بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

العام 2020،،، لنطوي صفحات الألم

العام 2020،،، لنطوي صفحات الألم
الأنباط -


بقلم: بشير علي الزعبي


أيامٌ قلائل وينقضي العام 2020 تاركاً وراءه ذكريات ولحظات تسارعت خطاها على وقع جائحة عالمية اشغلت العالم أجمع، فتراكض الجميع وتراكضت الخطوات نحو الخلاص ، أملاً بغد مشرق وطموحمشروع يُبقي للإنسانية انسانيتها وللكون كينونته، فتغيرت العادات والموروثات شيئاً فشيئاً، وتغيرت معها طرق التواصل الاجتماعي، واصبحنا نُدخل في مفاهيمنا مصطلحات مرعبة كالتباعد الاجتماعي والجسدي، وعدم الاختلاط، وغيرها من السلوكيات الاجتماعية والانسانية التي تُبعدنا عن واقعنا الانساني والمجتمعي وتقترب بنا نحو الاعتماد الكلي على وسائل التكنولوجيا الحديثة في تبادل افكارنا مع الاخرين، ومشاركتنا للأخرين افراحهم وأتراحهم، وحتى علاقاتنا مع مؤسسات الأعمال المختلفة لإنجاز اعمالنا المتنوعة، كل ذلك ونحن قابعون خلف الشاشات الالكترونية دون جهد او عناء.

سينقضي العام 2020، وستنطبع في عقولنا ذكريات مؤلمة وحزينة، عامٌ استثنائي بكل ما يحمله الوصف من معنى، عامٌ استثنائيٌ بذكرياته، سييبقى في ذاكرة الجميع عامٌ امتاز بالخصوصية وتراكم التجارب والخبرات، فالصغير والكبير والمرأة والرجل، والعامل والمتقاعد، والمزارع والتاجر، وحتى الدول والحكومات ، كل منهم نال نصيبه الكافي من تداعياته ومن آثاره الموجعه، فأصبحنا نعاني الألم بانتظار الأمل، ونلهث وراء جرعة سعادة نقتنصها من هنا وهناك، لعل القادم اجمل والغد أفضل.

العام 2020 سينقضي وكأننا عشناه في سبات عميق، ولا يريد الكثير منا ان يصحو ليعايش تداعيات احداثه، فالتجربة جديدة للكثير منا، والفكر مشوش لدى الجميع، وكأننا فقدنا البوصلة التي توصلنا الى بر النجاة وشاطئ الأمان، وتوقفت الساعة عند لحظة تمناها الكثير أن تعود وتواصل دقاتها متجاوزة هذه التجربة الاستثنائية.

وسارت بنا الأيام، ونحن على مشارف العام الجديد، لحظات نعيشها في هذه الاثناء توحي لنا بأن الليل سينجلي، وشمس الصباح ستشرق باذن الله، وهذا الكابوس سيزول بعزم الانسان وتوفيق وارادة الله عز وجل، وستعود بنا الذكريات لنتعلم ونستقي منها ما يعين في تجاوز المحن والصعاب .

عام جديد وكلنا أمل أن يكون في ثناياه مفترق خير يصيبنا، ولحظات تغمرها السعادة ويسودها المحبة والوئام، فما أجمل من أن تطوي صفحات الألم، وتفتح صفحات ودفاتر الأمل المشرق بكل شوق وسرور.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير