هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
مقالات مختارة

عصام قضماني يكتب : سنوات البورصة العجاف

{clean_title}
الأنباط -
كان حجم التداول في بورصة عمان سجل تراجعا في ختام العام 2019 بنحو 1.6 مليار دينار وبنسبة 31.6% مقارنة إلا أن أوضاع تلك السنة التي اعتبرت سيئة للبورصة أصبحت من الأمنيات.

سنوات بورصة عمان العجاف مستمرة منذ عام 2008 سوق عمان المالي وحصيلة انخفاض حجم التداول 88% منذ العام 2008 والإصدارات الأولية للأسهم 78% وليس هذا فحسب بل إن الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المرجح بالأسهم الحرة انخفض ليصل إلى 1815.2 نقطة بنهاية العام 2019 مقارنة مع 1908.8 نقطة بنهاية العام 2018، أي بانخفاض نسبته 4.9%. وانخفضت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة بنهاية العام 2019 إلى 14.9 مليار دينار بنسبة 7.5%.

إذا كانت ثروات المساهمين انخفضت من 45 مليار دينار وهي القيمة السوقية للأسهم قبل أزمة 2008 إلى 18مليار دينار بعدها فكم هي بأسعار اليوم؟.

الإجابة ليست سرا فهي موجودة في النشرة الإحصائية لبورصة عمان، والتي سجلت بأسعار يوم أول من أمس هبوطا في قيمتها السوقية إلى 4ر12 مليار دينار وبنسبة 85ر16 منذ بداية العام.

هذا الهبوط السريع ليس وليد اللحظة وقد كان سابقا على أزمة كورونا، لكن الاختلاف هو تأجيل النظر في أوضاع البورصة باعتبارها ليست من الأولويات، ما أوصلها الى مستويات من الخسائر لم تسجلها منذ العام 2005. لكنها خسرت أكثر من 5% من قيمتها السوقية في أشهر قليلة خلال عام 2020.

مرت بورصة عمان بموجات صعود وهبوط، لكن موجة الهبوط الحالية طالت فما هي عوامل عكس الموجة وتحولها فاسعار السوق إما قرب أو أقل من القيمة الدفترية وعوائد الأسهم تراجعت وأسعارها ما دون الدينار ومع أن الدافع الحقيقي للبورصة هو الأرباح إلا أنها لم تتكفل بتحرك الأسهم فعوائد التوزيع لم تعد إليها والبورصة لم تتجاهل فقط الخفض الكبير على أسعار الفائدة بل كأنه لم يكن.

قبل ذلك لم تستجب مع برامج التحفيز التي أطلقتها الحكومة قبل الجائحة وهي التي غابت عنها فما الذي ينتظرها اليوم في زحمة تبدل الأولويات.

سيكون الوقت الذي كانت فيه الأسهم حديث الناس وتحتل أخبارها الصفحات الأولى للصحف من التمنيات ودخول سوق عمان المالي الآن لا يعتبر استثماراً مجدياً، لأن المستثمر الذي يحصل على أرباح لا يعود بها إلى السوق طالما أنها لا تزيد عما يحصل عليه من فوائد البنوك.

البورصة مرآة تعكـس أوضاع الاقتصاد وفي كل مرة كان ما كان يجري هو تغيير المرآة فقط.