وزير الداخلية يتفقد عددا من الوحدات الإدارية في الكرك دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية ولي العهد الأمير الحسين يعزي الفنان حسين السلمان 100 الف راكب مستخدمي الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء من منتصف الشهر الجاري 10 فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر مشكلات صحية تصيب الأطفال فى الطقس الحار مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إطلاق موقع إلكتروني جديد لتلفريك عجلون مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية الشمالي يبحث مع نظيره السعودي آليات التعزيز الاقتصادي وتشكيل فريق للمتابعة عمان الأهلية تبرم مذكرة تفاهم مع جامعة فلسطين التقنية تسمية الدكتور عقيل الحمداني أمين سر اللجنة الأمنية لاتحاد الكرة العراقي ومنسقاً للكلاسيكو منهجية الأجايل (Agile): ممارسات رشيقة لنتائج دقيقة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي نشامى الأمن العام يتبرعون بالدم بأعداد كبيرة
مقالات مختارة

محمد علي القريوتي يكتب: كيف نقرأ أرقام اقتصادنا بمنطق الامور

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -في الجدول المرفق نظهر أهم ارقام اقتصادنا ومقارنة بين عام 2010 مرورا الى عام 2020 وتظهر لدينا أهم الحقائق التالية لعشر سنوات مقارنة :

– ارتفاع الدين العام / الناتج المحلي بنسبة 55% 

– ارتفعت نسبة خدمة الدين منسبوبة للايرادات بنسبة 138 % 

– ارتفع معدل البطالة 92 % 

– بقيت الديون غير العاملة عند مستواها ولكنها معرضة للارتفاع 

– ارتفعت التسهيلات الائتمانية 95 % 

– ارتفعت الودائع 57 % 

– ارتفعت الشيكات المعادة % 200 

– انخفضت عدد الشركات المسجلة 82 %

– انخفضت رؤووس الاموال المسجلة 87%

– انخفضت عدد الشركات المدرجة في السوق المالي 35 % 

– انخفض القيمة السوقية للاسهم 43 % 

ومن خلال هذه الحقائق ومقارناتها ماذا علينا أن نفعل وكيف تكون خطتنا للامام ؟

– ليس المهم ارتفاع المديونية فهي اليوم واقع ولكن المهم خلق فرص لاستثمار هذا الدين في :


 
• مشاريع رأسمالية تدر دخلا مرتفعا ومستمرا تغطي الاصل وكلفه 

• تخفيض كلف الاقتراض وتعظيم عوائد الاستمثار ضمن خطة واضحة ومستقرة 

• اعادة التوازن بين ارتفاع المدينوية وانخفاض كلفتها وتكون هدفا عند كل عملية وعند كل قرار

– محاربة البطالة أولوية أولى وبكل خطوة نخطوها ويجب أن ننسبها الى التشغيل وخلق فرص العمل 

– توفير بدائل تمويلية غير تقليدية تتناسب واحتياجات الدولة والقطاعات الاقتصادية والمستثمرين 

– رسملة ديون الشركات من خلال البنوك لمساعدتها على تخفيض كلفها لضمان استمراريتها وحفظ حقوق الدائنين وحوكمة ادارة أعمالها بوجود طرف ثاني مراقب وموجه .

– تنظيم الائتمان غير المنظم والظاهر في قيم الشيكات المعادة بحيث يتم السعي للتدوير الايجابي في الاقتصادر وخلق أدوات تساعد في حماية الاصول المتداولة وذممها بين الاطراف ذات العلاقة .

– تبني منظومة عملية محمكة للنهوض بالسوق المالي وسوق رأسمال للحفاظ على ما تبقى من قيمة سوقية له وتعظيم الاستثمار في رأس المال وربط الاستثمار بنتائج الاعمال .

ورغم كل الانحرافات السلبية في المؤشرات الاقتصادية الا أنه يمكن الاستفادة من التجربة وانتهاج منطقية المقارنة للخروج بخطط عملية قابلة للتطبيق الفوري وتظهر نتائجها بشكل سريع ليشعر بها الجميع ونعيد عجلة الاقتصاد للدوران بشكل أفضل.