العبداللات : التعليم يحظى باهتمام ملكي باعتباره ركيزة أساسية لبناء الوطن القضايا الإنسانية في مجموعة معارج البوح القصصية المحروقي: اللقاءات الثنائية بين القادة السبيل لبناء علاقات جيدة ومواقف مشتركة اقتصاديون: الأردن نجح في كبح الموجة التضخمية رغم التحديات العريمي: الزيارة تفتح آفاقا واسعة للشعبين وتعزيز للعمل العربي المشترك الجغبير: "غرف الصناعة" تشجع الصناعات التكاملية مع سلطنة عُمان بحث التعاون المشترك بين عمان الاهلية ومؤسسات التعليم العالي الإماراتية القانون بين السيادة والسياسة ! الطبيب المصري ستين ل"الانباط" هدفي إنقاذ الخيل وشعاري "الرحمة اولا" "أبو جوليا": محاولتي لتعديل طبخة "المنسف" قوبلت بالرفض من المتابعين ( فيديو ) ارتفاع صادرات الصناعات العلاجية واللوازم الطبية 13.4 % بالثلث الأول من العام الحالي عطاء لشراء 100 أو 120 ألف طن قمح النفط يتراجع وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول شهيدان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان قطر تستنكر استمرار الاعتداء على شاحنات المساعدات المتوجهة إلى غزة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين إشادة بالاهتمام الملكي الكبير بقطاع صناعة المحيكات البنك العربي يدعم برنامج مركز هيا الثقافي "حصالتي الذكية" الحكومة الأيرلندية ستعلن الأربعاء اعترافها بدولة فلسطينية ضمن استمرار فعاليات "الأسد المتأهب 2024".. قيادتا القوات البحرية المشتركة والقوات الخاصة تنفذان تمارين متنوعة
مقالات مختارة

عصام قضماني يكتب :مشكلة عويصة

{clean_title}
الأنباط -
سقوط استثمار واحد عامل يعادل جلب عشرة جدداً، هذه الحقيقة المرة لا يتوقف عندها وزراء عبروا حكومات، واجهت مثل هذه المشاكل ولم تجد لها حلولاً.

قبل أسابيع لجأت شركة كبرى الى قانون الإعسار، وحجز بنك على أخريات وعلى الأرجح أن شركات تعاني ذات المشكلة تنتظر النتائج، لكننا لم نسمع من أي مسؤول في الحكومة تعليقا واحدا على هذه الخطوة وكأن المشكلة في مكان آخر.

في مرة قيل لوزير سابق طبعاً أن وكالات تجارية عالمية تنسحب من السوق وأخرى ستلحقها، فقال «لتنسحب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولن نترجاهم !!».

ليست فقط صفحات الإعلانات القضائية في الصحف والبيوعات في المزادات هي ما يعكس الصورة، فهناك رجال أعمال يقودون شركات كبرى ناجحة وضعوا عقارات كرهونات للحصول على سيولة.

هناك من سيقول أن أزمة بعض الشركات سابقة على جائحة كورونا وهذا صحيح، لكن هل الحلول لم تكن متاحة قبلها كي تتم بعدها أي الجائحة التي لم تزد الأمور تعقيداً فقط بل كشفت حجم الأزمة، ووسعتها.

في دول كثيرة عندما يصاب الاقتصاد بركود أو تباطؤ ويتعثر التجار ورجال الأعمال والصناعيون يتدخل قانون الإعسار ليمنح المتعثرين وقتا يتمكنون خلاله من ترتيب أوضاعهم, ويصبر عليهم الدائنون.

ما الفائدة من عروض المزادات العلنية إن لم يتوفر مشترون ما يعني التبخيس بالمشروع أو العقار أو المصنع ليذهب لقمة سائغة في فم تجار المزادات المتربصين؟

الضغوط الاقتصادية بدأت تداهم الناس من كل اتجاه، والمشكلة ببساطة تكمن في توفير السيولة، وهي مشكلة واجهتها دول تدخلت الدول فيها لإنقاذ الشركات إنقاذا للعمال والموظفين وللدخل المتأتي من الأنشطة الى خزينة الدولة.

في قضية مثل «المالكين والمستأجرين» تركت الحكومة الباب موارباً ولم تتدخل لتنظيم علاقات الناس بما يحفظ الحقوق وتخفيف الضغوط ومنع القسوة أو اللجوء إلى الحد الأعلى في النزاع، فهل من أوضاع أسوأ من هذه التي تمر كي يمنح الناس وقتاً يتمكنوا خلاله من ترتيب أوضاعهم.

وفي سوق العمل كان الحل ببساطة بفتح الباب على مصراعيه أمام مغادرة العمالة الوافدة بإعفاءات سخية والنتيجة خسارة الخزينة وخسارة قطاع الأعمال للأيدي العاملة التي لم تجد لها بديلا مؤهلا ومدربا من الأردنيين، حدث هذا في قطاع الزراعة وفي الصناعة، اللذين يجري عليهما التركيز الأن، طبعاً عدا عن تكاليف الطاقة المرهقة.

الأمثلة كثيرة وبدلاً من مساعدة القطاعات التجارية والسياحية الخاسرة على التمسك برمق للاستمرار يجري إغلاقها بسهولة تحت بند الصحة والسلامة العامة لتخرج إحصائية بمئات المنشآت المعاقبة على سبيل الإنجاز.