مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة السقاف تؤكد أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار مجلس محافظة إربد يطلع على سير المشاريع بمعهد مهني المشارع الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين تتويج الفائزين بسباق الجري عبور 91 شاحنة مساعدات من الأردن لأهلنا في غزة البنك الأوروبي يؤكد استعداده لإتاحة مختلف الأدوات والنوافذ للأردن الشريدة: مشروع النظام الجديد للموارد البشرية يلبي طموحات التحديث الإداري ورش تثقيفية بآليات القبول في الجامعات الأردنية للطلبة الكويتيين والجالية الأردنية افتتاح ورشة الطاقة المستدامة للبلديات في البحر الميت غداً أبو السعود يحرز برونزية في بطولة آسيا للجمباز وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد عن معادن العرب تسألوني... انطلاق المؤتمر الإقليمي نهاية أيار للطب النفسي والمخدرات في البحر الميت
مقالات مختارة

الامتنان

{clean_title}
الأنباط -

في ظل التغيرات الدولية والمحلية التي اثرت على الانسان اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، اصدرت مؤخراً ايلاند اول منصة رقمية للجوازات الصحية "first passport health digital platform "
وهذا الجواز الصحي يبين اذا لم يتم أخذك لقاح الكورونا، وستظهر هذه المعلومة في جوازك الصحي مما يمنعك من التنقل والسفر . هذه الجوازات ستستخدم كوسيلة للسيطرة والتحكم في العالم تحت مسمىيات مثل: " اجراءات السلامة للناس" و "السلامة العامة" وهذه المسميات جزء من عملية التحكم في العالم الذي سيبدأ قبل نهاية السنة حيث سيكون هذا التاريخ نهاية لعالمنا الذي نعرفه بصورته الحالية وبداية لعالم جديد يتم بناءة للتحكم في البشرية.
يوجد سبب لجميع الامور التي تحدث للعالم الان !! لا شي يحدث بالصدفة، كل الامور والاحداث التي مر بها العالم من بداية عام ٢٠٢٠ هي احداث تحصل بترتيب معين. لكن اذا فكرنا قليلًا نجد أن ما يحدث هو امر طبيعي لبعد البشر عن الله فالانسان قبل التعبد لله نسي أهم شيء وهو الامتنان للخالق والشكر على النعم في قوله تعالى: " لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد" اية (٧) سورة ابراهيم. هذا هو العذاب الشديد الذي سيقع علينا على ما قمنا به في عالمنا فنحن لم نحفظ الامانة ولم نقم حتى بأقل شيء مطلوب منا ..... وهو الشكر !!
اين الشكر لله الخالق على كل النعم التي ننعم بها؟؟
لم نشكر الله على نعمة وجودنا على كوكب الارض بكل نعمه بل عثنا فيه فساداً على جميع المستويات، لدرجة ان كوكب الارض قام في احدى الايام وانتفض ليدافع عن نفسه فاستيقظنا على عالم اخر. بعدما كانت مكة تعج بالحجاج اصبحت فارغة، وبعدما كانت الجوامع والكنائس تقام فيها الصلوات أغلقت، وبعدما كان الاطفال يمرحون في الحدائق حبست. اصبح عدم زيارة الارحام تعبير عن حبك لهم لان حضنهم وتقبيلهم والسلام عليهم اصبح سلاح فتاك. فجأة ادركنا ان كل ما نملك من سلطة وجاه ومال لا يعني شيء ولا قيمة لها لانها لا تستطيع ان تشتري لنا الصحة والاكسجين الذي اصبحنا نقاتل للحصول عليه لنعيش. وفي ظل الحجر المتكرر للبشرية في جميع انحاء العالم ادركنا ان الارض باقية بجمالها وان العالم لن ينتهي بل نحن من سننتهي ونحبس داخل اقفاص كبيرة وهي بيوتنا. لندرك انه عندما تعود الامور لسابق عهدها وحين عودتنا للحياة الطبيعية على الارض بأننا هنا ضيوف ولسنا اسياد على هذا الكوكب. وهذه هي الرسالة التي جعل الله بامر منه ان انتفض كوكب الارض من اجلها ليخبرنا ان كل ما هو على هذا الكوكب من ماء ويابسة وهواء وسماء بدون وجودنا هم بخير.
فأعمالنا جلبت لنا الوباء والحجر والاغلاق العالمي بين الدول والحجر المنزلي كل هذا له سبب وهو ان يذكرنا الله ويجعلنا نتعرف على أنفسنا -كانسان -الذي اصبح غريب عنا- اضحى كل واحد منا يعيش للعمل والاهتمام بالامور الخارجية لشخصه ولا يهتم بالنفس والروح الداخلية لشخصه وما يشبعها ويريحها لتكون اكثر نقاء وجمالا وحكمة. فلم نستطيع ان ندير انفسنا فاصبحت شخصياتنا الحقيقية مكبوته في اعماق اللاوعي واقفلنا عليها. لكن هذا هو الوقت الذي يجب ان نتفكر بعلاقاتنا الفاشلة سواء مع الوالدين او الابناء او الاقارب، لنتفكر في تعاملنا مع الاخرين، في العمل، العائلة، والجيران والاصدقاء وكل ما نمر به حتى لو كان امر نعتقد انه سيء فهو نعمة متخفية وراء هذا الشيء.
ولنتفكر بالامور الاكبر في حياتنا ولنعلم ما يحدث في العالم من حولنا هو تذكير من الله عز وجل بسبب ما اضحينا عليه من طمع وجشع اصبحنا عبيد للمال والجاه والمركز على حساب جميع المباديء والاخلاقيات واصبح مجتمعنا قائم على مبدأ اميلي يحلل كل شيء تحت مسمى " الغاية تبرر الوسيلة".
يجب ان نتعلم كيف نقدم الشكر والامتنان لله وكذلك الشكر والامتنان للارض التي انعم الله علينا للعيش فيها وان نقدم الشكر والامتنان للافرا د في حياتنا لازواجنا واولادنا وزملائنا في العمل . فاشكر الخالق عز وجل على نعمه التي اغدق عليك بها واشكره على كل شخص مر بحياتك وكان من الخيرين. واشكره على كل شيء اعتبرته شر وكان فضل الله عليك كبير بمعرفة الخير من خلال هذا الشر.
#الامتنان-والشكر_لله
د. ايمي بيتاوي
الجامعة الاردنية