البث المباشر
مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت البطاينة يظفر بالميدالية الذهبية في بطولة سنغافورة للسكواش تحت سن 17

عبدالسلام المشيطي يكتب: الدبلوماسية السعودية

عبدالسلام المشيطي يكتب الدبلوماسية السعودية
الأنباط -

 

الدبلوماسية هي التي تنقل صورتك وقصتك للعالم الخارجي، وهي التي تعزز اتصالك وتفاعلك مع الآخرين؛ لذا تعتبر الدبلوماسية هي إحدى أهم الأدوات للسياسة الخارجية التي تتعامل بها الدول في محيطها الخارجي. فمن الضروري جدًّا أن هذه الأداة يكون لها فاعلية قوية مرتبطة بأهداف واستراتيجيات واضحة المعالم، وأدوات معتمدة بالأساس على مخزون معرفي لما يجري من حولها في المجتمع الدولي؛ إذ إن هذا العالم سريع التغير، وأيضًا سريع التأثر بمجريات الأحداث المتقلبة.. فالدبلوماسية بتعاملاتها المختلفة هي الأداة الأقوى والأنجع؛ لما تحمله من طابع ديناميكي، يتعامل مع المتغيرات بسرعة هائلة.. وهذا الشيء يتوافر لدى الدول الأكثر نجاعة من غيرها.

 

المملكة العربية السعودية باعتبارها من أهم الدول تأثيرًا بالمنطقة، ولما تملكه من أدوات دبلوماسية ذكية، وقوة ناعمة أو قوة صلبة، باتت من أكثر الدول تعاملاً من الناحية الدبلوماسية في محيطها الخارجي. وهذا بالطبع ترجمة واقعية لما أولته القيادة الكريمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام كبير بالنشاط الدبلوماسي بالمنطقة كلها، سواء كان هذا النشاط سياسيًّا أو اقتصاديًّا أو حتى من الناحية الإنسانية؛ إذ ركزت على رؤية السعودية العملاقة ٢٠٣٠ التي نقلت السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة، التي تحقق بفضلها تولي السعودية قيادة العالم الأكثر أهمية في ٢٠٢٠، وطاف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في أغلب بقاع الأرض.

 

أما من الناحية السياسية، واهتمام السعودية بالقضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني، واستقرار اليمن، وانتصار الشعب الليبي على الغزو العثماني، وخلاص العراق وسوريا ولبنان من المد الصفوي، فكل ذلك هو نشاط دبلوماسي واضح وملموس وفاعل على مستوى الصعيد الدولي، سواء كان ذلك في المحافل الرسمية، أو الاجتماعيات الإقليمية الممتدة للقضايا المختلفة، بما عكس صورة السعودية الجميلة بنصرتها للحق، وعودة الأمور إلى نصابها الحقيقي والواقعي.

 

أصبحت السعودية لاعبًا دوليًّا مهمًّا بفضل حنكة قيادتها السياسية، التي قطعت دابر أيدي الإرهاب والتطرف، وجففت منابع تمويلهما، بل عرّت أمام الجميع كل من استتر بلباس خادع لمآرب خبيثة.

 

فالمملكة العربية السعودية بقصتها الجميلة، وأدواتها الدبلوماسية الهادئة، والكاريزما المعتدلة الخاصة بها التي يحملها رجالاتها الأوفياء، قلبت الطاولة على أيادي الشر والفتنة، وأصبحت أنموذجًا للاعتدال بغض النظر عما تروّج له أدوات الإعلام المأجور التي تسعى لبث الفرقة وتمزيق ما تبقى من عالمنا العربي الجميل.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
Volume 0%
 
 
 
 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير