مجلس التعاون الخليجي: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق اتفاق الطائف في لبنان دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران "حكومي غزة": الاحتلال أباد 902 عائلة وقتل كامل أفرادها خلال سنة وزير العمل يؤكد أهمية ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق قطر وإيران تدعوان إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة الحسين يحصد الثلاثية ويتفوق على الكويت اتحاد العمال: رفع الحد الأدنى إلى 300 دينار أصبح حقًا وجوبيًا تعزيز التعاون بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية وزير الخارجية يؤكد ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لوقف التصعيد الخطير في المنطقة رئيس الوزراء يزور سبعة مواقع في مناطق بلعما ورحاب والبادية الشَّماليَّة بدء استقبال الطلبات التفصيلية لمكافحة المخدرات وآثارها على المجتمع مستشفى المقاصد يقيم يوما طبيا في العقبة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وزير الاقتصاد الرقمي يتفقد مركز خدمات إربد الحكومي مفوض أممي يطلب التصرف بحزم لمنع نشوب حرب شرق أوسطية استشهاد مسعف في غارة إسرائيلية على لبنان مجلس الأمن يناقش التطورات في الشرق الأوسط العودات: الأردن يمر بمرحلة تاريخية جديدة من مسيرته السياسية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة توقيع اتفاقية تعاون بين القوات المسلحة الأردنية والجانب الهولندي

الإفتاء: لا يجوز الجمع بين الجمعة والعصر بسبب الحظر

الإفتاء لا يجوز الجمع بين الجمعة والعصر بسبب الحظر
الأنباط - أكدت دائرة الإفتاء العام أنه لا يصحّ الجمع بين صلاتي الجمعة والعصر في الأوقات التي تغلق فيها المساجد بسبب انتشار الأوبئة، لعدم وجود العذر الشرعي الذي يجيز ذلك، ويمكن أن تصلى الصلوات في هذه الحالة على وقتها جماعة في البيوت، ويتحصل بإذنه تعالى على أجر الجماعة كاملة.
وأوضحت الدائرة في فتوى حصلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، على نسخة منها، أن الواجب على المسلم المحافظة على أداء الصلاة على وقتها؛ لأنّ لكل صلاة وقتا محددا في الشرع، يجب أن تؤدى فيه، لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}، ولقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: (الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا).
وشددت على أنه لا يجوز تقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها دون عذر شرعيّ، وقد أباح الإسلام الجمع بين الصلاتين رخصة في بعض الصور كالسفر والمطر، وأجاز بعض العلماء الجمع بسبب المرض للمريض الذي يشقّ عليه أداء الصلاة على وقتها، واستدلوا لذلك بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال (جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة من غير خوف ولا مطر).
وأشارت إلى أنه "يجوز الجمع بين الظهر والعصر تقديماً في وقت الأولى وتأخيراً في وقت الثانية، والجمعة كالظهر في جمع التقديم -كما نقله الزركشي- واعتمده كجمعهما بالمطر بل أولى، ويمتنع تأخيراً لأن الجمعة لا يتأتى تأخيرها عن وقتها وبين المغرب والعشاء كذلك، أي تقديماً في وقت الأولى، وتأخيراً في وقت الثانية في السفر الطويل المباح للاتباع، ويجوز الجمع ولو لمقيم كما يجمع بالسفر ولو جمعه مع العصر خلافاً للروياني في منعه ذلك بالمطر".
وبينت الدائرة، أن الجمع بين الصلاتين رخصة على خلاف الأصل، ومعلوم عند الفقهاء أنّ الرخص لا يقاس عليها، فلا يجوز قياس صورة جديدة لم ينصّ عليها شرعاً حتى وإن كانت المشقة فيها أكثر، فكما لا يجوز الجمع بسبب الغبار الشديد، والحر الشديد، فكذا لا يجوز الجمع بسبب الحظر، خاصة أنّ من حكمة الجمع هو رفع المشقة عند العودة إلى الصلاة الثانية، وفي وقت الحظر لا توجد إمكانية ابتداءً للعودة إلى الصلاة الثانية.
وقالت، إن الفقهاء رحمهم الله أجمعوا أن حصول الجماعة لأهل البيت "ربما عادل فضلها في المسجد أو زاد عليه"، بل إنّ الإنسان إذا صلى منفرداً بعذر يكتب له أجر الجماعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً).
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير