البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "معاً" تسرب غاز ينهي حياة عائلة كاملة بمصر أحمد الفيشاوي: الفن مش حرام والتاتو نوع من الفن بلدية الرصيفة.. إنجازات كبيرة وتحديات عظيمة ارتفاع أسعار بنزين 90 والسولار وثبات بنزين 95 لشهر كانون الثاني ترامب ليس بعبعًا، والأردن ليس دولة رخوة ما دور الشباب بمواجهة التغير المناخي؟ ⁠ ⁠صعود الكيانات اللادولتية في الشرق الأوسط تكدُّس التنمية في عمّان، هل نحتاج لإجراءات سريعة؟ يارا بادوسي تكتب : تصنيع سجائر التسخين محليا.. استثمار واعد وتنشيط للاقتصاد أرانب في صحراء الأحزاب زيادة رواتب العاملين و المتقاعدين المدنيين والعسكريين حسين الجغبير يكتب : ديوان المحاسبة بعقلية أكثر علمية بحث التعاون بين البحوث الزراعية ووفد صيني في مجال البيوت البلاستيكية الذكية لماذا يتردد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؟ الصحة العالمية: مستشفى كمال عدوان صار خاليا قشوع يحاضر فى اتحاد الادباء والكتاب الاردنيين حول المواطنة وجغرافية المكان الدفاع المدني يستجيب لما يزيد على نصف مليون واجب خلال عام 2024 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا وزير الشباب يخرّج الجيل الثاني من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية

"بؤر كورونا؟".. دراسة تتهم المطاعم والحانات بنشر الفيروس

  بؤر كورونا دراسة تتهم المطاعم والحانات بنشر الفيروس
الأنباط -
 

 الانباط- وكالات

تساهم المطاعم في نشر كورونا لأن روادها يخلعون الكمامات

شدّدت دراسة حديثة نشرت في الولايات المتحدة، الخميس، على الدور المحتمل للمطاعم والحانات في تفشي جائحة كورونا، في وقت قللت من أهمية دور وسائل النقل المشترك والمكاتب.

 

 

وتشكّل المطاعم والحانات موضع شبهات نظراً إلى أن وضع الكمامات فيها قليل، لا بل معدوم لكي يتمكن الزبائن من تناول الطعام والمشروبات.

 

لكن الدراسات الجدية كانت لا تزال قليلة في شان تراتبية درجة خطورة الأماكن العامة.

 

وأظهرت عمليات تعقب المخالطة في عدد من الولايات أن أشخاصاً كثراً أصيبوا بالفيروس في المطاعم والحانات.

 

وتذهب الدراسة الجديدة في الاتجاه نفسه، ولو أنها لا تؤكد بشكل قاطع المكان الذي أصيب فيه الأشخاص بالعدوى فعلياً، بحسب "فرانس برس".

ووزع خبراء مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها في الولايات المتحدة استبيانات على نحو 300 شخص، حضروا لإجراء فحوص في يوليو الماضي في 11 مستشفى أميركياً، وجاءت نتائج فحوص نصفهم إيجابية.

 

ومن بين الأسئلة التي طرحت في الاستبيان: هل خرجتم للتبضع في الأيام الأربعة عشر التي سبقت ظهور العوارض لديكم؟ هل استقليتم إحدى وسائل النقل المشترك؟ هل قصدتم منزلاً أو مكتباً أو قاعة رياضة أو كنيسة أو مطعماً أو حانة....حيث كان يوجد نحو عشرة أشخاص؟

 

وتبيّن للباحثين أن أولئك الذين جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية أو سلبية على السواء، يضعون الكمامات بالقدر نفسه، ويتصرفون بالطريقة عينها لجهة الوقاية في كل أنواع الأماكن باستثناء مكانين اثنين: الحانات والمطاعم.

 

ولوحظ أن عدد الذين قصدوا المطاعم والحانات بين ذوي النتائج الإيجابية يبلغ ضعف مرتاديها من ذوي النتائج الإيجابية في الأسبوعين اللذين سبقا العوارض الأولى.

 

ومن المفترض أن يتم تأكيد هذه الدراسة بأبحاث أخرى، وخصوصاً أنها لا تميّز بين المساحات الداخلية والخارجية.

 

لكن هذه الدراسة تؤكد ضرورة وضع الكمامة لتفادي الإصابة بالعدوى جرّاء تطاير الرذاذ أياً كان حجمه.

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير