تدفق المعلومات الرسمية يعزز وعي المواطنين ويقيهم من مخاطر التضليل قراءة ثقافية في خطاب الدكتور "سعد كموني" عن جدل الانتماء وتوازن الهوية " محض هراءٍ و افتراء " السماء لنا… والمطلوب الآن من الأردنيين: أن يكونوا على قدر الكرامة الملك يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران قرار الأردن وسط تشابك المحاور الإقليمية محمد ابراهيم .. الف مبروك الخطوبة ثرثره في الحرب على مكتب الرئيس إلزامية بناء الملاجىء التأهيل والخبرة والممارسة يقارعان بيئة العمل وزير الخارجية ونظيره العماني يؤكدان خطورة استمرار التصعيد بالمنطقة ‏بني مصطفى ترعى احتفال الإتحاد النسائي وجمعية زينة البوادي الخيرية بعيد الإستقلال والجلوس الملكي إيّاك أن تكون جسراً لأعداء وطنك… الذباب الإلكتروني لا يغرد عبثاً عمان الأهلية تنظم حملة للتبرع بالدم وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني جهود وقف التصعيد الخطير في المنطقة إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لمؤسسة الغذاء والدواء النجار يفوز بلقب سباق السرعة الثاني والدفع الرباعي رئيس جيبا: تعديلات اتفاقية EFTA تفتح آفاقا جديدة للصادرات الأردنية 69.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إصابة عشرة أشخاص إثر تدهور حافلة ركوب متوسطة في محافظة العقبة

علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل

علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
الأنباط -
علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
فايز شبيكات الدعجه
  في خطوة غير متوقعة بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب زيارته إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ، متجاوزاً في تحركاته السياسية والدبلوماسية إسرائيل أقرب حليف لبلاده في المنطقة. 
  لقد احدثت سلسلة قرارات ترمب المفاجئة  صدمة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، وطرحت تساؤلات حول مدى التوافق بين امريكا وإسرائيل بشأن الأزمات والتحديات الإقليمية الكبرى التي تعصف في الاقليَم.
  فقد أعلنت أمريكا  عن صفقة إفراج  حماس عن آخر أسير أميركي على قيد الحياة، عيدان ألكسندر، بعد أكثر من عام ونصف من الأسر، ما أثار حفيظة اسرائيل لأنه تم دون تنسيق مسبق َمعها، وهو الأمر الذي عزز قناعة  الإسرائيليين أن الصفقة تُظهر أن  نتنياهو غير مهتم بعودة الأسرى. إضافة لمخاوف من  استسلامه للضغط  الأميركي لعقد اتفاق ينهي حرب غزه .
  وارتفع مستوى المخاوف الإسرائيلية بعد الإعلان الأمريكي عن وقف القصف الجوي على  اليمن، دون الاتفاق بإلزام اليمنيين بوقف الهجمات على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من إطلاق اليمنيين صاروخاً على مطار بن غوريون،  ما اعتُبر تخلياً عن التزامات ترمب الأمنية تجاه اسرائيل.
يضاف إلى ذلك بدء  واشنطن محادثات  مع إيران بشأن البرنامج النووي، واحتمال المرونة في مسألة  تخصيب اليورانيوم، مما   يضعف نوايا إسرائيل لضرب إيران مستقبلا.
  ثمة تغير واضح إذن، وغير متوقع في سياسة  ترامب فاجأ الإسرائيليين، خاصة أنه جاء  بالتزامن مع فرض رسوم بنسبة 17% على صادراتها، على الرغم من إعلان إسرائيل إلغاء الرسوم على السلع الأميركية. 
  يبدو أن الرئيس ترمب حريص على مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى، وعلى استجلاب فوائد اقتصادية ومالية  كبرى ولو أدى ذلك لاستبعاد حلفاء أساسيين لأمريكا كأسرائيل مثلا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير