المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة غدا البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 1287 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم غوتيريش يرحب بنتائج مؤتمر شرق أوسط خال من الأسلحة النووية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية الاتحاد العالمي للأسمدة يمنح شركة مناجم الفوسفات الأردنية الميدالية الذهبية للتميز الصناعي إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة وفيات الأحد 24-11-2024 جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استهلال طيب للحكومة ؟ وزير الاتصال الحكومي: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام

قمة التوافق بقمة العشرين

قمة التوافق بقمة العشرين
الأنباط -

هي دعوة كريمة تلقاها جلالة الملك عبدالله الثاني من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ليشارك جلالته كضيف شرف في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي ستعقد افتراضيا غدا في الرياض، في دلالات واضحة على عمق العلاقات الثنائية بين المملكتين، وهي دلالات تعكس كذلك عمقا وتجذرا وانسجاما وتوافقا مستداما وليس لحظيا، او مرتبطا باختلاف تحالفات او مواقف.

وتعكس مشاركة جلالته في القمة التي تأتي في إطار الجهود المستمرة لمجموعة العشرين التي ترأسها المملكة العربية السعودية هذا العام، لحماية الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا، أقول، تعكس ثقة كبيرة بدور جلالته ومكانته وحضوره الفاعل في المحافل الدولية حيث كلمته" الفصل" في تلك المحافل، والتي تقدم رؤى استشرافية وتطلعات من شأنها خدمة البشرية وقيم السلام والعدل والانتاجية والنماء، فكيف بمشاركته "كضيف شرف" مجموعة العشرين، وهي المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات، يمثلون دولاً متقدمة ونامية.

ومن أن تلقى الدعوة السعودية الكريمة، حرص جلالة الملك على المشاركة مشددا على: "أن رئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة، لمجموعة العشرين تعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومساعيها لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره".

إن مشاركة جلالته في هذه القمة كضيف شرف بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، التي تسهم بدورها بحوالي 80 بالمائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وتمثل ثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية، تؤكد على اهمية الاردن كشريك استراتيجي دائم للمملكة العربية السعودية الشقيقة، في سياق ارتباط المسار والمصير، وتلاقي الاهداف والتطلعات، والتوافق على القيم التي من شأنها احلال السلام وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة، الامر الذي من شأنه ان ينعكس على الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة، في وقت هو الاكثر حراجة على الاطلاق، بسبب ما يمر به العالم في ظل تداعيات جائحة "اعتقلت" العالم، وكبلت اذرعه، في انتظار كلمة الطب الحاسمة.

دعوة المملكة العربية السعودية للاردن هي مصدر فخر واعتزاز، وهي رسالة تعزيز للتعاون والتكامل والتضامن والتنسيق، والتأكيد على مكانة الاردن بالنسبة للسعودية الشقيقة، وهي تجدد لعلاقة تاريخية، مؤسسية، اقتصادية وسياسية وتجارية وبرلمانية، تكللها اتفاقيات خدمة لمصالح البلدين الشقيقين.

يحضر الاردن ضمن مجموعة العشرين التي تضم اضافة للسعودية اميريكا وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي، ما يشير لمكانة الاردن كدولة حاضرة اقليميا وعالميا، رغم قلة الموارد والامكانيات، في تتويج ليس الاخير لعلاقة اردنية سعودية مثمرة، تُغلّب المصلحة العروبية على أي مصلحة أخرى، وترنو لمزيد من التعاون، لاسيما في ظل استمرار تحول العالم لقرية صغيرة، كل سكانها بحاجة لبعضهم بعضا، لبناء مستقبل أكثر أمانا وانتاجية تخطيا لمشكلات لا تنتهي من فقر وبطالة وجوع وتهميش وعنف وعنف مضاد وارهاب وازمات وكوارث.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير