اذاعه وتلفزيون فاليوم إذاعات وتلفزيونات ولم يكن الإنترنت واليوم انتشر الإعلام البديل والهواتف الذكيه وتطورت المواصلات وفي معظم البيوت اكثر من سياره وتطورت الصناعه والزراعه والتجاره والانتاج وزاد متوسط العمر عند النساء،والرجال وتغير البناء،وانتشرت المدن وتوسعت وأصبحت شبكات الطرق كبيره سواء الرئيسيه والفرعيه والزراعيه وشبكات الكهرباء والماء والسدود ولا يوجد بيت دون كهرباء وماء في اي مكان ومن يتجول يجد في كل الاماكن التقدم والبناء والخدمات فكان عدد السكان عام ١٩٧٩ لا يتجاوز ٢ مليون واليوم عشرة ملايين واكثر وتحمل الاردن لجوء عام ١٩٩٠ ولجوء من سوريا وموئل العرب 
وهذا لا يعني عدم وجود بطاله وفقر وملاحظات ونقاط ضعف  ولكنه  في ظل التقدم وزيادة عدد السكان والدخل المحدود ولكنه في رأيي يحتاج إلى توعيه وتوجيه عن التقدم الذي حصل خلال سبعين عاما منذ،وحدة للضفتين في ٢٤ نيسان ١٩٥٠  ويقوم به الأسرة والمدرسة والكليه والجامعه  والمسجد والكنيسه ودورنا ان نحافظ عليه وان يزيد في كل مكان ومن  غير الطبيعي أن يتصرف البعض في جلد الذا ت،وقيام البعض في التشويه وهذا يحتاج إلى وقف هؤلاء عند حدهم قانونيا  واتخاذ اجراءات اداريه  في أماكن عملهم فمن حق اي شخص النقد البناء ولكن ليس من حقه تدمير سمعة وطن ومؤسسات واشخاص من اجل مصالحه الشخصيه ويعرف الكثيرون بأن الإعلام الرسمي كان قويا ومهنيا وسبق دول تتغني بحرية الإعلام فليعودوا إلى برامج اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه والتلفزيون الرسمي من عام ١٩٧٩ إلى عام ١٩٩٠  وليعودوا مثلا إلى البث المباشر والقاء المفتوح ومع الطلبه و متابعات وريبورتاج ولمصلحة الجميع ولقاء الأربعاء  ومع المزارع وغيرها 
فحرام وعيب ان يستغل البعض قنوات التواصل الاجتماعي والإعلام البديل للتخريب والكذب وضرب مؤسسات ووطن واشخاص وفي رأيي بأنه يجب التصدي قانونيا واداريا  لمثل هؤلاء الناعقون الوصوليون والانتهازيون والمبتزون وفضح اتصالاتهم.  وفي مقابل ذلك يجب  دعم اي قصة نجاح وكل من يعمل بكفاءه وانجاز وإخلاص  وهؤلاء الناعقون فلينظروا إلى عبر مما حدث في دول ولينظروا إلى نعيقهم وما حدث مع ناعقين ضد أوطانهم وفي رأيي  بأن الشعب واعي جدا ومثقف"" و٩٩ % من العاملين في اي مكان في العالم في رأيي  يعرفون القله التي يعشعش في دمها الفساد الإداري والمالي والأخلاقي والتي تحاول ان تقف عثره أمام العمل والإنجاز  والإبداع في اي مكان في العالم  وطبعا لأسباب شخصيه فتلجأ إلى القال والقيل  وتشكيل عصابات والاشاعات والنطنطه من مكان إلى آخر  يستغلها حاقدون وحاسدون فتجند لمخابرات خارجيه أو حزب أو قوى عاشت وتعيش من اجل التخريب وخلخلة أوطان  لانها تؤمن بنظرية الاقصاء والسيطره ودمرت أوطانا وساد فيها حروب وتهجير وفوضى وقتل ودم  
ولكن في رأيي على المستوى الوطني عالي في الوعي والثقافه والاخلاص  لان الحق اقوى والصح اقوى والوطن اقوى والجيش والأجهزة الامنيه اقوى والعاملون الصح اقوى  والإعلام الوطني المهني اقوى والمخلصون اقوى والنجاح اقوى والعمل والإنجاز اقوى والمؤسسات اقوى والشعب والقيادة اقوى
ومن لديه اي موضوع فليذهب إلى المعنيين وهيئة النزاهه ومكافحة الفساد وفي رأيي بأن هيئة النزاهه ومكافحة الفساد تقوم بالمتابعه وأقترح طلب كل ناعق اذا كان في الداخل وان تطلب منه وثائق حول ما يكتب أو يتحدث وفي عكس ذلك اتخاذ إجراءات قانونيه في حقه فتشويه جامعات ومؤسسات واشخاص  ليس هينا لأنه يؤثر على التعليم والسياحه والاقتصاد والصحه والاستثمار والتصدير والأمن   
وكلنا مع قيادتنا الهاشميه التاريخيه الأقوى في الحق والعدل والتسامح والحكمه والإنجازات والنماء والبناء والإصلاح والتطوير ،والأمن والاستقرار والتواضع ومع الشعب والى الشعب دائما وابدا 
حمى الله الاردن وطنا وقيادة هاشميه تاريخيه صمام الأمان لنا  وجيشنا وأجهزة أمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم 
أد مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير