البث المباشر
حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين الأردن يعزي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 307% عن الربع الثالث للعام 2024 الصادرات الوطنية إلى سوريا ترتفع إلى 203 ملايين دينار خلال 10 أشهر إلغاء القرار عام 1991: تنازل سياسي لا مراجعة قانونية الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني قراءة في دبلوماسية السفير الأمريكي "صناعة عمان" تحاضر حول مؤتمر (ديتيكيس 2026) في "العلوم والتكنولوجيا" عالم تحت قبضة الخوف التل يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول خطط وبرامج لجنة التحديث الاقتصادي حفل إشهار رواية «شمس الضَّاحية» للروائية صفاء فارس الطحاينة محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية العالم الرقمي وأخلاقيات المهن "صناعة الأردن" تطلق تقارير دورية ترصد أداء القطاع الصناعي الدولار يتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ 2003 فى أعياد مولد المسيح الخطيب تزور شركة DHL express الأردن لبحث سبل التطوير في قطاع البريد 90.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية حملة لتنظيف جوف البحر بمحمية العقبة البحرية

الإفتاء تدعو الى القنوت في الصلوات المفروضة والمسنونة لدفع البلاء

الإفتاء تدعو الى القنوت في الصلوات المفروضة والمسنونة لدفع البلاء
الأنباط -
الأنباط -دعت دائرة الإفتاء العام المسلمين إلى القنوت فرادى وجماعات في الصلوات المفروضة والمسنونة، والدعاء إلى الله تعالى بتفريج الكرب وإزالة الهم، ورفع الوباء وما نزل على البلاد والعباد من جائحة، لاسيما وقد اجتمعت في هذا الزمان أسباب كبرى من المصائب والابتلاءات، ومنها جائحة كورونا.
وقالت الدائرة في فتوى حصلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) عليها، اليوم الثلاثاء، إن دعاء القنوت في النوازل مشروع ومستحب، ووردت به السنة الشريفة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وبه أفتى جمهور الفقهاء، وهو مستحب في صلاة الجماعة والفرد، سراً وجهراً، عسى الله أن يرفع ما نزل بنا من بلاء.
وأضافت أن الله عز وجل شرع للناس أن يدعوه في كل وقت وحال، خاصة إذا أحاق بهم بلاء عام، أو نزلت بهم نازلة عم ضررها واستطال شررها، وذلك مبني عند أهل الإسلام على عقيدة القضاء والقدر، وأنّ الله عزّ وجل هو مسبّب الأسباب، ودافع ما شاء من قضائه بدعاء عباده المؤمنين.
وأشارت إلى أنه ورد في الحديث الشريف أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ» وهذا ما ذهب إليه كثير من أئمة المسلمين.
وبينت أن من السنة إذا نزلت بالمؤمنين نازلة أو مصيبة أياً كان سببها أن يقنتوا في الصلوات، فقد جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر ويرفع رأسه: «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد»، ثم يقول وهو قائم: «اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله».
وأوضحت الدائرة هيئة دعاء القنوت بالنسبة للمنفرد أن يسرّ به ولا يجهر، وأما الإمام فيجهر به في كل حال، حتى لو كانت الصلاة سرية، ويؤمن المأمومون على دعائه جهراً، مبينة أن الظاهر من مذهب الشافعية أنه لا يسن القنوت في النافلة.
وحول كيفية الدعاء بينت الدائرة أن المسلم يدعو بما شاء من الدعاء في القنوت، ولا يطيل فيه كثيراً والصحيح أنه لا يتعين فيه دعاء مخصوص، بل يحصل بكل دعاء، وفيه وجه أنه لا يحصل إلا بالدعاء المشهور: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذلّ من واليت، تباركت وتعاليت)، والصحيح أنّ هذا مستحبّ لا شرط، ويسنّ أنْ يصلي على النبيّ صلى الله عليه وسلم وآله أول الدعاء وآخره.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير