تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير
مقالات مختارة

من أول السطر

{clean_title}
الأنباط -

امسكت اوراقها المتراميه، جهلًا من مستقبلها، والتقطت قلمها الرمادي، وكأنها لاول مرة ترتديه ستارًا، وكتبت من اول السطر..
"عزيزي .. لا اعلم ان كانت مُلكاً لي أم حقّاً أكثر لغيري.. ولكنّي زرعتُها حروفًا على الأوراق بكُلّ صدقٍ عفوي.. في الأرض وغزلتُها.. فرحًا في أوراقي المحترقه.. التائهه في زمن الغبار.."
" لن ابدا كما المُعتاد.. ولن اجعلك تقتنص افكاري من سقف السماء لأني الآن لن أسمح لك سوى بسماع ما أُريد.. والاهتمام لما أُريد..
عزيزي .. أخبرتُك مرارًا كم أحبك.. لا لن اكذب.. فأنا لم اتمنّاك يومًا بجانبي وحتى لم اعشقك..
لانك كنت نفسًا يجري في صدري.. ودماً يجول شراييني .. وأفكارًا تغزو ذاكرتي..
عزيزي.. أتُراك تسمعني للآن .. ام أقفلوا اذانك.. ومَحَوا عَبَرات الالم من قاموسك..
عزيزي.. غيّبوك عنّي اعلم .. قطّعوني .. قتلوك.. اردوني قتيلة برحيلك ..
لم اعد أُهرَمُ مع كل دقة للساعه .. لاني اصبحت ضجرة يائسة تتوارى خلف المغيب.. خلف الجدران.. وخلف الهواء..
كم اود التحليق معك الى عالم مُرسَلٍ للحياه.. هل تذكر الكرسي الاخضر؟! ذلك المزركش بعباد الشمس الذي جمعنا؟! أتذكر آخر وردة زرعتها في يديّ يوم ميلادي؟! آخر هاتف بيننا اغلقه الهواء.. آخر حروف للعشق نطقتها لي.. وتذكر ..؟"
" لرُبما رحلت غاليتي من عالم موجوداتي.. ولكن ما زلت تسكنين الوجدان.. أُهدهد عليك ليلًا لتنامي.. وأُرسل لك قبلة صباحيه عبر نبض قلبي.. وأُغنيك أنشودة صباحيه اجمل من فيروز.. واستنشقك اجمل من نرجس وأُسطرك حرفًا لم يولد بعد..
غاليتي.. لا تتهميني بالهجران.. ولا تُعاتبيني .. فسهامك تغرز في روحي الاماً لا تبرأ.. وآهاتك تمسح ذاتي وتُلغيني..
غاليتي.. حبيبتي.. عمري.. حياتي..
هويتي.. ذاتي.. كياني.. روحي..
آمالي.. أحلامي.. مستقبلي.. حاضري..
ماضيّ.. ذاكرتي.. قلبي.. دمي..
أُمّي..
أعلم كم من الأسى أُسببه لك بترحالي.. ولكنّي ذقت من الم بُعدك ما يكفي.. والآن.. أريد العودة للدفء المتجمد في روحي.."
لم تبدأ الكتابة أول السطر.. لان نداءات ابنها المُغيَّب عنها منذ سنين كان رشفة للظمأ المُتعطّش فيها ..