القوات المسلحة تشيع جثمان الشهيد الرقيب أسامة الخوالدة 264 مليون دينار إجمالي أرباح "الفوسفات" قبل الضريبة للنصف الأول إبراهيم أبو حويله يكتب :المعرفة المتساوية .. البلقاء التطبيقية تنظم ملتقى الفنون للجامعات الأردنية للرسم الحر مهنا نافع يكتب:توأد في مهدها الخارجية للأردنيين: تجنبوا السفر للبنان في الوقت الراهن اختتام معسكر مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية بمديرية شباب المفرق. الصحة: مرض حمى غرب النيل غير مقلق ولا ينتقل من إنسان لآخر الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا "صحة غزة" تعلن القطاع منطقة وباء لشلل الأطفال ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة
منوعات

ماهي الحكاية الكاملة لشحنة الأمونيا وكيف استقرّت في العنبر رقم 12 في ميناء بيروت قبل الإنفجار الضخم؟

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -أبحرت السفينة م/ت روسوس التي ترفع العلم المولدافي من ميناء باتومي في جورجيا متجهة إلى بييرا في موزمبيق حاملةً 2750 طنًا من نترات الأمونيوم.

في الطريق واجهت السفينة مشاكل فنية أجبرتها على دخول مرفأ بيروت. عند تفتيشها من قبل سلطات الميناء، مُنعت السفينة من الإبحار. أعيد معظم الطاقم باستثناء القبطان وأربعة من أفراد إلى بلادهم، ثم تم التخلي عن السفينة من قبل مالكيها بعد فقدان المستأجرون وشركات الشحن اهتمامهم بالشحنة.

تقدم عدد من الدائنين بطلبات ضدها، وصدرت ثلاثة أوامر اعتقال ضد السفينة وطاقمها. فشلت جهود الاتصال بالمالكين والمستأجرين وأصحاب البضائع للحصول على الدفعات المالية المستحقة.

جرت محاولات دبلوماسية لإعادة الطاقم إلى بلدانه ولكن دون جدوى.

اتصل الطاقم لاحقًا بالصحافة الأجنبية المتخصصة بتتبّع القضايا القانونية للطواقم البحرية المحتجَزة للحصول على المساعدة.بناءً على ذلك تقدّم مكتب محاماة «بارودي وشركائه» بطلب إلى قاضي الأمور العاجلة في بيروت للحصول على أمر يسمح للطاقم بالنزول والعودة إلى بلدانه.

استند طلب مكتب المحاماة إلى انتهاك الحق في الحرية الشخصية المحمي بموجب دستور لبنان والاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان والحريات الشخصية. تم التركيز على الخطر الوشيك الذي كان الطاقم يواجهه بالنظر إلى الطبيعة "الخطيرة” للبضائع التي لا تزال موجودة في مخازن السفينة.

وجه القاضي الدعوة إلى سلطات الموانئ ووكلاء السفينة للتعليق على طلب المحامين، ونجح طلبهم في النهاية وأمر القاضي بإصدار التصاريح اللازمة للطاقم بالنزول والعودة إلى بلادهم بسبب المخاطر المرتبطة ببقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة، قامت سلطات مرفأ #بيروت بتفريغ الحمولة في مخازن المرفأ، وبقيت السفينة والبضائع في الميناء في انتظار المزاد أو التصرف المناسب.