دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
تكنولوجيا

خبر صادم ينسف نظرية "المناعة الطبيعية" لكورونا

{clean_title}
الأنباط -
 

 لندن-رويترز

أظهرت دراسة أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد تراجعت بسرعة لدى البريطانيين خلال الصيف، مما يشير إلى أن الوقاية بعد الإصابة قد لا تدوم طويلا، ويزيد من احتمال انخفاض المناعة في المجتمع.

وتتبع العلماء في "إمبريال كوليدج لندن" مستويات الأجسام المضادة لدى البريطانيين بعد الموجة الأولى من إصابات كوفيد-19 في مارس وأبريل.

ووجدت الدراسة أن انتشار الأجسام المضادة انخفض بمقدار الربع، من 6% من السكان قرب نهاية يونيو إلى 4.4% فقط في سبتمبر. ويثير ذلك احتمال انخفاض مناعة السكان قبل موجة ثانية من الإصابات في الأسابيع الأخيرة، والتي أجبرت السلطات على فرض إجراءات عزل عام وقيود محلية.

وعلى الرغم من أن المناعة من فيروس كورونا إنما هي مسألة معقدة وغامضة، وقد تساعدها الخلايا التائية وكذلك الخلايا البائية التي يمكن أن تحفز الإنتاج السريع للأجسام المضادة بعد معاودة التعرض للفيروس، فقد قال الباحثون إن الخبرة المكتسبة من معرفة فيروسات كورونا الأخرى أشارت إلى أن المناعة قد لا تدوم.

وقالت ويندي باركلي، رئيسة قسم الأمراض المعدية في "إمبريال كوليدج لندن" للصحافيين: "يمكننا رؤية الأجسام المضادة ونراها تتراجع ونعلم أن الأجسام المضادة بمفردها تقي تماما".

وأضافت: "وعلى الجانب الآخر، أود أن أقول إنه في ظل ما نعرفه عن فيروسات كورونا الأخرى سيبدو الأمر كما لو أن المناعة تتراجع بنفس المعدل مع تراجع الأجسام المضادة، وهذا مؤشر على ضعف المناعة على مستوى السكان".

وبينت الدراسة أن من تأكدت إصابتهم بكوفيد-19 من خلال اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل "بي.سي.آر" المعياري كان انخفاض الأجسام المضادة لديهم أقل وضوحا مقارنة مع من لم تظهر عليهم أعراض ومن لم يعلموا بإصابتهم من الأساس.

ولم يكن هناك أي تغير في مستويات الأجسام المضادة لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية فيما قد يرجع إلى تعرضهم المتكرر للفيروس.

وتدعم الدراسة النتائج التي توصلت إليها مسوح مماثلة في ألمانيا والتي وجدت أن الغالبية العظمى من الناس لم يكن لديهم أجسام مضادة لكوفيد-19، حتى في بؤر تفشي المرض، وأن الأجسام المضادة قد تتناقص من أجسام من تكونت لديهم.

وأصدرت "إمبريال كوليدج" دراستها، التي استندت إلى مسح شمل 365 ألف بالغ اختيروا عشوائيا، كورقة مبدئية ولم تتم التحقق منها وفق أسلوب مراجعة النظراء.

وقالت باركلي من "إمبريال كوليدج" إن التناقص السريع للأجسام المضادة لم يكن له بالضرورة تأثير سلبي على فعالية اللقاحات التي تمر حاليا بمرحلة التجارب السريرية.

وأضافت "اللقاح الجيد قد يكون أفضل كثيرا من المناعة الطبيعية".