جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري الاحتلال الإسرائيلي يستولي على منزل بقرية المغير ويعتقل 19 فلسطينيا

نشأت الحلبي يكتب :الحكومة إذ تهرب الى الحلول الأسهل

نشأت الحلبي يكتب الحكومة إذ تهرب الى الحلول الأسهل
الأنباط -
الأنباط -للمرة الثانية على التوالي تتراجع الحكومة عن قرارها الذي كانت قد أعلنت عنه مع بداياتها في السلطة حين أعلنت مجموعة إجراءات وأكدت بأنها ستسري حتى نهاية العام الحالي.
التراجع الأول كان بالسماح بصلاة الجمعة في المساجد، وكان هذا تحت ضغط الشارع الذي رفض أن يُحرم من هذه الشعيرة المقدسة.
التراجع الثاني كان بالسماح بعمل حضانات الأطفال تحت ضغط المجتع أيضا خصوصا وأن الأم العاملة تمثل نسبة كبيرة من سوق العمل.
اليوم تراجعت الحكومة، التراجع الصدمة، فقد أعلنت تمديد ساعات الحظر الجزئي لمدد، أجزم بأنها لم تكن مدروسة، فسمحت للمنشآت والمؤسسات بالفتح فقط لغاية الساعة التاسعة من مساء كل يوم، وللأفراد حتى الساعة العاشرة ليلا.
الإغلاق الأكثر صدمة هو بقرار إغلاق النوادي الصحية ومدن الرفيه للأطفال والى إشعار آخر.
هذا ليس إلا هروبا الى الحل الأسهل، وليس فيه إلا دماراً لقطاعات اقتصادية كانت بالكاد تحاول أن تعود للوقوف على قدميها بعد الاغلاق الأول الذي فعل فيها، وبمشغليها وعائلاتهم وأطفالهم، ما فعل.
كان الأجدر بالحكومة أن تذهب الى قرارات لا تؤذي الناس، وكان الأجدر بها أن تُفعّل القوانين الصارمة التي تهدف الى اتباع الاجراءات الوقائية.
ليس من الطبيعي أن تعمل بلد بقضها وقضيضها لخدمة العملية الانتخابية لا أكثر، فإذا كنا نخشى من تبعات "العرس الديمقراطي”، وقررنا اغلاق البلد لأيام بسببه، فمن المنطق أن نتخلى عنه، وأن نؤجله، فهل من المنطق أن نؤذي بلداً وشعباً بكامله من أجل منع احتفال مرشح بنجاحه؟!
ليست أمنية، بل هو طلب مستعجل لرئيس الوزراء : لتتراجع الحكومة عن قرارات الإغلاق هذه، وفوراً دولتك لأنها لن تؤدي إلا الى زيادة مساحة الفقر والبطالة وتشريد عائلات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير