مدير الأمن العام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع الصفدي يؤكد ضرورة حماية لبنان من حرب جديدة القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الاقتصاد الرقمي لجامعة عجلون الملكية الأردنية تعلق رحلاتها إلى بيروت اليوم وغدا وزير البيئة: الأردن يسير نحو الاستدامة والاقتصاد الأخضر ومجابهة التغير المناخي وزير الاتصال الحكومي يستقبل مديرة مكتب اليونسكو في الأردن الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش أمين عام وزارة الشباب ومدير الشؤون الفلسطينية يلتقيان رؤساء لجان مخيمات المملكة الثلاثة عشر " وكلاء الاعسار" تجتمع برئاسة الشمالي وتقرير تعديلات على امتحان وكلاء الاعسار وجبات عُمانية تقليدية تجذب السياح بمحافظة ظفار مع أقتراب "سوفيكس" رئيس سلطة العقبه يطلع سير العمل في أرض المعارض الملك يتسلم التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2023 979 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي بإربد هيئة الأمم المتحدة للمرأة و "إنجاز" تنفذان مشروع الفرصة الثانية لتعليم النساء عوائق انتخابية 346 مليون دينار فائض الميزان التجاري الأردني مع أميركا حتى أيار ليلتان من الفن والثقافة الصينية تبهران جماهير جرش وعمان
منوعات

خطر يلاحق طبيب فرنسا المشاكس.. فهل يحرم من مهنته؟

{clean_title}
الأنباط -
 

 العربية-وكالات

مرة جديدة عاد طبيب فرنسا المشاكس، الذي يعتبر أحد أهم المنظرين لاستخدام "الكلوروكين" لعلاج فيروس كورونا المستجد، إلى الساحة من جديد. لكن هذه المرة لاستجوابه في قضايا عدة.

وسيكون على البروفسور ديدييه راوول، الطبيب المتخصص في الأحياء الدقيقة والأمراض السارية، أن يقف أمام لجنة الانضباط في نقابة الأطباء، لاستجوابه في اتهامات عدة موجهة له، منها إشاعة معلومات خاطئة، وتعريض حياة المرضى لخطر غير مبرر، إضافة إلى الاحتيال والنصب عليهم. وكان مئات من زملاء الطبيب الذي يعمل في المعهد الطبي الجامعي في مرسيليا، جنوب فرنسا، قد تقدموا بشكاوى ضده لأنه أوهم الرأي العام بأن عقار "الكلوروكين" علاج فعال للمصابين بكوفيد- 19، وفق "الشرق الأوسط".

ديدييه راوول، الذي كان طبيباً مغموراً قبل الجائحة، سرعان ما ظهر للعموم ليبشر بحل آمن ومتوفر ورخيص للوباء. وبين ليلة وضحاها انتشرت صورته في الصحف والشاشات بشعره الأشقر المسترسل الطويل.

يشار إلى أنه رغم تحفظ الجهات الصحية العليا على مزاعم راوول، فإن جهات أخرى اعتبرته من أهم الباحثين في فرنسا، ومرجعاً عالمياً في مجال الأمراض المعدية. ونتيجة للجدل الذي أثاره بادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى زيارته في مرسيليا، وتحاور معه حول العلاج المقترح.

تجربة على 24 شخصاً مصابين بكورونا

إلى ذلك قام فريق راوول عند ظهور الوباء بتجربة على 24 شخصاً مصابين بكورونا، مستخدماً علاج "الكلوروكين". وكانت النتائج إيجابية بنسبة 75% حيث تعافى ثلاثة أرباع المشاركين في التجربة تماماً، بعد ستة أيام من خضوعهم للعلاج.

غير أن تلك التجارب لم تلقَ قبولاً في الأوساط الطبية والعلمية. وجرى اتهام راوول بأنه يتولى المبالغ فيه لعقار معين، وبمخالفة تسع مواد من أخلاقيات المهنة. وتقدمت الجمعية الفرنسية للأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية بدعوى قضائية في يوليو الماضي أمام المجلس المحلي لنقابة أطباء "بوش دي رون"، جنوب شرقي فرنسا، ضد مدير المعهد الطبي الجامعي بمرسيليا البروفسور ديدييه راوول، باتهامات قد توقع عليه عقوبة تتراوح بين التوبيخ وبين الحرمان النهائي من ممارسة الطب.

من جهته، لم يلتفت راوول للاتهامات، وواصل إعطاء عقار "الكلوروكين" لمرضى كورونا. وأمام هذا الإصرار، كرر زملاؤه دعواهم ضده، مستندين إلى أن الأخلاقيات الطبية تمنع أي طبيب من أن يسوق لدواء ما على أنه "منقذ للحياة" أو "لا يشكل خطراً على الذين يتناولونه ما دام لم يخضع لتجارب علمية وطبية معمقة".

من جانبها، اعتبرت وزارة الصحة الفرنسية أن التجربة التي قام بها راوول صغيرة ومحدودة، ولا يمكن الاعتماد عليها للبدء في وصف العلاج.