هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
مقالات مختارة

آيا صوفيا... الابعاد التاريخية

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -
بقلم : السفير د. ياسين رواشده / متخصص بالقضايا الاستراتيجيه

انطلافا من مباديء الدين الاسلامي والاعراف الاخلاقية الانسانية الشامله فنحن من حيث المبداا نعارض تحويل الكنائس الى مساجد و تحويل المساجد افى كنائس كما نحن ضد الضغط او الاكراه او الاغراء في تحويل البشر من ديانتهم و معتقداتهم الى ديانات ومعتقدات اخرى. فجرية الاعتقاد يفترض ان تكون مكفوله و مضمونه لجميع البشر. كما ان وجود ممارسات خاطئه من هذا النوع سواء في الماضي او الحاضر يجب ان لا تكون مبررا او حجة مقبوله في القيام بذلت الممارسات الخاطئة ضد الاخرين اليوم.. لان العدوان لا يمكن رده بالعدوان تماما في رفض ان تكون محاربة السرقه بالقيام بسرقة مماثلة بل بمنع حدوثها وادانة فعلها. لذلك فانه من غير المقبول تبرير الخطا بالقيام بمثله..و في سياق تحويل الكنائس الى مساجد عبر التاريخ والذي يجري الكلام كثيرا حولها الان فعلينا رغم عدم موافقتنا على ذلك اليوم مهما كانت الظروف. الى انه النظر اليها ضمن الظرف التاريخي. والمكان والزمان.و في هذا السياق وجدنا من المناسب ان نلقي الضوء على معلومات مجهولة للعامه عن حجم العبث بالمساجد والمنشئات الدينية العثمانيه خلال المائتي عام الاخيره..مستعرضا دراسة موثقه نشرتها بالتفصيل فصليه" فاكتور" Faktorالصادرة في البوسنه و التي قام بها مؤرخ و باحث اثار تركي معروف -محمد امين يلماز.  

 قام بالبحث والتنقيب الميداني و على مدى خمسة اعوام في ارشيفات وموثقات ١٨ بلدا.. في البلقان و القفقاس واثبت ان هناك ٣٢٩ مسجدا او تكيه عثمانيه جرى تحويلها الى كنائس.. و من هذه الدول: اليونان و قبرص(الجنوبيه) و ارمينيا و جورجيا و صربيا و كوسوفو و مكدونيا و بلغاريا و رومانيا و مولدافيا وكرواتيا و البوسنه والهرسك واوكرانيا وروسيا و القرم..واشار يلماز في تحقيقاته الموثقه. انه في بلغاريا ذاتها تم تحويل ١١٧ مسجد و ٧ تكايا و مكتبه الى كنائس وفي كرواتيا تم تحويل ٨ مساجد .في كوسوفو مسحد واحد و تكيه واحده.وفي مكدونيا ٣ مساجد و جرى تدمير مقبرتين اسلاميتين .اما في صربيا فجرى تحويل ١٥ مسجدا و مقبرتين. وفي البوسنه تم تحويل ٣ مساجد.اما هنغاريا فتم تحويل ٢٣ مسجدا جرى توثيق اسماءها وتاريخ تحويلها القسري الى كنائس. 

اما في اليونان و التي تخلو اليوم من اي معلم اسلامي حيث جرى تدمير او تحويل جميع ما كان فيها من مساجد او مظاهر اسلامية ..فيشير التوثيق الى تحويل ٩٤ مسجد الى كنيسة .وتشير الوثائق الى تفجير سبع مساجد في يوم واحد في عاصمة بلغاريا عام ١٨٨٩.اما في البوسنة والهرسك والتي شهدت اخر جرائم الاعتداء على المساجد فقد تم تدمير قرابة الف مسجد و معلم اسلامي اثري.. التوثيق للمؤرخ يلماز لم يشمل المساجد التي تم هدمها او حرقها و مساواتها بالارض او تلك التي جرى تحويلها الى منشئات اخرى...وعددها اكبر من هذا الارقام بكثير و يصل الى قرابة عشرة الاف مسجد او تكيه او مقبرة اوومنشاة ذات طابع اسلامي اخر..