سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة

عصام قضماني يكتب :مشكلة عويصة

عصام قضماني يكتب مشكلة عويصة
الأنباط -
سقوط استثمار واحد عامل يعادل جلب عشرة جدداً، هذه الحقيقة المرة لا يتوقف عندها وزراء عبروا حكومات، واجهت مثل هذه المشاكل ولم تجد لها حلولاً.

قبل أسابيع لجأت شركة كبرى الى قانون الإعسار، وحجز بنك على أخريات وعلى الأرجح أن شركات تعاني ذات المشكلة تنتظر النتائج، لكننا لم نسمع من أي مسؤول في الحكومة تعليقا واحدا على هذه الخطوة وكأن المشكلة في مكان آخر.

في مرة قيل لوزير سابق طبعاً أن وكالات تجارية عالمية تنسحب من السوق وأخرى ستلحقها، فقال «لتنسحب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولن نترجاهم !!».

ليست فقط صفحات الإعلانات القضائية في الصحف والبيوعات في المزادات هي ما يعكس الصورة، فهناك رجال أعمال يقودون شركات كبرى ناجحة وضعوا عقارات كرهونات للحصول على سيولة.

هناك من سيقول أن أزمة بعض الشركات سابقة على جائحة كورونا وهذا صحيح، لكن هل الحلول لم تكن متاحة قبلها كي تتم بعدها أي الجائحة التي لم تزد الأمور تعقيداً فقط بل كشفت حجم الأزمة، ووسعتها.

في دول كثيرة عندما يصاب الاقتصاد بركود أو تباطؤ ويتعثر التجار ورجال الأعمال والصناعيون يتدخل قانون الإعسار ليمنح المتعثرين وقتا يتمكنون خلاله من ترتيب أوضاعهم, ويصبر عليهم الدائنون.

ما الفائدة من عروض المزادات العلنية إن لم يتوفر مشترون ما يعني التبخيس بالمشروع أو العقار أو المصنع ليذهب لقمة سائغة في فم تجار المزادات المتربصين؟

الضغوط الاقتصادية بدأت تداهم الناس من كل اتجاه، والمشكلة ببساطة تكمن في توفير السيولة، وهي مشكلة واجهتها دول تدخلت الدول فيها لإنقاذ الشركات إنقاذا للعمال والموظفين وللدخل المتأتي من الأنشطة الى خزينة الدولة.

في قضية مثل «المالكين والمستأجرين» تركت الحكومة الباب موارباً ولم تتدخل لتنظيم علاقات الناس بما يحفظ الحقوق وتخفيف الضغوط ومنع القسوة أو اللجوء إلى الحد الأعلى في النزاع، فهل من أوضاع أسوأ من هذه التي تمر كي يمنح الناس وقتاً يتمكنوا خلاله من ترتيب أوضاعهم.

وفي سوق العمل كان الحل ببساطة بفتح الباب على مصراعيه أمام مغادرة العمالة الوافدة بإعفاءات سخية والنتيجة خسارة الخزينة وخسارة قطاع الأعمال للأيدي العاملة التي لم تجد لها بديلا مؤهلا ومدربا من الأردنيين، حدث هذا في قطاع الزراعة وفي الصناعة، اللذين يجري عليهما التركيز الأن، طبعاً عدا عن تكاليف الطاقة المرهقة.

الأمثلة كثيرة وبدلاً من مساعدة القطاعات التجارية والسياحية الخاسرة على التمسك برمق للاستمرار يجري إغلاقها بسهولة تحت بند الصحة والسلامة العامة لتخرج إحصائية بمئات المنشآت المعاقبة على سبيل الإنجاز.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير