مفاجأة جديدة عن “زواج وائل كفوري بالسرّ من شانا عبود” أول صور من كواليس فيلم “بنات فاتن” تجمع يسرا وهدى المفتى وباسم سمرة كواليس تعاون الشامي وتامر حسني.. في أغنية وحفل جماهيري سرقة غير مسبوقة.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الدولارات من منزلها نصائح للحفاظ على المودة الزوجية اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض فنانة شهيرة تتمنى أن “تموت محجبة”.. من هي تفاصيل تظلم هيفاء وهبي من قرار الموسيقيين بمنعها من الغناء عادات تدرب العقل على الإحساس بالسعادة بكلفة 175 مليار دولار… مشروع “ذهبي” لترامب: “يمنع الهجوم ولو من الفضاء”! هزة أرضية تضرب إسطنبول وصف زوجته بـ”البومة”… فتدخل القضاء استخراج “جسم معدني غريب” من أمعاء طفلة! على وقع المجازر بغزة.. السلطة الفلسطينية تضع عينها على سلاح المخيمات بلبنان دفاعًا عن الدولة! بين عمان ودمشق: دبلوماسية الفرصة الأخيرة المجلس الأعلى للتنسيق الأردني - السوري: نحو مأسسة التعاون الثنائي رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين بيان مشترك عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة الارصاد : حالة الطقس من الأربعاء إلى السبت

عبدالسلام المشيطي يكتب: الدبلوماسية السعودية

عبدالسلام المشيطي يكتب الدبلوماسية السعودية
الأنباط -

 

الدبلوماسية هي التي تنقل صورتك وقصتك للعالم الخارجي، وهي التي تعزز اتصالك وتفاعلك مع الآخرين؛ لذا تعتبر الدبلوماسية هي إحدى أهم الأدوات للسياسة الخارجية التي تتعامل بها الدول في محيطها الخارجي. فمن الضروري جدًّا أن هذه الأداة يكون لها فاعلية قوية مرتبطة بأهداف واستراتيجيات واضحة المعالم، وأدوات معتمدة بالأساس على مخزون معرفي لما يجري من حولها في المجتمع الدولي؛ إذ إن هذا العالم سريع التغير، وأيضًا سريع التأثر بمجريات الأحداث المتقلبة.. فالدبلوماسية بتعاملاتها المختلفة هي الأداة الأقوى والأنجع؛ لما تحمله من طابع ديناميكي، يتعامل مع المتغيرات بسرعة هائلة.. وهذا الشيء يتوافر لدى الدول الأكثر نجاعة من غيرها.

 

المملكة العربية السعودية باعتبارها من أهم الدول تأثيرًا بالمنطقة، ولما تملكه من أدوات دبلوماسية ذكية، وقوة ناعمة أو قوة صلبة، باتت من أكثر الدول تعاملاً من الناحية الدبلوماسية في محيطها الخارجي. وهذا بالطبع ترجمة واقعية لما أولته القيادة الكريمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام كبير بالنشاط الدبلوماسي بالمنطقة كلها، سواء كان هذا النشاط سياسيًّا أو اقتصاديًّا أو حتى من الناحية الإنسانية؛ إذ ركزت على رؤية السعودية العملاقة ٢٠٣٠ التي نقلت السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة، التي تحقق بفضلها تولي السعودية قيادة العالم الأكثر أهمية في ٢٠٢٠، وطاف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في أغلب بقاع الأرض.

 

أما من الناحية السياسية، واهتمام السعودية بالقضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني، واستقرار اليمن، وانتصار الشعب الليبي على الغزو العثماني، وخلاص العراق وسوريا ولبنان من المد الصفوي، فكل ذلك هو نشاط دبلوماسي واضح وملموس وفاعل على مستوى الصعيد الدولي، سواء كان ذلك في المحافل الرسمية، أو الاجتماعيات الإقليمية الممتدة للقضايا المختلفة، بما عكس صورة السعودية الجميلة بنصرتها للحق، وعودة الأمور إلى نصابها الحقيقي والواقعي.

 

أصبحت السعودية لاعبًا دوليًّا مهمًّا بفضل حنكة قيادتها السياسية، التي قطعت دابر أيدي الإرهاب والتطرف، وجففت منابع تمويلهما، بل عرّت أمام الجميع كل من استتر بلباس خادع لمآرب خبيثة.

 

فالمملكة العربية السعودية بقصتها الجميلة، وأدواتها الدبلوماسية الهادئة، والكاريزما المعتدلة الخاصة بها التي يحملها رجالاتها الأوفياء، قلبت الطاولة على أيادي الشر والفتنة، وأصبحت أنموذجًا للاعتدال بغض النظر عما تروّج له أدوات الإعلام المأجور التي تسعى لبث الفرقة وتمزيق ما تبقى من عالمنا العربي الجميل.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
Volume 0%
 
 
 
 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير