البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

محمد عبيدات يكتب : حوار الأجيال في زمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  حوار الأجيال في زمن كورونا
الأنباط -
الكبار يمتلكون الحكمة والخبرة والشباب لديهم الهمّة العالية والتكنولوجيا والإندفاعية، وتباين وجهات النظر ملموس بينهم، والمطلوب تجسير الهوّة الثقافية والمعرفية والفكرية بينهم؛ ولعلنا بتنا نشهد التباين الواضح بين الجيلين جلياً حتى في زمن كورونا؛ وشباب اليوم أصبحت ثقافتهم مرتكزة على التواصل الإجتماعي بشكل رئيس:
1. الشباب في زمن التكنولوجيا بات يؤمن بالسرعة والخلاصة والسطحية دون عمق، بيد أن الكبار تقليدياً مخزونهم الفكري والثقافي حتماً القراءة؛ وباتت ثقافة السرعة في زمن كورونا أساسية لدى الشباب في كل شيء.
2. الحوار بين الأجيال جُلّ مهم للرقي بالمخزون الفكري للشباب في عصر باتوا يعانون فيه من خواء فكري متجذّر بالرغم من إمتلاكهم للمعرفة.
3. وسائل التواصل الإجتماعي والثورة التكنولوجية تسيطر على شبابنا فكانت أسرع منا بسبب ضعفنا أو تلكؤنا في تمكينهم وتحصينهم.
4. الشباب يهتم بالقشور دون الجوهر، والدليل إهتمامهم بآخر أغاني المطربين وصرعات الموضة والفكاهة والموديلات وآخر أنواع ومواصفات الخليويات الذكية وغيرها دون إلتفاتهم للقضايا الفكرية الثقافية والتي تُغذّى بالمطالعة والحوار ومجالسة الكبار والإنصات والمشاركة وغيرها.
5. المطلوب أن نعلّم أبناءنا لزمان غير زماننا لأنهم ببساطه مخلوقون لزمان غير زماننا، ولهذا فعلينا أخذ آرائهم محمل الجدّ وعدم الإستخفاف بها.
6. والمطلوب أن يغلب على حوار الكبار والشباب لغة المنطق والعقلانية والواقعية والتقارب والإنصات وإحترام الرأي الآخر، لا لغة التعليمات والإملاءات والتخنّدق.
7. والمطلوب أن نواجه مع الشباب المشاكل والتحديات التي يواجهونها لغايات إيجاد حلول عملية لها بدلاً من العزف على وتر الأسباب والمسببات.
بصراحة: زمن الإملاءات والفوقية والأمر والنهي والإستعلاء والوصاية والتنظير والمواعظ والنصائح بين الكبار والشباب ولّى إلى غير رجعة حتى في زمن كورونا، والمطلوب تفهّم حاجات ووجهات نظر كل للآخر وإن تباينت، فإحترام الآراء هو سيد الموقف.
صباح الحوار بين الأجيال

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير