وزارة المياه والري تهنئ بعيد الإستقلال الثامن والسبعون العقبة تحتفل بعيد الإستقلال فوز الوحدات على العقبة والرمثا يودع الجليل الأردن يرحب بقرار محكمة العدل الدولية غير المسبوق موسيقات الأمن العام وفرسانها ومواطنون يرسمون اجمل اللوحات بمناسبة الاستقلال. مدير الأمن العام يفتتح البطولة العربية للمصارعة الحرة والرومانية الصفدي: نمضي بقيادة الملك بقوة وثبات في مسارات التحديث الشاملة مبادرة بعنوان" شماغ وكوفية" بالكرك عشيش يحقق فوزا أردنيا بمستهل مشواره في التصفيات العالمية للملاكمة التوثيق الملكي يعرض وثائق أرشيفية بمناسبة الاستقلال 78 عاما على استقلال الأردن.. مسيرة وطن مزدهر رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد الاستقلال الثامن والسبعين في عيد الاستقلال..السلط التطور والحضارة الصحة العالمية": العالم يعاني من مشكلة تعايش نقص التغذية مع زيادة الوزن والسمنة احتفالية تكريمية بذكرى شاعر الأردن "عرار" في إربد روسيا: احتياطي الذهب والعملات الأجنبية عند أعلى مستوى في عامين محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح الامين العام والمنسق العام لمجموعة السلام العربي في بيت عزاء الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في عمان . تحت عنوان "العاصمة" The Capital:افتتاح المؤتمر الدولي الأول للطب النفسي لشركة MS Pharma ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 0.78 بالمئة في أسبوع
مقالات مختارة

تأملات في محطات 2020

{clean_title}
الأنباط - ايمان الشمايلة الصرايرة

عام 2020 ليس محطةً بل محطات، ليس حدثاً بل أحداث متعددة، ليس مفاجأة بل مفاجآت، محطات كادت تُرهقنا بل تستوقفنا بل تدخلنا بصمت عجيب لأننا عجزنا عن الكلام، أو التعبير أو التنبؤ أو التحليل، فأصبحت كل الأمور لدينا سواء، بتنا نسأل أنفسنا هل هو عام اختبار؟ أم عام تفكر؟ أم عام مراجعة للماضي والوقوف على أمل المستقبل؟، تخنقنا بعض العبرات لأننا نشعر أننا لا نستطيع وضع أهداف، بل نتمسك بما أنجزنا ونكرر تجارب نجاحنا في سابق الاعوام، دعنا نتساءل هل نحتسب هذا العام من أعوام عمرنا؟ أم أنه فاصل لما مضى ولما هو أتٍ؟، أم أنه بداية لمستقبل مليء بالتحديات التي تحتاج الى قوة وعزيمة واستخدام الخبرات السابقة بدقة متناهية؟

يا عام 2020 ليس الذنب ذنبك، بل هي أحداث قُدرت أن تكون في أشهرك وأيامك وساعاتك وثوانيك، حاولنا أن نتعرف عليك فلم نستطع لأن التحدي كان أكبر، عفوا يا عام 2020، لا ننكر أنك بأحداثك حفرت كل رقم من أرقامك في ذاكرة التاريخ، لم تكن ضمن التاريخ بل عادلت تواريخاً مضت بثقل كاهلك وارهاق مسيرتك.

عفوا يا عام 2020 جعلتنا نعرف أن المحطات ليست كلها مفتوحه وميسرة بأي وقت، بل من الممكن أن تغلق بوجه البشر، وهنا يأتي دورنا ، إذ هل نستطيع أن نشغلها من جديد؟، ذلك يرجع الى عزيمة من أرادوا اكمال مسيرة حياتهم ومن امنوا بعبارة ( إن لله عبادا اذا أرادوا اراد) فشدوا الأحزمة فالقادم أجمل بإذن الله.