الأرصاد الجوية: استمرار تأثير الكتلة الحارة على المملكة غدا ودرجات الحرارة أعلى من معدلاتها روسيا: خفض النفقات العسكرية على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة الحسين بن عبدالله الثاني: ثباتُ الجذور واتساعُ الرؤية الحرب على غزة: تداعيات وآثار طويلة الأمد النائب العموش يتواصل مع وزير التربية بشأن امتحان الرياضيات في سابقة شبابية عربية... "فرسان التغيير" يعلنون من جامعة الدول العربية انطلاق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت بين الوحدة القسرية والانقسام المتسع: الحرب الأميركية الإيرانية تُخاض على جبهتي الداخل أولاً اسحاق يحقق الميدالية الفضية في بطولة آسيا الشاطئية للمصارعة التربية تتابع النقاشات حول امتحانات الثانوية العامة عيد ميلاد سعيد يارا بادوسي خليل النظامي يكتب: حكاية من وطني تحت عنوان الحصيدة في زمن العولمة،،، الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 الخصاونة يناشد "الخارجية" لحل مشكلة تعذر حصول مغتربين على تأشيرات المرور عبر الأراضي السعودية حدادين: تبرز دور الأردن في التنمية الإبداعية بمنتدى آنا ليند 2025 في تيرانا مركز العدل يطلق حملة "تذكر مين انت" بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات مديرية الأمن العام. سفيرة الأردن بالمغرب تلتقي الفنان زيد العواملة بعد تميزه في الملتقى الدولي للفسيفساء "نستله" تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان أسعار الذهب تتراجع وتتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية وفيات الجمعة 27-6-2025

فنان مازال يخترق الشعوب بثقافته و ساطته.

فنان مازال يخترق الشعوب بثقافته و ساطته
الأنباط -
بما أنني مهتمة في الفن بجوانبه العديدة من موسيقى و تمثيل و رسم و غيرها، و ناقدة أحيانا للمؤدي على اختلاف مجالاته و للمحتوى الفني على اختلاف ثقافاته، وذلك لقناعتي بأن الفن رسالة و وسيلة بيان، و ثقافة متنقلة بين الشعوب.
تستوقفني بعض الشخصيات التمثيلية و تعجبني لغة الجسد التي تتوافق مع الجملة النصية التي تجسد عمق المشهد بحرفية، و تلفتني المرونة في التعامل مع المشهد بتمكن ثقافي و عمق حسي ، و يبهرني ذلك الممثل الذي يتقن الشخصيات الكثيرة التي تحتاج إلى جهد ذهني و نفسي و جسدي للتمكن من الشخصية التي تمتلئ بالتفاصيل التي من خلالها تصل رسائل سياسية أو حياتية او ثقافية او نفسية أو اجتماعية او صحية للمجتمع أو تغير من ثقافة المجتمعات في كثير من الأحيان.

أثبت الفنان الكبير ياسر العظمة على مر السنوات بأنه الأفضل عربيا بالنسبة لي، لم أجد فنانا بعمقه في تقمص الشخصية وأداءها و إدارته للمشهد الدرامي و النص و حتى إدارته للحلقة بحرفية تامة بحيث ان المشاهد لا يضيع أي جملة نصية في المسلسل إلا و يبني عليها و منها حكمة و قصة و عبرة و واقع حاضر أو تنبؤ بمستقبل أو وضع اليد على جرح الماضي.
جسد العظمة شخصيات عديدة، منها السياسية و الإجتماعية و الثقافية و الصحية و الأدبية، و غنى و مثل بلهجات عربية عديدة وكتب الشعر و النثر و أخرج المشاهد و الحلقات، فلم يكن يوما فنانا عاديا ، بل هو حالة فنية لم ولن تتكرر في تاريخ الدراما العربية إلى الآن.
أما عن مواقفه السياسية فكانت دوما مع الوطن و العروبة و كان واضحا ذلك من خلال المساحة التي كان يستخدمها في الشخصيات التي يجسدها في الوصف السياسي الدقيق للحال العربي و السوري ، هو فنان من الشعب و له و لم يكن يوما مكبل بقيود تبعده عن الوطن و الوطنية بالرغم من موقفه الرمادي مؤخرا الذي اتخذه تجاه الثورة السورية أو النظام السوري .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير