ديوان المحاسبة ينظم ورشة عمل حول تدقيق تمويل الأحزاب السياسية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة حول الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع "الطباعة والتعبئة والتغليف" للسنوات 2023-2025 "شومان" تعلن القائمة القصيرة لجائزة "أبدع" في دورتها (20) 1.26 مليار دينار صادرات الأردن إلى منطقة التجارة العربية حتى أيار "مكافحة الأوبئة" يحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي الفنزويليون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى جامعة "ايوا" الأمريكية تمنح كرسي الاستاذية للدكتور محمد البشير صناعة عمان تنظم معرض جوهوم خلال شهر ايلول المقبل "العمل" تدعو مكاتب الوساطة لتشغيل الأردنيين لتصويب أوضاعها وفقا لنظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين لسنة 2024 نكران الجميل والكذب والبخل أجندة الحلول العسكرية ! مهرجان جرش: "الأخوات طنب" يرسلن سلامهن من لبنان إلى فلسطين غارات إسرائيلية تدميرية على البقاع وجنوب لبنان ولا إصابات وفيات الأحد 28-7-2024 اجواء حارة نسبيًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول حتى الثلاثاء أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ
اقتصاد

استهلاك المملكة من الكمامات يقدر بــــ500 ألف يوميا

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -بلغ حجم مستوردات المملكة من الكمامات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام نحو 5ر2 مليون دينار، مقارنة مع 4ر2 مليون دينار العام الماضي، ومع ارتفاع حجم الاستهلاك اليومي بسبب جائحة كورونا لنحو 500 ألف كمامة، زاد الإنتاج المحلي من 4 إلى 6 ملايين كمامة ينتجها 20 مصنعا، فيما كان الإنتاج قبل الجائحة لا يتجاوز 30 ألف كمامة، تنتجها 3 مصانع متخصصة، بحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة.
وأرجع مدير التطوير في مصنع أرابيلا للتقنيات الطبية الدكتور عمران الزعبي، التحديات التي تواجهها صناعة الكمامات والمستلزمات الطبية في المملكة، إلى عدم وجود حماية للمنتج الأردني، والمنافسة العالية للمنتجات المستوردة، وقلة تصدير الصناعات المحلية خارجيا، وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج.
وقال الزعبي لـ(بترا) إن تكلفة إنتاج الكمامة الواحدة يتراوح بين 7 إلى 9 قروش بحسب سعر المواد الخام المستخدمة عالمياً والمستوردة بنسبة 70 بالمئة، مضيفا أن المصنع ينتج نحو 100 ألف كمامة جراحية يوميا بالإضافة إلى منتجات طبية أخرى.
وارتفع عدد الموظفين الأردنيين خلال الأزمة من 80 إلى 130 موظفا، وكذلك نسبة الصادرات من إجمالي المبيعات من 30 بالمئة إلى 70 بالمئة إلى دول الخليج وأوروبا وأميركا والدول المجاورة.
وقال ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب القادري، لـــــ(بترا) إن أهمية هذه الصناعة تكمن في قدرتها على التكيف وإنتاج حاجة السوق المحلية بالكامل، ما يحقق اكتفاء ذاتيا، ودعم المخزون الاستراتيجي من هذه السلعة الأساسية في ظل جائحة كورونا.
وأضاف أن إنتاج الكمامات الطبية القماشية عامل مهم لدى قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات لرفع مرونة القطاع ولاسيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحفاظ على العمالة، وإعادة دوران عجلة القطاع الإنتاجية، وتوفير السيولة وتغطية جزء من خسائر القطاع الناتجة عن تراجع الطلب على منتجاته غير الأساسية خلال الجائحة.
ولفت إلى أن الصناعة الأردنية قادرة تماماً على تغطية احتياجات السوق المحلية، وفتح المجال نحو التوجه إلى الأسواق التصديرية،ولاسيما الدول العربية مع وجود فرص أيضاً في الأسواق العالمية. وقال المحلل الاقتصادي المهندس موسى الساكت إن هناك ثلاثة قطاعات صناعية أثبتت وجودها خلال الجائحة، أحدها المستلزمات الطبية الذي يتمتع بخبرات بشرية مكنته من تعديل خطوط الإنتاج، مضيفا أنه لو توفر للقطاعات الصناعية العشرة الدعم لاستطاعت السيطرة على أسواق المنطقة عموماً.
وبين أن المصانع تحتاج لدعم مدخلات الإنتاج المختلفة وتقليل تكاليفها المرتفعة، ولاسيما أسعار الطاقة، لافتا إلى أن الجائحة أفرزت دروسا كثيرة باهمية الاعتماد على الصناعة المحلية ذات الجودة العالية التي توفر فرص العمل واحتياطيا من العملة الصعبة.
--(بترا)