الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة مهام آسيوية للتحكيم الأردني وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني ويشارك بجلسة حوارية استحداث منصة خاصة بنقل الحاويات مهيدات: نظام فحص الأدوية الجديد مرجعية تشريعية يعزز الأمن الدوائي مدير الأمن العام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الاقتصاد الرقمي لجامعة عجلون الملكية الأردنية تعلق رحلاتها إلى بيروت اليوم وغدا وزير البيئة: الأردن يسير نحو الاستدامة والاقتصاد الأخضر ومجابهة التغير المناخي
منوعات

عرض مسرحية ذاكرة صفراء في الزرقاء

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -تشكل مسرحية "ذاكرة صفراء" التي تم عرضها، مساء أمس، على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء دعوة للانسان للخروج من الوهم الذي يكبله ويعيق طموحاته والانطلاق نحو الفضاء الرحب للحياة بكل جمالياتها.
وكتب المسرحية، التي تم عرضها ضمن فعاليات مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثامن عشر الكترونيا، عباس الحايك وأعدها وأخرجها عبد السلام الخطيب، في حين جسدها الفنانون: محمود الرشايدة، فرح نصار، وعمر سلام، فيما ألف الموسيقى المصاحبة للعرض الفنانة مرح الدباغ، وصمم الإضاءة الفنان ماهر جريان.
وتسرد المسرحية قصة حياة شاب عشريني في مقتبل العمر، يعيش واقعاً مأزوماً بسبب الإعاقة الأولى التي شوهت ملامح وجهه، والإعاقة الثانية التي قيدت حركته، إضافة إلى القيود التي فرضتها عليه وصية والده المتوفى وهو في عمر الخمس سنوات، حيث أوصاه الأب بعدم الخروج للعالم والاختلاط بالناس والبيئة المحيطة كي لا يكون محط سخرية ولا يجلب العار للأسرة.
وتعيش شخصية المسرحية "أنسي" واقعا محتشداً بالصراعات النفسية، فتخرج شخصية "أمل" من خياله المريض وغير القادر على التصرف السوي، اذ تحاول هذه الشخصية الوهمية أن تجعله ينحي وصية أبيه القمعية جانباً وأن ينساها تماما، لأنها تشده للأسفل ولا تتيح له ممارسة أي نوع من الحياة والاندماج مع الآخرين .
يلجأ "أنسي" إلى الرسم وممارسة الفن كنوع من تفريغ الطاقات والصراعات الداخلية التي تتجاذبه بين وصية أبيه المقيدة وغير المفهومة من جهة، وبين رغبته في التعرف على الحياة والانطلاق نحو فضائها المفعم بالجماليات والدهشة من جهة أخرى، إلا أن الشخصية الوهمية "أمل" لا تفلح في إخراجه من عتمته التي يكون أسيراً لديها، وذلك بسبب خروج شخصية وهمية أخرى وهي "الأب" والتي يظهر أنها ما زالت تمارس دورها القمعي على الشاب كي لا يخرج من واقعه ويتمتع بالحياة .
وبين المخرج الخطيب، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان الحركة المسرحية الأردنية تتطور باستمرار، اذ يوجد طاقات شبابية تحب الفن والمسرح وتحاول التعبير عن العديد من القضايا المجتمعية والفكرية والفنية بطرائق وأساليب فنية حداثية جاذبة للمتلقي .
-- (بترا)