البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

محمد علي القريوتي يكتب: كيف نقرأ أرقام اقتصادنا بمنطق الامور

محمد علي القريوتي يكتب كيف نقرأ أرقام اقتصادنا بمنطق الامور
الأنباط -
الأنباط -في الجدول المرفق نظهر أهم ارقام اقتصادنا ومقارنة بين عام 2010 مرورا الى عام 2020 وتظهر لدينا أهم الحقائق التالية لعشر سنوات مقارنة :

– ارتفاع الدين العام / الناتج المحلي بنسبة 55% 

– ارتفعت نسبة خدمة الدين منسبوبة للايرادات بنسبة 138 % 

– ارتفع معدل البطالة 92 % 

– بقيت الديون غير العاملة عند مستواها ولكنها معرضة للارتفاع 

– ارتفعت التسهيلات الائتمانية 95 % 

– ارتفعت الودائع 57 % 

– ارتفعت الشيكات المعادة % 200 

– انخفضت عدد الشركات المسجلة 82 %

– انخفضت رؤووس الاموال المسجلة 87%

– انخفضت عدد الشركات المدرجة في السوق المالي 35 % 

– انخفض القيمة السوقية للاسهم 43 % 

ومن خلال هذه الحقائق ومقارناتها ماذا علينا أن نفعل وكيف تكون خطتنا للامام ؟

– ليس المهم ارتفاع المديونية فهي اليوم واقع ولكن المهم خلق فرص لاستثمار هذا الدين في :


 
• مشاريع رأسمالية تدر دخلا مرتفعا ومستمرا تغطي الاصل وكلفه 

• تخفيض كلف الاقتراض وتعظيم عوائد الاستمثار ضمن خطة واضحة ومستقرة 

• اعادة التوازن بين ارتفاع المدينوية وانخفاض كلفتها وتكون هدفا عند كل عملية وعند كل قرار

– محاربة البطالة أولوية أولى وبكل خطوة نخطوها ويجب أن ننسبها الى التشغيل وخلق فرص العمل 

– توفير بدائل تمويلية غير تقليدية تتناسب واحتياجات الدولة والقطاعات الاقتصادية والمستثمرين 

– رسملة ديون الشركات من خلال البنوك لمساعدتها على تخفيض كلفها لضمان استمراريتها وحفظ حقوق الدائنين وحوكمة ادارة أعمالها بوجود طرف ثاني مراقب وموجه .

– تنظيم الائتمان غير المنظم والظاهر في قيم الشيكات المعادة بحيث يتم السعي للتدوير الايجابي في الاقتصادر وخلق أدوات تساعد في حماية الاصول المتداولة وذممها بين الاطراف ذات العلاقة .

– تبني منظومة عملية محمكة للنهوض بالسوق المالي وسوق رأسمال للحفاظ على ما تبقى من قيمة سوقية له وتعظيم الاستثمار في رأس المال وربط الاستثمار بنتائج الاعمال .

ورغم كل الانحرافات السلبية في المؤشرات الاقتصادية الا أنه يمكن الاستفادة من التجربة وانتهاج منطقية المقارنة للخروج بخطط عملية قابلة للتطبيق الفوري وتظهر نتائجها بشكل سريع ليشعر بها الجميع ونعيد عجلة الاقتصاد للدوران بشكل أفضل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير