ترامب سيمدد المهلة الممنوحة لتيك توك للعثور على مشتر غير صيني تبادل تحذيرات بالإخلاء بين تل أبيب وطهران في اليوم السادس للحرب البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس"

من أول السطر

من أول السطر
الأنباط -

امسكت اوراقها المتراميه، جهلًا من مستقبلها، والتقطت قلمها الرمادي، وكأنها لاول مرة ترتديه ستارًا، وكتبت من اول السطر..
"عزيزي .. لا اعلم ان كانت مُلكاً لي أم حقّاً أكثر لغيري.. ولكنّي زرعتُها حروفًا على الأوراق بكُلّ صدقٍ عفوي.. في الأرض وغزلتُها.. فرحًا في أوراقي المحترقه.. التائهه في زمن الغبار.."
" لن ابدا كما المُعتاد.. ولن اجعلك تقتنص افكاري من سقف السماء لأني الآن لن أسمح لك سوى بسماع ما أُريد.. والاهتمام لما أُريد..
عزيزي .. أخبرتُك مرارًا كم أحبك.. لا لن اكذب.. فأنا لم اتمنّاك يومًا بجانبي وحتى لم اعشقك..
لانك كنت نفسًا يجري في صدري.. ودماً يجول شراييني .. وأفكارًا تغزو ذاكرتي..
عزيزي.. أتُراك تسمعني للآن .. ام أقفلوا اذانك.. ومَحَوا عَبَرات الالم من قاموسك..
عزيزي.. غيّبوك عنّي اعلم .. قطّعوني .. قتلوك.. اردوني قتيلة برحيلك ..
لم اعد أُهرَمُ مع كل دقة للساعه .. لاني اصبحت ضجرة يائسة تتوارى خلف المغيب.. خلف الجدران.. وخلف الهواء..
كم اود التحليق معك الى عالم مُرسَلٍ للحياه.. هل تذكر الكرسي الاخضر؟! ذلك المزركش بعباد الشمس الذي جمعنا؟! أتذكر آخر وردة زرعتها في يديّ يوم ميلادي؟! آخر هاتف بيننا اغلقه الهواء.. آخر حروف للعشق نطقتها لي.. وتذكر ..؟"
" لرُبما رحلت غاليتي من عالم موجوداتي.. ولكن ما زلت تسكنين الوجدان.. أُهدهد عليك ليلًا لتنامي.. وأُرسل لك قبلة صباحيه عبر نبض قلبي.. وأُغنيك أنشودة صباحيه اجمل من فيروز.. واستنشقك اجمل من نرجس وأُسطرك حرفًا لم يولد بعد..
غاليتي.. لا تتهميني بالهجران.. ولا تُعاتبيني .. فسهامك تغرز في روحي الاماً لا تبرأ.. وآهاتك تمسح ذاتي وتُلغيني..
غاليتي.. حبيبتي.. عمري.. حياتي..
هويتي.. ذاتي.. كياني.. روحي..
آمالي.. أحلامي.. مستقبلي.. حاضري..
ماضيّ.. ذاكرتي.. قلبي.. دمي..
أُمّي..
أعلم كم من الأسى أُسببه لك بترحالي.. ولكنّي ذقت من الم بُعدك ما يكفي.. والآن.. أريد العودة للدفء المتجمد في روحي.."
لم تبدأ الكتابة أول السطر.. لان نداءات ابنها المُغيَّب عنها منذ سنين كان رشفة للظمأ المُتعطّش فيها ..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير