الصحة: مرض حمى غرب النيل غير مقلق ولا ينتقل من إنسان لآخر الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا "صحة غزة" تعلن القطاع منطقة وباء لشلل الأطفال ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة مهام آسيوية للتحكيم الأردني وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني ويشارك بجلسة حوارية استحداث منصة خاصة بنقل الحاويات مهيدات: نظام فحص الأدوية الجديد مرجعية تشريعية يعزز الأمن الدوائي مدير الأمن العام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال
منوعات

التكنولوجيا الجديدة تساعد على تنمية الزراعة لتحقيق حياة رغيدة

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -التوزيع غير المتكافئ لمياه الأمطار، تعتمد محافظة قوانغ خه بولاية لينشيا الذاتية الحكم لقومية هوي في مقاطعة قانسو محافظة للزراعة الجافة. ومنذ ترويج تقنية التغطية بغطاء البلاستيك وحفرِ خندق مزدوج لزراعة الذرة، تم استكشاف طريقة جديدة تجمع بين الزراعة والتربية وتطوير صناعة تربية الحيوانات للتخفيف من حدة الفقر في المحافظة.

تعتمد محافظة قوانغ خه على الزراعة الجافة التي تقوم أساسا على مياه الأمطار عند هطولها في موسمها الطبيعي المعتاد. ومن أجل زيادة دخل المزارعين، يتم العمل على زيادة إنتاج الحبوب لأنها الوسيلة المتاحة لتحقيق ذلك. 

انطلق استخدام تكنولوجيا الزراعة الجافة في خمسمائة مو من الحقول التجريبية في عام 2005، وتوسعت المساحة المعدة للاستخدام تدريجيا عاما بعد عام. وحتى عام 2014، تم تحقيق التغطية الكاملة لمناطق الزراعة المناسبة. وبفضل الاعتماد على تعزيز ترويج تقنية الزراعة الجافة، تطورت محافظة قوانغ خه التي كانت جافة وفقيرة لتصبح محافظة كبيرة لإنتاج الحبوب. 

قال ما هوي تشونغ، عميد مركز ترويج التكنولوجيا الزراعية في محافظة قوانغ خه بولاية لينشيا: "إن الوظيفة الرئيسية للزراعة الجافة تتمثل في توفير مياه الأمطار، حيث تغطى حقول الذرة بالكامل بالغطاء البلاستيكي. فبعد أن يتم حفر الأرض تزرع حبات الذرة، وعندما يسقط المطر، تنساب المياه إلى جذور الذرة مباشرة عبر الغطاء البلاستيكي، الأمر الذي يوفر كمية لا بأس بها من المياه. لذلك، فإن متوسط العائد لكل مو من الزراعة الجافة يزيد عن 830 كيلوغراما من الذرة، وهو أعلى بمقدار 220 كيلوغراما، مقارنة مع ما يحصل عليه من خلال طرق الزراعة العادية. لذلك، لعبت هذه الطريقة في الزراعة دورا جيدا للغاية في زيادة دخل المزارعين."

في السنوات الأخيرة، تعتبر محافظة قوانغ خه التخفيف من حدة الفقر الصناعي أولوية قصوى. لذا فقد اتخذت تكنولوجيا الزراعة الجافة وصناعة تربية الأبقار والأغنام كقنوات رئيسية لزيادة دخل المحليين. ولم يؤد الترويج لتكنولوجيا الزراعة الجافة في محافظة قوانغ خه إلى زيادة إنتاج الغذاء الكافي وتوفير ما يلزم للمناطق الفقيرة فحسب، بل أدى أيضا إلى تعزيز تربية الحيوانات باستخدام تقنية الحفاظ على سيقان الذرة، مما زاد من دخل المزارعين.

قال ما هونغ يه، مدير مزرعة شركة شنغ قوانغ في محافظة قوانغ خه: "بلغ عدد الخراف في مزرعتنا أحد عشر ألف خروف، نبيع الخراف مرتين في السنة، بما يزيد عن عشرة آلاف خروف كل مرة، أي أننا نبيع أكثر من عشرين ألف خروف في العام، علما أن الربح في الخروف الواحد يقارب ثلاثمائة يوان، أي أن الربح الإجمالي يصل إلى ستة ملايين يوان."

على أساس ضمان التكامل الفعال بين الزراعة والتربية في محافظة قوانغ خه، باتت الزراعة تعمل وفق طرق للتنمية الخضراء والمستدامة. 

ما جين فو، مدير مكتب الزراعة وتربية الحيوان في محافظة قوانغ خه: "الجمع بين الزراعة والتربية، والتنمية المستدامة هي أكبر خصائص الزراعة في محافظة قوانغ خه. نحن نعتبر التخفيف من حدة الفقر الصناعي سياسة أساسية للتخفيف من حدة الفقر، والاستخدام الفعال لسيقان الذرة يعزز الصناعة الخضراء لتربية الأبقار والأغنام، لزيادة دخل المزارعين. لقد استكشفنا تدريجيا التنمية المتكاملة بين صناعة تربية الأبقار والأغنام والزراعة، مما دفع الزيادة المستقرة والمستدامة في دخل الناس. وفي الوقت الراهن، تم تركيز 288 مزرعة لتربية المواشي واسعة النطاق، وتضم كل مزرعة منها أكثر من خمسين رأسا من الأبقار ومائتي رأس من الأغنام، وهناك ثلاثة وثلاثون ألف مزارع يشاركون في صناعة تربية المواشي في أنحاء المحافظة، أي نسبة نحو 68 بالمائة من المزارعين في المحافظة، ومن بين المشاركين في تربية المواشي هذه أحد عشر ألف أسرة فقيرة."

تركز المحافظة على توجيه الفقراء للتخلص من الفقر بشكل مستقر وتحقيق التنمية المستدامة، والالتزام بالتنمية المتوازنة بين الأسر الفقيرة والأسر غير الفقيرة، لتوفير المزيد من فرص العمل للأسر المعنية بغاية التخفيف من حدة الفقر ولتحسين جودة عملية التخفيف من حدة الفقر بشكل مستمر.