الصحة: مرض حمى غرب النيل غير مقلق ولا ينتقل من إنسان لآخر الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا "صحة غزة" تعلن القطاع منطقة وباء لشلل الأطفال ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة مهام آسيوية للتحكيم الأردني وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني ويشارك بجلسة حوارية استحداث منصة خاصة بنقل الحاويات مهيدات: نظام فحص الأدوية الجديد مرجعية تشريعية يعزز الأمن الدوائي مدير الأمن العام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال
منوعات

خبراء: الموجة الثانية من فيروس كورونا "قد تستهدف الشباب وتكون مختلفة تماما"

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -وكالات

حذر الخبراء من أن الشباب قد يكونون أكثر عرضة للخطر حيث أن موجة ثانية من فيروس كورونا "قادمة على الأرجح هذا الشتاء"

وحذر الرئيس المنتخب للجمعية الملكية للطب من أن الموجة الثانية التي لا مفر منها من فيروس كورونا قد تكون "مختلفة تماما" عن الموجة الأولى

وأصدر البروفيسور روجر كيربي هذا التحذير، بعد أن تم الكشف عن مخاوف رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن موجة ثانية من "كوفيد-19" قد تضرب المملكة المتحدة في غضون أسبوعين

ويأتي هذا في أعقاب تفشي المرض الجديد في إسبانيا ودول أخرى، مع وجود علامات تشير إلى وصول الموجة الثانية في أوروبا القارية

وفي غضون ذلك، تم إخبار البريطانيين العائدين من إسبانيا فجأة ودون سابق إنذار بالالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يوما، في إعلان صدر نهاية الأسبوع

ويقول البروفيسور كيربي إننا قد نكون على صواب في القلق، حيث عقد مؤتمر للأطباء وكبار الخبراء لمناقشة ما تم تعلمه عن "كوفيد-19" منذ حدوثه في أوروبا

وحذر من أن الشباب قد يكونون أكثر عرضة للخطر مع تغير الفيروس في الموجة الثانية

وفي حين أن "كوفيد-19" أثر بشكل رئيسي على كبار السن والأقليات العرقية والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية، فقد يكون الشباب أكثر عرضة للخطر

وأودت جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 بحياة 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. واندلعت في مارس 1918 وأثرت بشكل رئيسي على كبار السن والعجزة خلال الحرب العالمية الأولى

وبحلول أغسطس 1918، كان من المأمول أن يقترب الوباء من نهايته، لكن الوفيات ارتفعت مرة أخرى في سبتمبر إلى نوفمبر. وتطور الفيروس إلى سلالة جديدة أصابت الشباب الأصحاء

وقال البروفيسور كيربي في برنامج "توداي" على إذاعة "بي بي سي 4": "الشتاء قادم ومن شبه المؤكد أن موجة ثانية من هذا الفيروس قادمة. وما رأيناه في عام 1918 في الموجة الثانية، كان مختلفا عن الموجة الأولى وأثر على مجموعة مختلفة من الناس، وخاصة الشباب"

ويخشى خبراء الأوبئة من أن يمر فيروس "كوفيد-19" عبر "منحنى W" مشابه للإنفلونزا الإسبانية، الوباء الأكثر فتكا في التاريخ

وشهدت الإنفلونزا الإسبانية لأول مرة "منحنى U"، أي ارتفاعان رئيسيان في الوفيات بين كبار السن وصغار السن

لكنه أصبح لاحقا "منحنى W"، حيث ارتفعت معدلات الوفيات بين الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما

ويقال أيضا إن الأطباء في أمريكا يخشون أن تكون اتجاهات الوفيات مماثلة لتلك الموثقة في الإنفلونزا الإسبانية، وفقا لتقارير NY1.com

وقال الدكتور راؤول فاسكيز، الرئيس التنفيذي لشبكة الرعاية الصحية المتحدة للمساءلة الكبرى في بافالو، لموقع الأخبار، NY1.com، إن الإنفلونزا الإسبانية جاءت في ثلاث موجات، ويمثل "منحنى U" الموجتين الأوليين

لكن في الموجة الأخيرة، أصبح المنحنى على الرسم البياني على شكل W حيث شهدت المجموعة السكانية الثالثة لمن تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عاما وفيات غير متناسبة، وليس فقط كبار السن أو الصغار جدا

وفي جائحة الإنفلونزا الإسبانية، انتهى كل شيء بحلول صيف عام 1919

وكانت الحقيقة الوحشية آنذاك أن كل من أصيب بالفيروس إما توفي أو طوّر مناعة ضد المرض

وأشار الجراح المتقاعد البروفيسور كيربي إلى أن السمنة تعد "مشكلة كبيرة" وأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون بدرجة أكبر لخطر الموجة الثانية

وأوضح: "لدينا مشكلة كبيرة في الوزن في هذا البلد ونحن بحاجة إلى معالجتها. الرسالة التي جاءت من هذا المؤتمر إلى المرضى في جميع أنحاء العالم، هي إذا كنت تريد حماية نفسك من الموجة الثانية، فإن الحصول على اللياقة وفقدان الوزن أمر بالغ الأهمية"

المصدر: ميرور