هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

لماذا لا تظهر أعراض كورونا على 40 % من المصابين؟

لماذا لا تظهر أعراض كورونا على 40  من المصابين
الأنباط -
الأنباط -بالرغم من مرور أكثر من 8 أشهر على ظهور فيروس كورونا، إلا أن الكثير من الغموض لا زال يحيط بنشأته وكيفية انتشاره، ولماذا يصيب بعض الأشخاص دون غيرهم؟ وما سبب ظهور أعراض على بعض المرضى دون غيرهم؟

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من 40 % من مرضى كورونا لا تظهر عليهم أي أعراض، وفي بعض التجمعات مثل السجون، لم تظهر أعراض الفيروس على 94% من المصابين، وأرجع الباحثون ذلك إلى 4 أسباب، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

الخلايا التائية

قد تكون الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء توفر بشكل عام مناعة تدوم لفترة أطول من الأجسام المضادة، هي المفتاح لفهم هذه المقاومة وعدم ظهور أعراض على المرض.

فقد وجدت إحدى المجموعات البحثية أنه من بين عينات الدم غير المصابة التي تم التبرع بها لبنك الدم بين عامي 2015 و 2018، تعرفت نسبة 40 – 60 % من هذه العينات على فيروس كورونا، مما يشير إلى أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استجابة مناعية بناءً على ذاكرة فيروسات كورونا الأخرى الأقل فاعلية.

وفي دراسة أجريت في هولندا، تفاعلت الخلايا التائية مع الفيروس في 20 % من العينات، وفي ألمانيا 34٪، وفي سنغافورة 50٪.

وافترض الباحثون أن هذا الاختلاف قد يكون بسبب التعرض السابق لمسببات الأمراض المماثلة، وأشاروا إلى أنه ربما لحسن الحظ، فإن فيروس كورونا جزء من عائلة كبيرة من الفيروسات، اثنان منهم مميتان، السارس وفيروس كورونا، وأربعة أنواع أخرى من فيروس كورونا، تسبب نزلات البرد، وتنتشر على نطاق واسع كل عام ولكنها عادة ما تؤدي إلى أعراض خفيفة فقط.

اللقاحات

أما السبب الثاني فهي لقاحات الطفولة، وتدرس مجموعة مايو كلينك البحثية ما إذا كانت اللقاحات التي تم الحصول عليها في فترة الطفولة للوقاية من أمراض أخرى، يمكن أن تحمي من الفيروس، كما حدث مع أوبئة سابقة.

ووجدت المجموعة أنه يوجد نحو سبعة أنواع من اللقاحات التي تم إعطاؤها للأشخاص وهم في عمر عام أو عامين أو خمسة أعوام، يمكن أن تقلل الإصابة بفيروس كورونا، مثل لقاحات الالتهاب الرئوي وشلل الأطفال.

الحساسية

وبالنسبة للسبب الثالث، فقد لاحظ العلماء أن الأطفال المصابين بالربو والحساسية لا يبدو أنهم معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بحالات خطيرة من فيروس كورونا.

وقالت إحدى النظريات أن هؤلاء الأطفال لديهم عدد أقل من مستقبلات ACE2، وهو البروتين الذي يلتصق به الفيروس قبل أن يتكاثر داخل الجسم، وبدون هذه المستقبلات، يمكن أن تنخفض فرصة الفيروس في إحداث الضرر، مما يعني أن الحساسية قد توفر الحماية في هذه الحالة.

الأقنعة

أما السبب الرابع فهي الكمامات، فيعتقد الباحثون أن ارتداء الأقنعة كإجراء وقائي يمكن أن يساهم في الحد من تأثير فيروس كورونا وأعراضه على الشخص.

ودلل الباحثون على صحة هذا الاعتقاد من خلال المقارنة بين سفينتين للرحلات البحرية هما سفينة " دايموند برينسيس" والسفينة الأرجنتينية المتجهة إلى القطب الجنوبي، حيث لم يتم استخدام الأقنعة عند تفشي الوباء على متن السفينة الأولى، فكانت نسبة الإصابات دون ظهور أعراض نحو 47 %، أما في السفينة الأخرى والتي تم توزيع أقنعة N95 على جميع من كانوا على السفينة، فبلغت فيها نسبة الإصابات بدون أعراض نحو 81%.

يذكر أن عدد الذين أصيبوا بفيروس كورنا منذ بدء انتشاره في كانون أول الماضي، تجاوز 20 مليونا حول العالم، أكثر من ربعهم في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، بحسب موقع worldometers الذي يرصد تطور الوباء.

كما أودى بحياة 733 ألفا و329 شخصا حول العالم، منهم نحو 163 ألفا في الأراضي الأميركية، حيث يشهد منحنى العدوى ارتفاعا كبيرا منذ نهاية حزيران.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير