إندونيسيا: إلغاء رحلات جوية من بالي وإليها بعد ثوران بركان 2990 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم أسعار النفط تواصل ارتفاعها عالميا طقس حار نسبيًا حتى السبت ترامب سيمدد المهلة الممنوحة لتيك توك للعثور على مشتر غير صيني تبادل تحذيرات بالإخلاء بين تل أبيب وطهران في اليوم السادس للحرب البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية

محمد علي القريوتي يكتب: كيف نقرأ أرقام اقتصادنا بمنطق الامور

محمد علي القريوتي يكتب كيف نقرأ أرقام اقتصادنا بمنطق الامور
الأنباط -
الأنباط -في الجدول المرفق نظهر أهم ارقام اقتصادنا ومقارنة بين عام 2010 مرورا الى عام 2020 وتظهر لدينا أهم الحقائق التالية لعشر سنوات مقارنة :

– ارتفاع الدين العام / الناتج المحلي بنسبة 55% 

– ارتفعت نسبة خدمة الدين منسبوبة للايرادات بنسبة 138 % 

– ارتفع معدل البطالة 92 % 

– بقيت الديون غير العاملة عند مستواها ولكنها معرضة للارتفاع 

– ارتفعت التسهيلات الائتمانية 95 % 

– ارتفعت الودائع 57 % 

– ارتفعت الشيكات المعادة % 200 

– انخفضت عدد الشركات المسجلة 82 %

– انخفضت رؤووس الاموال المسجلة 87%

– انخفضت عدد الشركات المدرجة في السوق المالي 35 % 

– انخفض القيمة السوقية للاسهم 43 % 

ومن خلال هذه الحقائق ومقارناتها ماذا علينا أن نفعل وكيف تكون خطتنا للامام ؟

– ليس المهم ارتفاع المديونية فهي اليوم واقع ولكن المهم خلق فرص لاستثمار هذا الدين في :


 
• مشاريع رأسمالية تدر دخلا مرتفعا ومستمرا تغطي الاصل وكلفه 

• تخفيض كلف الاقتراض وتعظيم عوائد الاستمثار ضمن خطة واضحة ومستقرة 

• اعادة التوازن بين ارتفاع المدينوية وانخفاض كلفتها وتكون هدفا عند كل عملية وعند كل قرار

– محاربة البطالة أولوية أولى وبكل خطوة نخطوها ويجب أن ننسبها الى التشغيل وخلق فرص العمل 

– توفير بدائل تمويلية غير تقليدية تتناسب واحتياجات الدولة والقطاعات الاقتصادية والمستثمرين 

– رسملة ديون الشركات من خلال البنوك لمساعدتها على تخفيض كلفها لضمان استمراريتها وحفظ حقوق الدائنين وحوكمة ادارة أعمالها بوجود طرف ثاني مراقب وموجه .

– تنظيم الائتمان غير المنظم والظاهر في قيم الشيكات المعادة بحيث يتم السعي للتدوير الايجابي في الاقتصادر وخلق أدوات تساعد في حماية الاصول المتداولة وذممها بين الاطراف ذات العلاقة .

– تبني منظومة عملية محمكة للنهوض بالسوق المالي وسوق رأسمال للحفاظ على ما تبقى من قيمة سوقية له وتعظيم الاستثمار في رأس المال وربط الاستثمار بنتائج الاعمال .

ورغم كل الانحرافات السلبية في المؤشرات الاقتصادية الا أنه يمكن الاستفادة من التجربة وانتهاج منطقية المقارنة للخروج بخطط عملية قابلة للتطبيق الفوري وتظهر نتائجها بشكل سريع ليشعر بها الجميع ونعيد عجلة الاقتصاد للدوران بشكل أفضل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير