كوادر الدفاع المدني تخمد حريق مستودع في عمّان بعد جهود كبيرة التوثيق الملكي يعرض وثيقة تعود لعام 1935 بمناسبة السنة الهجرية "عزم النيابية" تهنئ جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني بالسنة الهجرية الفايز يُهنئ بمناسبة العام الهجري الجديد لبنان: شهيد وجريح جراء استهدافهم بمسيرة إسرائيلية حريق كبير بالقرب من مطار ماركا في محلات لبيع الستوكات والخردوات الهجرة ... الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنئ الملك وولي العهد والامتين العربية والاسلامية بحلول السنة الهجرية السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار “تربية ناعور” تتابع امتحان الرياضيات وتؤكد انتظام سير الامتحانات وفق التعليمات الأردن يحمل الاحتلال مسؤولية اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين هل تسرق مثل فنان... ولا تخف اليوان الصيني وأسهم الصين بأعلى مستوى في 7 أشهر الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المخدرات الدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ سنوات تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة الذهب يرتفع بصورة طفيفة وسط ضعف الدولار النفط يرتفع مع تراجع المخزونات الأميركية "النقد الدولي" ينهي المراجعة الثالثة لبرنامجه مع المملكة ويوافق على اتفاق بقيمة 700 مليون دولار

خالد الفضلي يكتب :رانيا العبدالله..ملكة القلوب

خالد الفضلي يكتب رانيا العبداللهملكة القلوب
الأنباط -
الأنباط -برفق التواضع حاكت بيديها للأردنيات ثوب الهيبة والطموح، لتهبهن فرصة التعمق في أنفسهن ويملكن الثقة في اختياراتهن، ليُصبحن مساهِمات فاعلات في المجتمع وحِصنه الآمن. علاوة على ذلك، أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله ضرورة التمسك في الثقافة التقليدية، كما يمكننا إيجاد حلول مستمدة من ثقافتنا ونظام القيم الخاص بنا الذي هو جزء لايتجزء من هويتنا الأردنية العربية الأسلامية. 
 فجلالتها، تدرك أنه ليس من السهل دائماً إيصال هذه الرسالة إلى القاعدة الشعبية، خاصة عندما لا تتمتع المرأة بصوت حقيقي في المجتمع لأجيال عديدة يكون فيها النظام الأبوي سائد. فجلالتها دائماً ما تردد "أنا نِتاج هذا المجتمع الذي تمثل المرأة فيه شريحة كبيرة، لا يَسعني إلا أن أكون بجانبهن وأشاركهن آمالهن وتطلعاتهن، والتحديات التي يواجهنها في شتى صروف الحياة".
 أما جهودها على المسرح العالمي فكانت أكبر، فمنذُ اللحظات الأولى التي دخلت فيها الحياة العامة، نجحت جلالة "الملكة رانيا العبدلله" في تبديد الصور الخاطئة عن المرأة الأردنية بوجه الخصوص والعربية بوجه العموم، التي لا تزال سائدة في بعض مناطق العالم، وإعادت تعريف ما يمكن أن تصبحه المرأة العربية كأنسانة، رائدة في نظم المستقبل. فجلالتها لم تتردد أبداً في التعبير عن رأيها في مجموعة واسعة من المواضيع بكل حماس وذكاء حدسي، فهي صريحة غير مهادنة بشأن حقوق المرأة والأطفال، مُستشهدةً بالإسلام كإطار رئيسي لتحرير المرأة.
 تؤمن جلالتها بأهمية التعليم لأنه شُعلة الفضول القادر على إيقاظ العقل. وعَبّرت عن ذلك بخاطرة صغيرة قائلةً: "هو عِظام الجسد ولا يمكننا العيش بدونه وهو المفتاح لتحويل الضَّعف إلى قوة"، فالتعليم استثمار في رأس المال البشري الذي يمنحنا المزيد من الفرص والجوهر الأساسي في نمو المجتمع الحديث وتقدمه. ولدى "جلالة الملكة" العديد من المبادرات لتعزيز المنظومة التعليمية في الأردن. 
أما على صعيد الأطفال، لطالما، كانت واقفة لهم على أقدام الخدمة، فهم جزء حقيقي وملموس من حياتها اليومية، حتى جعلت من أرشيف حياتها قصصْ ملهمة لهم.
 لَكِ مولاتي المجد الأثيل الشامخ لتتفردي بالرفعة والسمو وعُلُو المنزلة. فما كل مرتفع نجد ولا كل متعاظم ذو شرفٌ ومجد فأنتِ ملكتي قلوب الجميع بأنسانيتك وطيبتك الطاهرة. في نهاية المطاف، لا يطغى إلا مقولة وددتُ ذكرها: "عندما يتعلق الأمر بإنجاز المهمة، في أغلب الأحيان، يتطلب الأمر امرأة".
*كاتب ومُحاضِر في الشؤون التاريخية والدولية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير