هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية
مقالات مختارة

تأملات في محطات 2020

{clean_title}
الأنباط - ايمان الشمايلة الصرايرة

عام 2020 ليس محطةً بل محطات، ليس حدثاً بل أحداث متعددة، ليس مفاجأة بل مفاجآت، محطات كادت تُرهقنا بل تستوقفنا بل تدخلنا بصمت عجيب لأننا عجزنا عن الكلام، أو التعبير أو التنبؤ أو التحليل، فأصبحت كل الأمور لدينا سواء، بتنا نسأل أنفسنا هل هو عام اختبار؟ أم عام تفكر؟ أم عام مراجعة للماضي والوقوف على أمل المستقبل؟، تخنقنا بعض العبرات لأننا نشعر أننا لا نستطيع وضع أهداف، بل نتمسك بما أنجزنا ونكرر تجارب نجاحنا في سابق الاعوام، دعنا نتساءل هل نحتسب هذا العام من أعوام عمرنا؟ أم أنه فاصل لما مضى ولما هو أتٍ؟، أم أنه بداية لمستقبل مليء بالتحديات التي تحتاج الى قوة وعزيمة واستخدام الخبرات السابقة بدقة متناهية؟

يا عام 2020 ليس الذنب ذنبك، بل هي أحداث قُدرت أن تكون في أشهرك وأيامك وساعاتك وثوانيك، حاولنا أن نتعرف عليك فلم نستطع لأن التحدي كان أكبر، عفوا يا عام 2020، لا ننكر أنك بأحداثك حفرت كل رقم من أرقامك في ذاكرة التاريخ، لم تكن ضمن التاريخ بل عادلت تواريخاً مضت بثقل كاهلك وارهاق مسيرتك.

عفوا يا عام 2020 جعلتنا نعرف أن المحطات ليست كلها مفتوحه وميسرة بأي وقت، بل من الممكن أن تغلق بوجه البشر، وهنا يأتي دورنا ، إذ هل نستطيع أن نشغلها من جديد؟، ذلك يرجع الى عزيمة من أرادوا اكمال مسيرة حياتهم ومن امنوا بعبارة ( إن لله عبادا اذا أرادوا اراد) فشدوا الأحزمة فالقادم أجمل بإذن الله.