التعاونيات الزراعية ودورها في تمكين المزارعين وتعزيز الاقتصاد المحلي ماكرون... حين نطق الموقف وسكتت الأيديولوجيا اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم التدريب وتطوير الموارد البشرية الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة قمة بغداد والتحدي الحقيقي لغزة الضمان: (3668) ديناراً الحد الأعلى للأجر المشمول بأحكام القانون الذي تُحتسب الاشتراكات على أساسه و(612) ديناراً سقف بدل التعطل لعام 2025 تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية رئيس عمان الأهلية يكرم مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين الوطني لتطوير المناهج يقر 65 كتابا مدرسيا جديدا في مختلف المباحث "الخارجية النيابية" تلتقي سفيرة أيرلندا الاستقلال و " اردن الرسالة "؛ ارتفاع أسعار تجارة الجملة بنسبة 1.1% في الربع الأول مركز صحي السلط الشامل: رحلة تطور من 1928 إلى صرح رقمي متكامل بتوجيهات ملكية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي التعديل الوزاري في الأردن: تغيير في الشكل أم في المضمون؟ كنعان: المتاحف العالمية أرشيف للنكبة الفلسطينية وزارة الشباب تطلق برنامج توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي 53339 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة

رسائل إلى الرئيس (الخال) بشر 9 عابرون في زمن عابر

رسائل إلى الرئيس الخال بشر 9 عابرون في زمن عابر
الأنباط -

من نافلة القول يادولة الرئيس، التذكير بأن من المشاكل الأساسية التي بدأت تعاني منها الدولة الأردنية في سنواتها الأخيرة، والتي تحولت إلى مصدر للعديد من المشاكل الناتجة عنها، أن هذه الدولة ابتليت بمسؤولين فاقدين للرؤى وللحلم ، وللطموحات الوطنية،الدائرين في فلك ذواتهم، وقد استغرقت هؤلاء المسؤولين تفاصيل العمل اليومي، فازدحمت برامجهم بلقاءات المجاملة التي تتحكم بها السكرتريا، وهي لقاءات يسمع لها المواطن جعجعة ولايرى لها طحنا، لأن الهدف منها صناعة صورة إعلامية زائفة ، لا تحقيق إنجازاً حقيقياً، فالمسؤول الذي لايمتلك حلما وليس لديه رؤية ينشغل بتصريف الأعمال اليومية، فلا يعود لديه وقتا لتحقيق الإنجازات الكبرى، التي تحتاج رؤية يترجمها التخطيط والمتابعة والمساءلة، وهي أمور غير متوفرة في جل من يتولون المسؤولية العامة في بلدنا، فصاروا عابرين في زمن عابر، لأنهم في حقيقة الأمر لايقومون بشئ جوهري من وظائف الدولة وأدوار ها المؤثرة إيجابيا في حياة مواطنيها.
إن خطر هذا النوع من المسؤولين، يادولة الرئيس لم يقتصر على أنهم لم يضيفوا شيء لمسيرة الدولة وإنجازاتها فقط، بل إن هؤلاء أضاعوا ما أنجزه اسلافهم، كل في قطاعه والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى، منها نظامنا الصحي الذي كان منارة مضيئة في سماء المنطقة، ومقصد لكل طالب استشفاء، كما أراده بناته الأوائل أمثال عبد السلام المجالي و عارف البطاينه وحنانيا والتوتنجي وملحس وغيرهم من البناة، وهاهو اليوم يقف متخبطا في مواجهة جائحة كورونا، بفعل عمليات التجريف التي تعرض لها والتي تسببت بخسارته لمعظم كفاياته، وبفعل التوقف عن تطوير وتحديت أجهزته ومعداته، كما كان يفعل الرواد الأوائل، من الحالمين بتطور الأردن ونهضته، ممن لم تقف أمام عزيمتهم وتحقيق أحلامهم موانع قلة الموارد، وغير ذلك، مما يتذرع به مسؤولي تصريف الأعمال الذين ابتليت بهم الدولة الأردنية منذ سنوات فأضاعوا وضيعوا.
ومثل قطاعنا الصحي، كذلك نظامنا التعليمي، فبعد ان كنا على رأس قائمة الوطن العربي، وننافس على قمة العالم في مستوى نظامنا التعليمي، زمن محمد نوري شفيق وذوقان الهنداوي وحكمت الساكت، هانحن نئن من تدني مستوى مخرجات هذا النظام، بعد أن آلت أموره إلى فاقدي الحلم من موظفي تصريف الأعمال،أما إدارتنا العامة، فحدث ولا حرج عن ما صارت تعانيه من مشاكل، كان الله في عونكم على مواجهتها، وهي مواجهة تحتاح إلى إرادة وقبل ذلك إلى حلم ورؤية، افتقر إليهما من عبروا في حياة وطننا، ممن ضاعوا وأضاعوا وتركوا لكم حملا ثقيلا تدعو الله أن يعينكم عليه بأن تكونوا من أصحاب الإرادة لتحقيق أحلام شعبهم.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير